هيئة حقوق الإنسان: أنظمة المملكة تجرّم العنصرية وتكفل المساواة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكدت هيئة حقوق الإنسان أن أنظمة المملكة العربية السعودية تستند إلى الشريعة الإسلامية التي تحظر جميع أشكال العنصرية، وتوجب العدل والمساواة كقيم أساسية.
ويأتي ذلك في سياق التزام المملكة بتطبيق مبادئ العدل التي تضمن حقوق جميع الأفراد على أراضيها، سواءً كانوا مواطنين أو مقيمين.
وأشارت الهيئة إلى أن حق التقاضي مكفول بالتساوي للجميع وفقًا لما ينص عليه النظام الأساسي للحكم في مادته السابعة والأربعين، التي تضمن المساواة في فرص التقاضي دون أي تمييز.
وأكدت أن جميع أنظمة المملكة تعزز حق التقاضي، وتجرم كافة أشكال التمييز العنصري، وتضمن إنصاف الإنسان دون أي تمييز على أساس العرق أو اللون أو أي سبب آخر.أخبار متعلقة في 3 مواد.. التعليم تطلق برنامج الاختبارات المعيارية لطلاب الصف الأول الثانويطقس السعودية.. أمطار ورياح وأتربة على أجزاء من عدة مناطق
هذا وتأتي هذه الجهود في إطار تعزيز مبادئ حقوق الإنسان في المملكة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تضع في مقدمة أولوياتها حماية كرامة الإنسان وتحقيق العدالة والمساواة في جميع مناحي الحياة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري جدة هيئة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني
في 16 مارس 2003، شهد العالم واحدة من أكثر الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث قتلت الناشطة الأمريكية راشيل كوري بعد أن دهستها جرافة عسكرية إسرائيلية أثناء محاولتها منع هدم منازل الفلسطينيين في مدينة رفح بقطاع غزة، أثارت الحادثة ردود فعل دولية واسعة، وظلت قصة راشيل رمزًا للنضال من أجل حقوق الإنسان.
من هي راشيل كوري؟راشيل كوري، ناشطة سلام أمريكية من مواليد عام 1979، كانت عضوة في حركة التضامن الدولي (ISM)، وهي منظمة حقوقية تدعو لحماية المدنيين الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية.
جاءت راشيل إلى غزة في إطار جهودها لدعم الفلسطينيين، حيث شاركت في مظاهرات سلمية ووقفات احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال.
تفاصيل الجريمة:في ذلك اليوم، كانت راشيل تقف أمام أحد المنازل الفلسطينية في رفح، محاولة منع القوات الإسرائيلية من هدمه بالجرافات العسكرية.
ارتدت سترة برتقالية اللون، وحاولت التحدث مع الجنود، لكن جرافة عسكرية إسرائيلية تجاهلت وجودها ودهستها مرتين، ما أدى إلى مقتلها على الفور.
ورغم أن شهود العيان أكدوا أن السائق تعمد دهسها، ادعى الجيش الإسرائيلي أن الحادث كان “غير مقصود”.
ردود الفعل الدولية:أثارت الجريمة غضبًا عالميًا، وطالبت منظمات حقوق الإنسان بتحقيق مستقل في مقتل راشيل.
خرجت مظاهرات في الولايات المتحدة وأوروبا، ووجهت عائلتها اتهامات للحكومة الإسرائيلية بالمسؤولية عن مقتلها.
وعلى الرغم من المطالبات بمحاكمة المسؤولين، أغلقت إسرائيل القضية دون توجيه أي اتهامات، زاعمة أن الجيش لم يكن “يرى” راشيل لحظة دهسها.
الإرث الذي تركته راشيل كوري:أصبحت راشيل رمزًا عالمياً للنضال من أجل العدالة، وألفتت ومسرحيات وأفلام وثائقية عن قصتها، أبرزها “اسمي راشيل كوري”، وهو عمل مسرحي يستند إلى يومياتها ورسائلها.
كما أُطلقت مبادرات إنسانية تحمل اسمها، مثل “مؤسسة راشيل كوري من أجل العدالة والسلام”، التي تدعم حقوق الفلسطينيين وتسعى لنشر الوعي بقضيتهم