"البابطين الثقافية" بالكويت تطلق دورة مجانية متخصصة لتعزيز القدرات اللغوية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلنت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية في بيان لها عن إطلاق دورة جديدة متخصصة في مهارات النحو والصرف بدولة الكويت العربية، والتي تأتي في إطار جهود المؤسسة لتعزيز تعليم اللغة العربية وترسيخ قواعدها بين الناطقين بها والمهتمين بتعلمها.
وأوضح البيان أنه قد انتسب إلى الدورة 120 دارساً من إجمالي 657 متقدماً للتسجيل، وإن الدورة ستنطلق يوم الإثنين الموافق 16 سبتمبر 2024 ، على مسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي بواقع 20 ساعة تدريبية موزعة على عشرة أيام بواقع ساعتين يومياً من الـــ5 مساءً حتى الــ 7 مساءً، ويقوم بتدريس ساعتها دكتور أحمد الرشيدي ، وهي من ضمن الدورات المجانية التي دأبت المؤسسة على إقامتها في مختلف أنحاء العالم.
وصرح سعود عبد العزيز البابطين رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية " نسعى من خلال هذه الدورة إلى تمكين المشاركين من فهم القواعد النحوية والصرفية الأساسية والمتقدمة للغة العربية، بما يسهم في تحسين قدراتهم الكتابية والتعبيرية، فــ اللغة العربية هي أساس هويتنا الثقافية، وتطوير مهارات النحو والصرف يعزز من قدرة الفرد على التواصل السليم والواضح، سواء في الكتابة أو الحديث.".
وأشار البابطين إلى أن الدورة ستكون فرصة فريدة لجميع المهتمين بتطوير مهاراتهم اللغوية، سواء كانوا طلابًا، معلمين، أو حتى أفرادًا يرغبون في تحسين مستوى معرفتهم باللغة العربية، مؤكداً التزام المؤسسة بدعم جهود التعليم والتعلم المستمر للغة العربية، وهذه الدورة خطوة إضافية نحو تحقيق هذا الهدف".
وأشاد البابطين بهذا الكم من المنتسبين: فخلال أسبوعين من تاريخ فتح باب التسجيل، تجاوز عدد المُسجلين 657 مُسجلاً.
واختتم تصريحه بالدعوة إلى الاستفادة من هذه الفرصة التعليمية، مؤكدًا أهمية دور المؤسسات الثقافية في تعزيز الاهتمام باللغة العربية وصون تراثها اللغوي الغني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية اللغة العربية سعود عبد العزيز البابطين
إقرأ أيضاً:
الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.
وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.
وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.
وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.
ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.
وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.
وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.
وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.
وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.