5 دول يضربها الإعصار «ياجي».. انهيار أشهر موقع أثري في الهند
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
شهدت منطقة جنوب شرق أسيا بداية من الفلبين ثم الصين وفيتنام وتايلاند، إعصار «ياجي» وهو أقوى الأعاصير الاستوائية التي اجتاحت القارة هذا العام، والذي خلف دمارًا كبيرًا في تلك الدول، وتجاوز عدد الوفيات الـ300 شخص حتى الآن واستمرار فقدان العديد من الأشخاص، وذلك قبل أن يصل إلى ميانمار، التي تعاني بالفعل من أزمات اقتصادية وأوضاع سياسية مضطربة، وفقًا لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.
ضرب إعصار ياجي ميانمار ما تسبب في فيضانات واسعة وانهيارات أرضية، شردت أكثر من 235 ألف شخص ووفاة 33 شخصًا وسط ترجيحات بزيادة الأعداد عن الأرقام المذكورة في ظل صعوبة حصر الإصابات والوفيات، وجرى تدمير الطرق والجسور وأبراج الكهرباء والمباني والمنازل، ما زاد من عزلة المناطق المنكوبة.
Please help our Myanmar...plz pic.twitter.com/YidtLg8QR2
— Mayumi (@gi_thei27023) September 14, 2024واضطرت الحكومة العسكرية في ميانمار، إلى إصدار نداء للمجتمع الدولي طلبًا للمساعدة، حيث قال زعيم المجلس العسكري وفقًا لصحيفة «نيو لايت أوف ميانمار» المحلية: «يحتاج المسؤولون من الحكومة إلى الإتصال بالدول الأجنبية لتلقي مساعدات الإنقاذ والإغاثة»، ويعيش نحو ثلث سكان ميانمار البالغ عددهم 55 مليون نسمة على المساعدات الإنسانية فقط.
تشريد الملايينونزح أكثر من 2.6 مليون شخص بسبب الحرب الأهلية التي استمرت 3 سنوات والتي أودت بحياة الآلاف من الأهالي، وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 18.6 مليون شخص في حاجة إنسانية للمساعدات المستمرة.
ووأضح أن الفيضانات ستزيد من انتشار الأمراض التي تنقلها المياه مع محدودية الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي.
أمطار الهند وتدمير تاج محلعلى الجانب الآخر، اجتمع على الهند الإعصار ياجي مع أمطار وفيضانات في البلاد وتأثرت بها المدن المختلفة و رأسها العاصمة دلهي، بسبب تأثير الأعاصير الاستوائية على أنماط الطقس في المناطق المحيطة، مما أدي إلى شلل حركة المرور وغرق مناطق شهيرة في الهند مثل المعلم الأثري «تاج محل»، الذي يعتبر واحدًا من عجائب الدنيا السبع وموقعًا للتراث العالمي لليونسكو، وظهرت تصدعات في سقفه وتسرب المياه إلى داخله.
#FPVideo: Incessant rainfall in Agra, the city of the Indian state of Uttar Pradesh, has damaged the main dome of the historical monument Taj Mahal. The rain has also flooded the garden area of the monument. A probe is ongoing to identify the exact source of the water. pic.twitter.com/YEG56fmOXx
— Firstpost (@firstpost) September 14, 2024
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعصار ياجي الهند ميانمار تاج محل
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: منع دخول المساعدات إلى غزة يؤثر على أكثر من مليون طفل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم السبت، إن الحصار المفروض على قطاع غزة ومنع دخول المساعدات إلى القطاع يؤدي إلى عواقب وخيمة على أكثر من مليون طفل.
وذكر بيان أصدره الموقع الرسمي للأمم المتحدة أنه منذ الثاني من مارس، لم يسمح بدخول أي مساعدات إلى غزة، وهو أطول فترة لحصار المساعدات منذ بداية الحرب، مما أدى إلى نقص في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والإمدادات الطبية.
وقالت اليونيسف إنه دون هذه الأساسيات، من المرجح أن تتصاعد حالات سوء التغذية والأمراض وغيرها من الحالات التي يمكن الوقاية منها، مما سيؤدي إلى زيادة في وفيات الأطفال التي يمكن تفاديها.
وقال إدوارد بيجبدير المدير الإقليمي لليويسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا -في البيان- إن الوكالة لديها آلاف من الحمولات من المساعدات تنتظر دخولها إلى القطاع.
وتابع: "معظم هذه المساعدات منقذة للحياة - ولكن بدلا من أن تنقذ الأرواح، هي في المخازن".
وأضاف"يجب السماح بدخولها فورا. هذا ليس خيارا أو عملا خيريا؛ بل هو التزام بموجب القانون الدولي".
وحذرت يونيسف من أن الأطفال الذين يتلقون علاجا من سوء التغذية معرضون لخطر شديد حيث تم إغلاق 21 مركزا للعلاج، تمثل 15% من إجمالي المنشآت الخارجية، بسبب أوامر النزوح أو القصف.
ولفت البيان إلى أن هناك كمية كافية فقط من الحليب الصناعي الجاهز للاستخدام (RUIF) تكفي لـ 400 طفل لمدة شهر. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 10 آلاف رضيع تحت سن ستة أشهر يحتاجون إلى تغذية تكميلية، مما قد يضطر الأسر إلى استخدام بدائل ممزوجة بمياه غير آمنة. وفي الوقت نفسه، اضطرت اليونيسف أيضا إلى تقليص الدعم النفسي والاجتماعي والتعليم في مجال الألغام وإدارة حالات حماية الأطفال بسبب الأعمال العدائية المستمرة والنزوح.
كانت يونيسف قد بدأت خلال وقف إطلاق النار في إصلاح الآبار والنقاط المائية الحيوية، لكن انهيار الهدنة يعني أن العديد منها لا يزال لم يتم إصلاحه أو معرض لمزيد من الأضرار.
وأشارت الوكالة إلى أن الوصول إلى مياه الشرب لمليون شخص، بما في ذلك 400 ألف طفل، قد انخفض من 16 لترا للفرد يوميا إلى ستة لترات فقط. وإذا نفد الوقود، قد ينخفض إلى أقل من أربعة لترات، مما سيجبر الأسر على استخدام مياه غير آمنة ويزيد من خطر تفشي الأمراض، خاصة بين الأطفال.
وقال بيجبدير: "من أجل أكثر من مليون طفل في قطاع غزة، نحث السلطات الإسرائيلية على ضمان تلبية احتياجات الناس الأساسية على الأقل، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي."
وتابع "يشمل ذلك مسؤوليتها القانونية في ضمان تزويد الأسر بالغذاء والإمدادات الطبية وغيرها من الإمدادات الأساسية التي تحتاجها للبقاء على قيد الحياة".
وتواصل اليونيسف وشركاؤها الحفاظ على وجود حاسم في غزة، ودعوة الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية وإعادة تفعيل وقف إطلاق النار، مؤكدة على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية عبر قطاع غزة بحرية.