صحة القليوبية: إنهاء 139حالة بقوائم الانتظار خلال 7 أيام
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلنت مديرية الصحة والسكان بالقليوبية، انتهاء غرفة طوارئ المديرية من 139 حالة من قوائم الانتظار خلال الـ 7 أيام الماضية، وتنوعت بين 120 حالة عنايات مركزة للكبار و 40حالات عناية مركزة أطفال، وتسكين 15 حالة بالحضانات.
وأشاد وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، بفريق الطوارئ برئاسة الدكتور محمد الحسيني، والدكتور محمد سعيد، مسؤول الرعايات المركزة، والدكتورة عزة سامي الملاح، مسؤول الحضانات، والدكتورة علا جلال، مسؤول ملف الطوارئ بالمكتب الفني.
وفي سياق متصل اجتمع اليوم وكيل وزاره الصحة بالقليوبية الدكتور أسامة الشلقاني، والدكتور محمد السعيد مدير مستشفي رمد بنها، وفريقه المعاون مع الدكتور إبراهيم البديوي مدير مستشفي رمد شبين، لبحث سبل التعاون المشترك فيما بينهم لتطوير منظومة قوائم الإنتظار وتبادل الخبرات بين المستشفيات.
حيث تم مناقشة الآليات الممكنة لتطوير ورفع معدلات العمليات من خلال تعزيز المستشفي بالقوى البشرية باعتبارها مستشفي الرمد النوعي الرئيسية بالمحافظه، وتم مناقشة كافه السبل الممكنه لتوفير احتياجات غرف العمليات من أجهزة متخصصة.
وقد أشاد وكيل الوزارة بالنظافة العامة بالمستشفي والتجهيزات المتاحه بها وقدرة المستشفي علي رفع معدلات الأداء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية وزارة الصحة قوائم الانتظار صحة القليوبية أطباء وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
كاتبة إسرائيلية: تصاعد حاد في معدلات الانهيار بين جنود الجيش
في تقرير نشره موقع "واي نت" التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، كشفت الكاتبة تشين أرتزي سرور عن تصاعد حاد في معدلات الانهيار النفسي بين جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، ممن يشاركون في الحرب على قطاع غزة منذ شهور طويلة، في ظل ما وصفتها بأنها "حرب بلا نهاية".
وتحدثت الكاتبة عن "الصدمة الصامتة" التي يعيشها الجنود، وقالت إن عديدا من العائدين من الميدان يبدون كمن يعيشون حالة من التخدّر العاطفي والانفصال عن الواقع، ويشبهون "الزومبي" بسبب تراكم ما تُعرف بـ"الصدمة الممتدة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قراءة في موجة انتحار الجنود الإسرائيليين.. أعراض ما بعد الحربlist 2 of 2أزمات نفسية واكتئاب وانتحار في جيش الاحتلال بسبب حرب غزةend of listواستعرضت شهادات لجنود وضباط لم يعودوا قادرين على التفاعل مع محيطهم بعد أشهر من القتال، موضحة أن بعضهم عُثر عليه تائها في الشوارع دون وعي، في حين فقد آخرون القدرة على البكاء أو حتى الشعور بالحزن حين تلقّوا نبأ وفاة أقرب الناس إليهم.
شهاداتوفي إحدى الشهادات، تحدّث ضابط احتياط عن لحظة انعدام المشاعر التي عاشها حين دهس طفلا رضيعا يبلغ عدة أسابيع، خلال مداهمة منزل في غزة، قبل أن يعود لاحقا إلى إسرائيل ليرى ابنته الوليدة، لكنه لم يستطع لمسها.
واختفى جندي احتياط آخر لمدّة أيام، ثم عُثر عليه في حالة تشبه الغيبوبة في أحد الأزقة، وملامحه فارغة كأنها لم تعد تعني له شيئا.
وبيّنت تشين أرتزي سرور أن الجيش الإسرائيلي -رغم محاولاته توفير دعم نفسي ميداني- يواجه حالات متفاقمة من الإنهاك العقلي بين صفوف الجنود، لدرجة أن بعض الزوجات هدّدن بالانتحار إذا تم استدعاء أزواجهن مرة أخرى للخدمة.
وأضافت أن نمط "الخدمة المتكرر"، وساعات القتال الطويلة، والاحتكاك المباشر مع المدنيين الفلسطينيين، يخلق بيئة مشبعة بالضغط النفسي والانفجار العاطفي المؤجل.
انهيارونقلت الكاتبة عن الطبيب النفسي رونين سيدي، المتخصص في علاج الجنود، قوله إن الموجة الحالية من الانهيارات لا تشبه أي حالة سابقة، مضيفة أن "الجنود اليوم لا يعانون صدمة واحدة، بل من مزيج معقّد من الذكريات المتداخلة، والتعرض المستمر للخطر، والحرمان العاطفي".
إعلانوأشارت إلى أن بعض الجنود باتوا يظهرون أعراضا تتجاوز اضطراب ما بعد الصدمة التقليدي، كحالة "الجمود النفسي" التي يفقد فيها الشخص مشاعره تماما، ويعيش وكأنه آلة تؤدي المهام دون إدراك أو رغبة.
وأكد الطبيب رونين سيدي أن "أسوأ ما يمكن فعله مع الجنود هو مطالبتهم بالسكوت، وعدم الاعتراف بألمهم، خوفا من إضعاف الجبهة. هذا السلوك لا يُضعفهم فقط، بل يعمّق أزمتهم".
وأشارت الكاتبة إلى أن الحرب المستمرة على غزة تخلق أيضا جراحا غير مرئية في جسد المجتمع الإسرائيلي.