زعم عضو مجلس النواب المُقال وسفير ليبيا في هولندا ومستشار رئيس المجلس الرئاسي للشؤون التشريعية والانتخابات، أن الصديق الكبير انتهى وأن والمصرف المركزي يعمل بشكل طبيعي داخلياً وخارجياً.

وقال دغيم في تصريحات لـ«الوسط»: عمل الصديق الكبير انتهى بوجود آخرين يمارسون مهامهم بقاعدة الموظف الفعلي، فالمصرف يعمل بشكل طبيعي، سواء في تعاملاته الداخلية أو الخارجية، وبعض ما يكتب في الصحافة العالمية عن عدم قدرة المصرف على العمل خارجيا أمر مخالف للحقيقة، وغرضه إحداث تأثير سياسي محلي”.

وأضاف “إذا كان عقيلة مقتنعا بعدم قدرة المصرف علي العمل خارجيا بشكل طبيعي، وأن التغيير قد فشل وأدي إلى أزمة مالية حقيقية، فلماذا يستمر في قراره بإغلاق النفط، عقيلة عليه أن يضغط لتسوية الأزمة وألا يحمل الشعب والاقتصاد الليبي أعباء إضافية إذا كان يرى أن الإدارة الجديدة للمصرف فشلت في دورها”.

وتابع “الكبير مقال من البرلمان في جلسة عامة منذ سبتمبر 2014، أي قبل توقيع الاتفاق السياسي واشتراطاته بالخصوص، وممارسة الكبير عمله لسنوات كانت بموجب قاعدة الموظف الفعلي القانونية، وانتهت اليوم بوجود آخرين يمارسون أعمالهم بالقاعدة نفسها، وقرار تكليف الكبير ونائب له الصادر عن عقيلة يخالف الاتفاق السياسي لعدم موافقة مجلس الدولة عليه”.

الوسومالكبير المصرف المركزي دغيم ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الكبير المصرف المركزي دغيم ليبيا بشکل طبیعی

إقرأ أيضاً:

تقارب مصري تركي لحل أزمة المصرف المركزي

كشفت وكالة بلومبيرغ الأمريكية عن تقارب ملحوظ بين مصر وتركيا؛ لحل “الأزمة الليبية الجديدة”، بعد أن كانتا متعارضتين في حرب العاصمة طرابلس قبل خمس سنوات.

وبحسب بلومبيرغ فإن القاهرة وأنقرة تضغطان على الحكومتين المتنافستين في ليبيا للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يساعد في إنهاء الحصار النفطي، وفقًا لمسؤولين ودبلوماسيين يتابعون القضية، والذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.

وأوضحت للوكالة أن تركيا أجرت محادثات مع خليفة حفتر “عدوها القديم” بشأن أزمة من يدير مصرف ليبيا المركزي.

وأشارت الوكالة -وفقًا لدبلوماسيين- إلى أن نفوذ تركيا ومصر المشترك في ليبيا قلل بشكل كبير من المخاوف من اندلاع حرب شاملة، مضيفة أن التقارب المصري التركي أسهم في عودة الشركات والعمال المصريين إلى الغرب الليبي من جهة، والشركات التركية إلى شرق ليبيا من جهة أخرى.

المصدر: وكالة بلومبيرغ الأمريكية

المصرف المركزيتركيارئيسيمصر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • حرشاوي: اقتصاد ليبيا في أزمة لأن المصرف المركزي تم قطع رأسه
  • الكبير:العلاقة مع حكومة الدبيبة تدهورت بسبب المطالبة بصرف ميزانية موحدة
  • «خوري» تُناقش مع مجلس الدولة إنهاء أزمة المصرف المركزي
  • «اتحاد الشركات»: نهتم بالرياضة وتسويقها داخليا وخارجيا
  • دردور: الكبير مازال غير مستوعب أنه لم يعد مالكا للمصرف المركزي
  • زهيو: أزمة المصرف المركزي قد تشكل طريقاً يؤدي لإطلاق حوار سياسي لتشكيل حكومة جديدة
  • الكبير: ما ورد في تقرير “عبد الغفار” يعتبر تضليلًا للرأي العام
  • الصول: أزمة المصرف المركزي مفتعلة بدعم من خوري
  • بلومبيرغ: سابق مصر وتركيا لإيجاد حل لأزمة المصرف المركزي الليبي
  • تقارب مصري تركي لحل أزمة المصرف المركزي