دغيم: «الكبير» انتهى والمصرف المركزي يعمل بشكل طبيعي داخلياً وخارجياً
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
زعم عضو مجلس النواب المُقال وسفير ليبيا في هولندا ومستشار رئيس المجلس الرئاسي للشؤون التشريعية والانتخابات، أن الصديق الكبير انتهى وأن والمصرف المركزي يعمل بشكل طبيعي داخلياً وخارجياً.
وقال دغيم في تصريحات لـ«الوسط»: عمل الصديق الكبير انتهى بوجود آخرين يمارسون مهامهم بقاعدة الموظف الفعلي، فالمصرف يعمل بشكل طبيعي، سواء في تعاملاته الداخلية أو الخارجية، وبعض ما يكتب في الصحافة العالمية عن عدم قدرة المصرف على العمل خارجيا أمر مخالف للحقيقة، وغرضه إحداث تأثير سياسي محلي”.
وأضاف “إذا كان عقيلة مقتنعا بعدم قدرة المصرف علي العمل خارجيا بشكل طبيعي، وأن التغيير قد فشل وأدي إلى أزمة مالية حقيقية، فلماذا يستمر في قراره بإغلاق النفط، عقيلة عليه أن يضغط لتسوية الأزمة وألا يحمل الشعب والاقتصاد الليبي أعباء إضافية إذا كان يرى أن الإدارة الجديدة للمصرف فشلت في دورها”.
وتابع “الكبير مقال من البرلمان في جلسة عامة منذ سبتمبر 2014، أي قبل توقيع الاتفاق السياسي واشتراطاته بالخصوص، وممارسة الكبير عمله لسنوات كانت بموجب قاعدة الموظف الفعلي القانونية، وانتهت اليوم بوجود آخرين يمارسون أعمالهم بالقاعدة نفسها، وقرار تكليف الكبير ونائب له الصادر عن عقيلة يخالف الاتفاق السياسي لعدم موافقة مجلس الدولة عليه”.
الوسومالكبير المصرف المركزي دغيم ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الكبير المصرف المركزي دغيم ليبيا بشکل طبیعی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسترد المصرف المركزي من قوات الدعم السريع
صرح الجيش السوداني، السبت، أنه استعاد عددا من المباني المهمة وسط الخرطوم، من بينها المصرف المركزي، من قوات الدعم السريع، غداة استرجاع القصر الجمهوري.
اذ أعلن مصدر من قوات الدعم السريع بأن, "قواتنا تخوض الآن معركة شرسة في المدخل الشمالي لشارع المطار, مساء أمس (الجمعة) وصباح اليوم (السبت) انسحبت قواتنا من بعض المواقع في وسط الخرطوم لكن المعركة لم تحسم بعد".
ويأتي ذلك غداة استعادة الجيش السوداني القصر الجمهوري من قوات الدعم السريع التي ردت باستهداف المجمع بطائرات مسيّرة.
حيث من المفترض أن تؤدي المعركة للسيطرة على المنطقة الحكومية والاقتصادية في الخرطوم إلى تعزيز قبضة الجيش على العاصمة، ليحقق بذلك مكسبا كبيرا في الحرب المستمرة منذ عامين تقريبا بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو, بجانب استعادة الجيش للقصر الرئاسي قد تؤدي إلى استعادته الخرطوم الكبرى، لكن منطقة دارفور الغربية الشاسعة ومعظم الجنوب ما زال إلى حد كبير تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
بنك السودانلفت المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبدالله في بيان، "حققت قواتنا مزيدا من النجاحات ليلة أمس ، حيث قضت على المئات من عناصر المليشيا التي حاولت الهروب من خلال جيوب بوسط الخرطوم ، كما أحكمت سيطرتها على بنك السودان" من بين أبنية أخرى.
وتعرّضت المؤسسات الوطنية السودانية الواقعة في وسط العاصمة للنهب على أيدي عناصر في قوات الدعم السريع في بداية الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023.
كما أشار الجيش السوداني الجمعة على أنه تم استعاد بعد حوالى عامين على بدء الحرب القصر الجمهوري في الخرطوم من قوات الدعم السريع التي ردت باستهداف المجمع بطائرات مسيّرة ما أدى إلى مقتل طاقم إعلامي وعسكريين.
المعركة "لم تنته"استعاد الجيش السيطرة في الأسابيع الأخيرة، على مساحات كبيرة من الخرطوم، من بينها بحري، المعروفة بالخرطوم شمال، ومنطقة شرق النيل الواقعة شرقا, وما زالت قوات الدعم السريع تسيطر على الكثير من المواقع في الخرطوم وأم درمان المحاذية لها على الجانب الآخر من النيل الأبيض.
وقال البرهان الجمعة في فيديو نشره الجيش السبت إن "الجيش يتقدم بخطى ثابتة لتحرير كل السودان" مؤكدا أن المعركة لن تتوقف، وأن الجيش سيواصل القتال.
فيما أسفرت الحرب المتواصلة منذ حوالى العامين عن سقوط عشرات آلاف القتلى ونزوح أكثر من 12 مليونا، متسببة بأكبر أزمتي جوع ونزوح في العالم.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة يواجه قرابة مليوني شخص انعدام أمن غذائي حادا في أنحاء السودان فيما يعاني 320 ألفا من ظروف مجاعة، وأكدت أن في الخرطوم وحدها يعاني ما لا يقل عن 100 ألف شخص من ظروف مجاعة.
كلمات دالة:السوداناقتصاد السودانالجيش السودانيلقصر الجمهوري السودانيقوات الدعم السريعالمتحدث باسم الجيش السودانيبنك السودانالأمم المتحدةالخرطوم© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن