يمن مونيتور:
2025-03-29@17:52:31 GMT

القصة وتجسيد الأحداث

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

القصة وتجسيد الأحداث

مصطفى لغتيري

في القصة القصيرة والقصيرة جدا ركز فقط على تصوير الشخصية وهي تقوم بالأحداث دون أن تخندق نفسك معها أو ضدها، واترك الحكم للقارئ دون تدخل منك أو وصاية.

لم يعد خافيا على أحد أن القصة تشتغل على ما هو ملموس، أي أنها تنأى بنفسها عن التجريد والتأملات الفلسفية، التي إن جاءت خفيفة وعفو الخاطر كانت مستحبة كإشراقات ترصع المتن القصصي من حين لآخر، لكن يتعين عدم المبالغة في ذلك، فالقاص المحنك هو الذي يمسرح لنا أحداث قصته، فيجعلنا نعيشها معه، وكأننا نراها تحدث أمام أعيننا لحظة القراءة، وبذلك يبتعد عن تقرير المعنى، الذي يصيب الفن القصصي في مقتل، فبدلا من أن تخبرنا مثلا بأن الشخصية حزينة ومتألمة، حاول أن تصف لنا مشهدا يقع عليه نظرها أو حركات تقوم بها أو تعابير وجهها… هذه الأمور –إن حسن توظيفها- تجعلنا نستنتج -نحن القراء – أن الشخصية حزينة.

. وبذلك تكون قد نجحت في قصتك.

 

المصدر: صفحة الكاتب على فيس بوك

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: القصة

إقرأ أيضاً:

مفتي مصر الأسبق يجيب: لماذا اختار الله الشعب الفلسطيني ليمر بهذه الأحداث؟

#سواليف

أجاب #مفتي #مصر الأسبق الدكتور #علي_جمعة عن سؤال وجه له : لماذا يترك الله الإسرائيليين يقتلون أهلنا في #فلسطين رغم تضرعات العرب جميعًا بالدعاء؟ فهل الله لا يستجيب لنا؟.

وقال مفتي مصر الأسبق خلال حوار ديني أثيرت فيه تساؤلات ملحة حول استمرار العدوان الإسرائيلي على #غزة “إن الله يستجيب الدعاء وفق حكمته وتوقيته”.

وأوضح أن أحداث غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023 فاجأت العالم باستمرارها أكثر من عام رغم توقعات إسرائيلية بإنهائها خلال أيام، مشيرا إلى “كل هذا الدعاء لم يحن أوانه بعد لأن شروط الاستجابة الفورية قد لا تكتمل لكن الله ينفذ أمرا محتومًا ليهلك من هلك ويحيا من يحيا وكل ذلك عن بينة”.

مقالات ذات صلة مجزرة مروّعة في غزة ليلة السابع والعشرين من رمضان / شاهد 2025/03/27

ولفت إلى أمثلة تاريخية كسقوط هتلر بعد انتصاراته وانهيار نابليون عقب سيطرته الطويلة، مؤكدا أن مصير ” #الصهاينة ” سيكون مشابها بعقاب إلهي يوم الحساب، موضحا أن “تأخير الاستجابة لا يعني رفضها بل يأتي ليشفي صدور المؤمنين ويزيل غيظهم”.

وردا على سؤال عن أوقات الاستجابة، ذكر جمعة مواطن محددة كنزول المطر ورؤية الكعبة، مستندا إلى السنة النبوية، مطمئنا فتاة تساءلت: “هل يحاسبنا الله لأننا ندعو فقط؟”، بقوله: “الحساب على الحاضر القادر أما الغائب فلا عقاب عليه”.

وأوضح جمعة أن الله اختار الشعب الفلسطيني لهذا الاختبار الصعب “كي يرفع الله قدره وأن يكون مصيره الجنة ويكون أفضل الشعوب عند الله”.

وختم جمعة رده على سؤال حول غياب العقاب الأرضي كما حدث مع عاد وثمود، بأن تلك العقوبات انتهت بعد بعثة النبي محمد رحمة للعالمين، وأن العقاب الآن مؤجل ليوم الدين.

تتزامن هذه التصريحات مع تصاعد الأزمة في غزة، حيث أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بتجاوز القتلى 50 ألفا وتدمير 70% من البنية التحتية بحلول مارس الجاري وسط حصار إسرائيلي قطع المساعدات مما أثار موجة استياء عربية واسعة.

مقالات مشابهة

  • بسبب المنوريل.. إغلاق محور التسعين الجنوبى بالقاهرة الجديدة
  • تيم حسن يشوّق الجمهور: هل يعود “موسى” في “تحت سابع أرض”؟
  • الموقف الدبلوماسي الهندي تجاه بنغلاديش: بين العلاقات الرسمية والمواقف الشخصية
  • مسلسل قهوة المحطة الحلقة 14.. رسالة تغير خط سير قضية مقتل مؤمن
  • الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • حماس: المحادثات مع الوسطاء من أجل هدنة في غزة تتكثّف الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • مسلسل قهوة المحطة الحلقة 13.. هاني يساوم طارق على مكان أهله الحقيقيين
  • تصاعد الأحداث في الحلقة 27 من مسلسل العتاولة 2.. صراعات ومفاجآت
  • شركات تنشط جنوبا.. هذا ما تقوم به بين الركام
  • مفتي مصر الأسبق يجيب: لماذا اختار الله الشعب الفلسطيني ليمر بهذه الأحداث؟