محللون يتحدثون عن موقع غير معلن لصنع قنابل نووية خارج بيونغ يانغ
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال محللون إن صور منشأة لتخصيب اليورانيوم في كوريا الشمالية ربما تظهر موقعا غير معلن لصنع قنابل نووية خارج العاصمة بيونغ يانغ.
وعرضت كوريا الشمالية لأول مرة -أول أمس الجمعة- صورا لأجهزة الطرد المركزي التي تنتج الوقود لقنابلها النووية، في الوقت الذي زار فيه الزعيم كيم جونغ أون منشأة لتخصيب اليورانيوم.
وقد دعا كيم إلى تخصيب مزيد من اليورانيوم بدرجة تسمح بصنع أسلحة لتعزيز الترسانة.
وأظهرت الصور كيم وهو يتجول بين صفوف طويلة من أجهزة الطرد المركزي المعدنية، وهي الأجهزة التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم. ولم يذكر التقرير موقع المنشأة.
وقال مراقبون ومحللون لشؤون كوريا الشمالية إن الموقع المعروف باسم كانجسون يشتبه في أنه مصنع سري لتخصيب اليورانيوم.
وقال جيفري لويس -وهو خبير في الحد من الانتشار النووي في معهد ميدلبري للدراسات الدولية- إن 5 صور للمنشأة من الداخل، بما في ذلك القاعة "الكبيرة" والملحق الذي نشرته وسائل الإعلام الرسمية، تتطابق مع خصائص صور الأقمار الصناعية للموقع النووي.
وأضاف أن الشكل غير المألوف للملحق ومجموعة الأعمدة والعوارض غير العادية التي يتألف منها "تتطابق بشدة" مع الموقع الذي شيدته كوريا الشمالية هذا العام.
وأضاف لويس "من المرجح أن يكون كانجسون. إنه مصنع لتخصيب اليورانيوم". ويعتقد أن كوريا الشمالية لديها عدة مواقع لتخصيب اليورانيوم.
ويقول محللون إن صور الأقمار الصناعية التجارية أظهرت أعمال بناء السنوات القليلة الماضية في مركز يونجبيون الرئيسي للأبحاث العلمية النووية، وموقع كانجسون، مما يشير إلى احتمال التوسع في كلا المكانين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات لتخصیب الیورانیوم کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تحذر الولايات المتحدة من رد فعل عنيف لهذا السبب
اتهمت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية بنشر أصولها الاستراتيجية على المدى الطويل وتثبيتها بشكل دائم في عمق منطقة المحيطين الهندي والهادئ، قائلة إن "هذا يمثل بوضوح تطورا يهدد الأمن الإقليمي".
وذكرت كوريا الشمالية في بيان لها : "منطقة آسيا والمحيط الهادئ ليست منطقة هشة، حيث يمكن للولايات المتحدة تغيير التوازن كما تشاء باستخدام عدد قليل من القاذفات الاستراتيجية"، محذرة من أن الولايات المتحدة ستواجه "رد فعل عنيف" من شعوب المنطقة بسبب مخططاتها.
وكانت كوريا الجنوبية ، استقبلت قوة مهام قاذفات أمريكية، تضم قاذفات "بي 1 بي لانسر"، وطيارين ومعدات دعم من السرب التاسع للقاذفات التابع للقوات الجوية الأمريكية، إلى قاعدة ميساوا الجوية في اليابان، لتعزيز الاستقرار الإقليمي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وفقا لقيادة المحيطين الهندي والهادئ.
وتعتبر القاذفة "بي-1بي لانسر" واحدة من ثلاث قاذفات استراتيجية أمريكية، ولديها القدرة على الطيران لمسافة 12 ألف كيلومتر دون توقف بسرعات تفوق سرعة الصوت، وحمل ما يصل إلى 57 طنا من الأسلحة.