أعلنت مديرية الصحة والسكان بالقليوبية، انتهاء غرفة طوارئ المديرية من 139 حالة من قوائم الانتظار خلال الـ 7 أيام الماضية، وتنوعت بين 120 حالة عنايات مركزة للكبار و 40حالات عناية مركزة أطفال، وتسكين 15 حالة بالحضانات.

وأشاد وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، بفريق الطوارئ برئاسة الدكتور محمد الحسيني، والدكتور محمد سعيد، مسؤول الرعايات المركزة، والدكتورة عزة سامي الملاح، مسؤول الحضانات، والدكتورة علا جلال، مسؤول ملف الطوارئ بالمكتب الفني.

وفي سياق متصل اجتمع اليوم وكيل وزاره الصحة بالقليوبية الدكتور أسامة الشلقاني، والدكتور محمد السعيد مدير مستشفي رمد بنها، وفريقه المعاون مع الدكتور إبراهيم البديوي مدير مستشفي رمد شبين، لبحث سبل التعاون المشترك فيما بينهم لتطوير منظومة قوائم الإنتظار وتبادل الخبرات بين المستشفيات.

حيث تم مناقشة الآليات الممكنة لتطوير ورفع معدلات العمليات من خلال تعزيز المستشفي بالقوى البشرية باعتبارها مستشفي الرمد النوعي الرئيسية بالمحافظه، وتم مناقشة كافه السبل الممكنه لتوفير احتياجات غرف العمليات من أجهزة متخصصة.

وقد أشاد وكيل الوزارة بالنظافة العامة بالمستشفي والتجهيزات المتاحه بها وقدرة المستشفي علي رفع معدلات الأداء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القليوبية وزارة الصحة قوائم الانتظار صحة القليوبية أطباء وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

وتين

لم ينشغل المجتمع، ولم تنشغل وسائل التواصل الأسبوع الماضي، بمثل ما انشغلت بوفاة طالبة في المرحلة الثانوية بحي النرجس في مدينة الرياض.

لا ندخل في إدانات ولا اتهامات لأنها من اختصاص جهات مختصة، لاشك أنها تبحث ذلك جيداً، وتتقصَّى الأسباب التي أدت، إلى أن تُقرر الطالبة إنهاء حياتها.
ما نأمله، أن تقود وزارة التعليم، بحثاً دقيقاً، وتحريات دقيقة، ومتأنية، وتحركات دون انفعالات، أو أحكام مسبقة.
حتى لا نجد أنفسنا أمام “وتين أخرى”، ينبغي البحث الدقيق، في الأسباب، والدوافع، والتراكمات، التي أوصلت هذه الطالبة الصغيرة، إلى ما وصلت إليه من قرار مأساوي كما حدث.

وحتى لا نجد أنفسنا أمام “وتين أخرى”، ينبغي تشّكيل لجنة من مختصين ومختصات، تجمع المعلومات من كل الأطراف، تفحصها، وتمحِّصها من كافة الجوانب، قبل أن تخبرنا بما توصلت إليه من نتائج.
وبناء على ذلك، قد نجد أنفسنا أمام قرارات، ينبغي اتخاذها، حتى لا تتكرر حالة “وتين”.

لماذا وصلت الطالبة إلى هذا الوضع النفسي العصبي؟
ما الظروف، والملابسات التي أوصلت الطالبة إلى ذلك؟
ما التراكمات التي تضافرت على مدى أعوام لتوصل الطالبة إلى حالة يأس من جدوى حياتها، فتقرر في لحظة إنهاء ذلك؟
لاشك أن قرار إنهاء الحياة، قرار صعب، قرار لا يكون لحظياً، بل نتيجة تراكمات على مدى أعوام، أوصلت صاحبه إلى حالة يأس من تحسن الوضع وتغير الحال.
حالة يأس طويلة مصحوبة بخوف شديد من كل من حولها.
أطراف عدة، كلها قد يكون لها دور فيما وصل إليه حال الطالبة النفسي والعاطفي والعصبي.

حالة يأسٍ انعدم فيها الأمان، وإذا انعدم الأمان، انعدمت معه كل مباهج ومتع الحياة، حالة يأس، تساوت فيها الحياة مع نقيضها فكان قرار إنهاء الحياة.
وأخيراً: نقول لسنا في موقف إدانة أي طرف كان يتعامل مع “وتين” في البيئات التي كانت تنتقل بينها.
وليست الإدانة من اختصاصنا، ولا هي موكلة إلينا،
لكننا نطرح تساؤلات من قبيل:
كم “وتين” مازالت في مدارس بناتنا؟
كم “وتين” تنتظر فرصة لتتخذ القرار الصعب، في ظل غفلة، أو تغافل، أو عدم اهتمام، كل من هم حولها، في بيئات حياتها ؟

ogaily_wass@

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم القليوبية: كنت أتمنى مشاركة طلاب التعليم الفندقي في مبادرة «صنايعية مصر»
  • الحر رجع تاني..الأرصاد تكشف عن حالة الطقس خلال الـ6 أيام المقبلة
  • إنشاء أقسام وتخصصات جديدة في مستشفي الفيوم العام
  • وكيل صحة سيناء يشهد مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • وزير الصحة لـ«الوطن»: مبادرة بداية تعمل على خفض معدلات التقزم
  • وكيل محافظة مأرب الدكتور مفتاح يناقش إنشاء مركز متخصص لعلاج الأورام السرطانية في المحافظة
  • وكيلة صحة قنا تتفقد مستشفي أبو تشت المركزي لمتابعة سير العمل
  • إب .. وفاة عنصر حوثي بعد أيام من محاولته إنهاء حياته
  • وتين
  • وكيل صحة قنا يجتمع مع فريق إدارة الصيدلة لبحث سُبل الدعم والتطوير