الفرقه السادسة مشاة الفاشر تحتسب (5) شهداء و(9) جرحى جراء قصف الطيران الحربي عن طريق الخطأ
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
احتسبت الفرقة السادسة مشاة الفاشر، (5) شهداء و(9) جرحى، جراء قصف الطيران الحربي عن طريق الخطأ، بسبب التشويش الذي تعرض له الطيران الحربي.
وقالت رقيب أول مراسل حربي الفاشر، آسيا الخليفة: “نسبة للانتهاكات التي تقوم بها مليشيا التمرد من حرب عبثية ضد القوات المسلحة والمواطنين والمعارك التي تدور بمدينة الفاشر من يومي الخميس والجمعة والتي سجلت فيها قواتنا المسلحة والمشتركة والقوات المساندة لها بطولات يحفظها لهم التاريخ، كانت هنالك مناوشات للمليشيا وتدوين عشوائي على أحياء المدينة ومحاولات تسلل عبر المشاة، تدخل الطيران الحربي في هذه اللحظات وتم التعامل معهم بنجاح ولكن حصل تشويش للطيران الحربي أثناء طوافه فقصف الفرقة السادسة بدانتين، مما أدى إلى استشهاد خمسة أفراد برئاسة الفرقة السادسة مشاة الفاشر وجرح تسعة منهم نسأل الله تعالى لهم الرحمة والمغفرة والعتق من النار والصبر والسلون لذويهم وعاجل الشفاء للجرحى”.
وأضافت آسيا: “نؤكد أن هذا التعامل غير مقصود ولكن قدر الله ما شاء فعل ونجدد الثقه في الطيران الحربي الذي كان سبباً في كل الانتصارات السابقة وضرب المتحركات القادمة من الولايات الاربع قبل وصولها إلى الفاشر. الطيران هو السبب الرئيسي في انتصارات القوات المسلحة في معارك السبت الماضي والخميس والجمعة، وقصف ومناوشات المليشا اليوم. نجدد ثقتا في قواتنا المسلحة والمشتركة والمستنفرين والمقاومة الشعبية والشعب السوداني وشعب شمال دارفور ونوصي شعبنا بالابتعاد عن الشائعات والذين يصطادون في المياه العكرة ويحرضون الشعب على القوات المسلحة ونراجع تاريخ بداية الحرب الى يومنا هذا، ونسأل أنفسنا ماذا فعل الطيران الحربي بالتمرد؟، عليه نوصي قواتنا بالتماسك والترابط من أجل تحرير وطنا السودان، ونؤكد أن ما أدلت به مليشيا التمرد من اعداد شهداء الطيران وقصده ضرب الفرقة السادسة مشاة وَضرب مخارن الذخيرة غير صحيح”.
الفاشر: السوداني
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الطیران الحربی الفرقة السادسة السادسة مشاة
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترسل رسالة عن طريق الخطأ للمقيمين الأوكرانيين تطالبهم بالمغادرة
تلقى عدد من المواطنين الأوكرانيين المقيمين قانونيًا في الولايات المتحدة ضمن برنامج الإقامة الإنسانية رسالة بريد إلكتروني تُخطرهم بإلغاء إقامتهم، وتمنحهم مهلة سبعة أيام لمغادرة البلاد، محذّرة من ملاحقة اتحادية في حال عدم الامتثال.
غير أن المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أوضح، أمس الجمعة، أن هذه الرسالة أُرسلت عن طريق الخطأ، وأن برنامج الإفراج المشروط الخاص بالأوكرانيين، الذي أُطلق عقب الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، لا يزال ساريًا. ولم يُحدد بعد عدد الأشخاص الذين تلقوا الرسالة عن طريق الخطأ.
وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت الشهر الماضي بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخطط لإنهاء الإقامة المؤقتة لما يقارب 240 ألف أوكراني فرّوا من الحرب، ما يمثل تراجعًا عن سياسة الترحيب التي انتهجتها إدارة الرئيس جو بايدن.
وتضمن البريد الإلكتروني المرسل الخميس الماضي نصًا يطالب الأفراد بمغادرة الأراضي الأمريكية فورًا، محذرًا من إمكانية تعرضهم لإجراءات قانونية قد تؤدي إلى ترحيلهم، ومؤكدًا أن وزارة الأمن الداخلي قررت إنهاء إطلاق سراحهم المشروط، داعيًا إياهم إلى عدم محاولة البقاء.
وفي اليوم التالي، أصدرت وزارة الأمن الداخلي مذكرة توضيحية أكدت فيها أن الرسالة كانت نتيجة خطأ تقني، وأن شروط الإفراج المشروط للمستفيدين من البرنامج لا تزال قائمة دون تغيير في الوقت الراهن.
وفي هذا السياق، قالت إحدى الأوكرانيات، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها خوفًا من أي إجراءات انتقامية، إنها أصيبت بحالة من الذعر والانهيار عند استلام الرسالة، مؤكدة أنها لم ترتكب أي مخالفة قانونية، بل جددت إقامتها في آب/أغسطس الماضي وأُبلغت بأنها صالحة لعامين إضافيين، وأضافت: "لا يوجد لدي حتى مخالفة مرورية، ولا أنشر أي شيء على وسائل التواصل الاجتماعي".
ويذكر أن البيت الأبيض أعلن في 19 آذار/مارس الماضي عن اتفاق بين الرئيس ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا لمدة ثلاثين يومًا، إلى جانب الاتفاق على بدء مفاوضات تهدف إلى التوصل إلى هدنة أوسع.
كما تُعدّ الخطط الرامية إلى إلغاء وضع الإقامة المؤقتة للاجئين الأوكرانيين جزءًا من سياسة أشمل تتبناها إدارة ترامب، تهدف إلى إلغاء الإقامات القانونية المؤقتة لأكثر من 1.8 مليون مهاجر كانوا قد حصلوا على تصاريح إنسانية خلال فترة إدارة بايدن، بما يشمل مهاجرين من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا.
وبحسب مذكرة داخلية لوكالة الهجرة والجمارك الأمريكية، فإن من يفقد وضعه القانوني من هؤلاء المهاجرين قد يُواجه إجراءات ترحيل سريعة، خصوصًا أولئك الذين دخلوا الولايات المتحدة عبر المنافذ الحدودية من دون الحصول على تصاريح إقامة رسمية.