مصطفى لغتيري
في القصة القصيرة والقصيرة جدا ركز فقط على تصوير الشخصية وهي تقوم بالأحداث دون أن تخندق نفسك معها أو ضدها، واترك الحكم للقارئ دون تدخل منك أو وصاية.
لم يعد خافيا على أحد أن القصة تشتغل على ما هو ملموس، أي أنها تنأى بنفسها عن التجريد والتأملات الفلسفية، التي إن جاءت خفيفة وعفو الخاطر كانت مستحبة كإشراقات ترصع المتن القصصي من حين لآخر، لكن يتعين عدم المبالغة في ذلك، فالقاص المحنك هو الذي يمسرح لنا أحداث قصته، فيجعلنا نعيشها معه، وكأننا نراها تحدث أمام أعيننا لحظة القراءة، وبذلك يبتعد عن تقرير المعنى، الذي يصيب الفن القصصي في مقتل، فبدلا من أن تخبرنا مثلا بأن الشخصية حزينة ومتألمة، حاول أن تصف لنا مشهدا يقع عليه نظرها أو حركات تقوم بها أو تعابير وجهها… هذه الأمور –إن حسن توظيفها- تجعلنا نستنتج -نحن القراء – أن الشخصية حزينة.
المصدر: صفحة الكاتب على فيس بوك
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: القصة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن مبارك: الإمارات قادرة على تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى بأحسن صورة
أكد رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، أن دولة الإمارات قادرة على تنظيم الأحداث الرياضية القارية والدولية الكبرى بأحسن صورة لجاهزية بنيتها التحتية وتوافر كل أسباب النجاح.
جاء ذلك بمناسبة تقدم اتحاد الكرة بطلب رسمي لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2031.
وقال حمدان بن مبارك إن الأسرة الرياضية الآسيوية والدولية تعرف جيداً القدرات الإماراتية البشرية، والمادية المتمثلة في المنشآت والملاعب والفنادق والمواصلات والاتصالات، فضلاً عن ازدهار الاقتصاد الإماراتي ووجود أكثر من 200 جنسية مختلفة تعيش في الدولة بأمن وسلام.
وأشار رئيس الاتحاد إلى أن الإمارات أثبتت خلال العقود الماضية قدراتها في مجال التنظيم، وحققت نجاحات لا مثيل لها في كل الأحداث التي استضافتها، مؤكداً أن الشعب الإماراتي والمقيمين في الدولة حريصون على المساهمة في نجاح كل حدث رياضي يقام في دار زايد، وهذا يُغني الفعاليات الرياضية بثقافات الشعوب المتنوعة.
وأكد على أن كل بطولة رياضية تستضيّفها الإمارات ستكون نسخة استثنائية، يحظى المشاركون فيها بأجواء رائعة، لتبقى خالدة في الذاكرة، لذلك نحن على ثقة بأننا قادرون على جعل نسخة آسيا 2031 مبهرة ومميزة في كل تفاصيلها.