شنيشل يتحدى الاتحاد العراقي: صراع قانوني محتمل بعد تراجعه عن استقالته!
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
سبتمبر 15, 2024آخر تحديث: سبتمبر 15, 2024
المستقلة/- في تطور مثير للجدل في المشهد الرياضي العراقي، تراجع المدرب راضي شنيشل عن قرار استقالته من تدريب المنتخب الأولمبي، رغم مصادقة الاتحاد العراقي لكرة القدم على استقالته. هذا التحول المفاجئ أثار الكثير من الأسئلة حول إدارة الاتحاد والاحترافية في التعامل مع قضايا المدربين والفرق الوطنية.
شنيشل، الذي قدم استقالته بعد الخروج المبكر للمنتخب الأولمبي من أولمبياد باريس، أعلن عن تراجعه عن استقالته في تصريح عبر قناة العراقية. ويعود السبب في هذا التراجع إلى ما وصفه شنيشل بـ “عدم احترافية الاتحاد” في التعامل مع موضوع فسخ العقد. أكد شنيشل أن عقده مع الاتحاد يمتد حتى العام المقبل، وأبدى استعداده للذهاب إلى المحاكم العراقية والفيفا ومحكمة التحكيم الرياضي (CAS) لاسترداد حقوقه في حال أصر الاتحاد على إبعاده.
قرار الاتحاد: تداعيات وعواقبالاتحاد العراقي لكرة القدم كان قد وافق على استقالة شنيشل بعد الأداء المخيب للآمال في الأولمبياد. لكن خطوة شنيشل لتقديم الاستقالة، ثم التراجع عنها، تكشف عن إشكاليات كبيرة في إدارة قضايا المدربين والفرق. وأشار شنيشل عبر حسابه على إنستغرام إلى أن الأسلوب الذي اتبعه الاتحاد كان بعيداً عن الاحترافية والمهنية، مما يضيف بعداً جديداً للأزمة الحالية.
توقعات الصراع القانونيتوقعات الصراع القانوني بين شنيشل والاتحاد العراقي قد تكون طويلة ومعقدة. ففي حال تصاعد الأزمة وتدخل المحاكم، قد تواجه كرة القدم العراقية أزمة جديدة قد تؤثر على استقرار الفرق وتطوير اللاعبين. هذا الصراع القانوني قد يسلط الضوء على عيوب في النظام الإداري للاتحاد، ويعزز الحاجة لإصلاحات عاجلة.
الاتحاد العراقي والخطط المستقبليةوفي ظل هذه الأزمات، يواصل الاتحاد العراقي التخطيط لمستقبل الكرة العراقية. فقد أعلن عدنان درجال، رئيس الاتحاد، عن تشكيل منتخبين جديدين (منتخب رديف ومنتخب أشبال تحت 16 سنة) تحت إشراف مدربين أجانب من مدارس كروية عالمية. لكن كيف سيتعامل الاتحاد مع أزمات التدريب الحالية ومع قضايا مثل قضية شنيشل، هو سؤال يظل بلا إجابة واضحة.
تداعيات الأزمة على المشهد الكرويتجسد هذه الأزمة بشكل كبير التحديات التي تواجهها كرة القدم العراقية، من ضعف في الإدارة إلى قضايا قانونية قد تثير جدلاً واسعاً. مع تزايد الأزمات والتحديات، يبقى السؤال حول كيفية تحسين إدارة الأندية والمنتخبات في العراق، وضمان الاحترافية في التعامل مع قضايا المدربين والفرق الوطنية.
في الختام، الأزمة الحالية مع راضي شنيشل تُبرز الحاجة الماسة لإصلاحات جذرية في إدارة كرة القدم العراقية لضمان أن تكون الأندية والمنتخبات في موقف أفضل لمواجهة التحديات المستقبلية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الاتحاد العراقی
إقرأ أيضاً:
مبابي يطرق أبواب "يويفا" في قضيته مع PSG
لا يعرف الصراع بين كيليان مبابي وناديه السابق باريس سان جيرمان هدنة، فقد شدد اللاعب حدة لهجته مهدداً بترخيص الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" الخاص بنادي العاصمة الفرنسية، إذا أصر الأخير على رفضه دفع الـ55.4 مليون المتبقية بالعقد الأخير للمهاجم.
قالت محامية مبابي دلفين فيرهايدن اليوم لصحيفة ليكيب إن موكلها لن يتوقف حتى يحصل على هذا المبلغ، لأنه في رأيها يتصرف "نيابة عن جميع اللاعبين".
ريال مدريد يستنجد بـ3 أطباء لتفادي انتكاسة مبابي - موقع 24كشفت تقارير إعلامية أن إدارة نادي ريال مدريد فعلت زر الطوارى بعد إصابة المهاجم الفرنسي كيليان مبابي في نهائي كأس القارات الأربعاء الماضي.واتهمت المحامية باريس سان جيرمان بالرغبة في انتهاك القواعد الرياضية، قائلة "إننا بصدد قضية تتجاوز موكلي"، الأمر الذي "يمكن أن يفجر المنظومة".
واعتبرت أن سان جيرمان "يرسل رسالة إلى الأندية الأخرى: "توقفوا عن دفع رواتب لاعبيكم، وأجبروهم على الذهاب إلى المحاكم العادية.. وهذا يعني سنة ونصف للحصول على حكم الدرجة الأولى، وسنتين في الاستئناف، وسنتين أخريين في المحكمة العليا. سينهي اللاعبون مسيرتهم المهنية قبل أن يحصلوا على مستحقاتهم".
وقدمت فيرهيدن استئنافاً جديداً أمس الجمعة، وهذه المرة أمام الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وهناك هدفان وراء هذا الإجراء.
من ناحية، تأمل المحامية أن تجبر لجنة الاستئناف العليا باريس سان جيرمان على الامتثال لقرار هيئتي رابطة دوري المحترفين لكرة القدم، اللجنة القانونية ولجنة الاستئناف، الصادرين في 11 سبتمبر (أيلول) وفي 25 أكتوبر (تشرين الأول)، واللذين أيدا حصول اللاعب على مستحقاته.
ولكن، من ناحية أخرى، بعدما اعتبر الاتحاد الفرنسي في 11 ديسمبر (كانون الأول) الجاري أنه ليس بإمكانه اعتماد عقوبات رياضية، ترى المحامية أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم هو الذي يتعين عليه القيام بذلك وحتى رفع قضيته أمام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وتنص لوائح الهيئة الأوروبية، بحسب المحامية، على أن النادي الذي لا يسدد جميع مدفوعاته قد يُحرم من الترخيص اللازم للمنافسة في المسابقات القارية.
وبهذه الإجراءات، ترى فيرهيدن أن الضغوط ستتزايد على النادي، الذي بدوره يدافع عن نفسه ويعتبر أن الخلاف مع مبابي لا يمكن حله إلا في المحاكم العادية.
ويتهم باريس سان جيرمان لاعب ريال مدريد حالياً بتجنب المحاكم خوفاً من أنه لن يجد فيها نفس الاستجابة الإيجابية التي يجدها في الهيئات الرياضية.
ويرى النادي أن الـ55.4 مليون يورو هي المبلغ الذي تنازل عنه اللاعب ضمنياً عندما توصل مطلع الموسم الماضي إلى اتفاق مع الرئيس ناصر الخليفي لإنهاء الصراع كليهما، بعدما رفض المهاجم تفعيل بند السنة الثالثة الاختيارية المدرجة في العقد الموقع في 2022.
ثم قرر النادي إبعاده عن الفريق الأول، وبعد شهر وافق على السماح له بالعودة، مع الالتزام بعدم مغادرة النادي دون ترك بعض الأموال في خزائن باريس سان جيرمان.