يمن مونيتور:
2024-09-18@16:08:24 GMT

القصة وتجسيد الأحداث

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

القصة وتجسيد الأحداث

مصطفى لغتيري

في القصة القصيرة والقصيرة جدا ركز فقط على تصوير الشخصية وهي تقوم بالأحداث دون أن تخندق نفسك معها أو ضدها، واترك الحكم للقارئ دون تدخل منك أو وصاية.

لم يعد خافيا على أحد أن القصة تشتغل على ما هو ملموس، أي أنها تنأى بنفسها عن التجريد والتأملات الفلسفية، التي إن جاءت خفيفة وعفو الخاطر كانت مستحبة كإشراقات ترصع المتن القصصي من حين لآخر، لكن يتعين عدم المبالغة في ذلك، فالقاص المحنك هو الذي يمسرح لنا أحداث قصته، فيجعلنا نعيشها معه، وكأننا نراها تحدث أمام أعيننا لحظة القراءة، وبذلك يبتعد عن تقرير المعنى، الذي يصيب الفن القصصي في مقتل، فبدلا من أن تخبرنا مثلا بأن الشخصية حزينة ومتألمة، حاول أن تصف لنا مشهدا يقع عليه نظرها أو حركات تقوم بها أو تعابير وجهها… هذه الأمور –إن حسن توظيفها- تجعلنا نستنتج -نحن القراء – أن الشخصية حزينة.

. وبذلك تكون قد نجحت في قصتك.

 

المصدر: صفحة الكاتب على فيس بوك

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: القصة

إقرأ أيضاً:

ميتا تقوم بحظر الإعلام الروسي الحكومي على جميع منصاتها

ميتا تقوم بحظر الإعلام الروسي الحكومي على جميع منصاتها

مقالات مشابهة

  • ندوة عن المواطنة وقبول الآخر والاحتفال بالمولد النبوي بديرمواس
  • بلينكن: أمريكا غير متورطة في الأحداث اللبنانية
  • "الشعبية": التفجيرات الإسرائيلية في لبنان لن تُثني المقاومة عن مواصلة مقاومتها
  • «مهرجان البدر».. بين «فن الأكريليك» والسرد القصصي
  • انطلاق عرض "الحوش" في ثاني أيام مهرجان مسرح الهواة بالسامر
  • تمرد جديد في سجن القاصرين بروما وسط تصاعد التوترات
  • ميتا تقوم بحظر الإعلام الروسي الحكومي على جميع منصاتها
  • العرب بين حياة البشر وحياة الماعز
  • بالإبتهالات الدينية.. ديرمواس تحتفل بالمولد النبوي الشريف
  • بطابع تسعينياتي.. أكرم حسني ضيف مسلسل "ديبو"