نائب وزير التعليم: مواد المرحلة الثانوية أصبحت أقل وتم حذف الحشو
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال الدكتور أيمن بهاء الدين البصال نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، إن وضع المناهج وترتيبها وموضوعاتها من اختصاص مركز المناهج وأساتذة الجامعات
وبالترتيب مع التعليم العالي.
وأضاف نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، خلال تصريحات له عبر الحروب التعليمي "حوار مجتمعي في التعليم، عبر تطبيق" الواتس آب": حتى يستطيع الحاصلون على الثانوية العامة استكمال تعليمهم في الجامعات المصرية وجامعات الخارج.
وأشار الدكتور أيمن بهاء الدين، إلى أن هذا ليس مما يعرض على غير المتخصصين ولا الطلاب، قائلا:" وقلنا أكثر من مرة أنه ليس هناك حذف وإنما إعادة ترتيب وزيادة عدد حصص المواد الأساسية، وبصفة عامة الوضع الآن أكثر تركيزا وعدد المواد والمحتوى أقل وتم حذف الحشو".
جاء ذلك ردا على أحد أولياء الأمور حيث أبدى أولياء أمور طلاب المرحلة الثانوية اعتراضهم على المناهج بعد إعادة صياغتها حيث أكد أولياء الأمور أن منهج الأحياء زادت عدد صفحات الكتاب كم أن مادة الأحياء باللغات أصبحت أكثر من كل عام.
وتابع نائب وزير التعليم: الوقت أكبر للتركيز على المواد الأساسية، والأمر ليس بالتصورات ولا بالانطباعات بل هي دراسة علمية تمت لسنوات عديدة ماضية وليس مجرد شهرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية والتعليم الثانوية العامة الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم وزير التربية والتعليم نائب وزیر
إقرأ أيضاً:
أستاذ مسالك بولية: التعريب في التعليم والطب ضرورة لتحسين الواقع اللغوي
أكد الأستاذ على فرج، أستاذ المسالك البولية، وأمين مجمع اللغة العربية، أن العرب هم الشعب الوحيد الذي يدرس ويتعلم بلغة غير لغته الأم، مشيراً إلى أن هذا الوضع يعدّ مشكلة يجب التحرك لحلها.
وأضاف أن الحاجة أصبحت ماسة لتفعيل دور اللغة العربية في التعليم، خصوصًا في مجالات العلوم المختلفة مثل الطب والهندسة وغيرها، خاصة أن استخدام اللغة الأم له تأثير كبير على الفهم والاستيعاب.
الترجمة أصبحت ميسرة ولا عذر لعدم استخدام اللغة العربيةكما أشار إلى أن الترجمة أصبحت الآن أمرًا ميسّرًا، حيث تتوفر العديد من الأدوات والمصادر التي تسهل عملية الترجمة بدقة إلى اللغة العربية.
وبين أن عنصر الدقة في الترجمة بات متوفرًا بشكل كبير بفضل التكنولوجيا الحديثة والمصادر اللغوية المتنوعة. وذكر فرج أن الأبحاث العلمية في مختلف المجالات مثل الطب والهندسة تُنشر بعدد من اللغات مثل الفرنسية والألمانية، مشيرًا إلى أن الترجمة إلى اللغة العربية ليست مستحيلة، بل هي عملية ممكنة ومفيدة.
تفعيل دور جامعة الأزهر في تعريب العلوموأضاف أن جامعة الأزهر، التي تعتبر من أبرز المؤسسات التعليمية في العالم العربي، تمتلك الكفاءات العالية التي تتيح لها المشاركة الفاعلة في تعريب العلوم. وأوضح أنه لا يوجد ما يمنع من ترجمة المواد العلمية إلى اللغة العربية في الجامعات المصرية والعربية، بل يجب أن تكون هذه خطوة مهمة في تعزيز استخدام اللغة العربية في التعليم.
ضرورة تعزيز التعليم باللغة العربية في المجالات العلميةشدّد فرج على ضرورة تكثيف الجهود لترجمة وتطوير المحتوى العلمي باللغة العربية، مشيرًا إلى أن ذلك سيسهم في تقليل الفجوة بين العرب والمجتمعات المتقدمة في مجال البحث العلمي والتعليم. وأكد على أهمية أن تعمل المؤسسات الأكاديمية والحكومات على تعزيز تعليم العلوم باللغة العربية، بما يضمن تحقيق الفائدة المرجوة من هذه العملية على المدى الطويل.