وسم اليمن يعتلي منصات التواصل الاجتماعي…ودفاعات الاحتلال تفشل في التصدي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
سرايا - اعتلى وسم" اليمن" اليوم منصات التواصل الاجتماعي؛ بعد أن أطلقت اليمن صاروخًا باليستيًا استهدفت فيه " تل أبيب".
وبالرغم من تفعيل المنظومة الدفاعية الجوية والقبة الحديدية في "تل أبيب"؛ لاعتراض الصاروخ البالستي الذي أطلقته اليمن، إلا أن الدفاعات الجوية لجيش الاحتلال فشلت في اسقاطه.
وأعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" صباح اليوم الأحد، بأنه تم إطلاق الصاروخ من اليمن، والأصوات المتفجرة التي سمعت في المنطقة؛ كانت نتيجةً للصواريخ التي أٌطلقت لاعتراض الصاروخ اليميني.
ومن جهته قال القائد السابق لسلاح الدفاع الجوي في جيش الاحتلال، إن الصاروخ أطلق من اليمن ولم يصل إلى هدفة وسقط في منطقة غير مأهولة، بالسكان قرب مطار بن غوريون في تل ابيب،
ويذكر أن الصاروخ الذي أطلق من اليمن يصل مداه إلى 1700 كيلومتر، واستغرق وصوله إلى " تل أبيب" ما يقارب 13-15 دقيقة.
وعبر المغردون عن سعادتهم بهذا الصاروخ الذي أنطلق من الأراضي اليمنية؛ من خلال ما نشروه على منصات التواصل الاجتماعي من صور وفيديوهات توثق لحظة سقوط الصاروخ.
إقرأ أيضاً : إطلاق 40 صاروخا من لبنان باتجاه إسرائيل خلال ساعاتإقرأ أيضاً : 345 يوماً للحرب: الاحتلال يواصل مجازره وحصيلة الشهداء ترتفعإقرأ أيضاً : معلومات عن الصاروخ الذي أطلق من اليمن باتجاه "إسرائيل"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: من الیمن
إقرأ أيضاً:
ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، استخدام #قذيفة_صاروخية جديدة من طراز ” #بار ” لأول مرة خلال العدوان المستمر على قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو يوثق عملية الإطلاق، مشيرًا إلى أن صاروخ “بار” أطلق نحو أهداف داخل قطاع غزة، ويعمل وفق نظام توجيه ملائم لساحات القتال المعقدة، وقادر على إصابة الأهداف خلال وقت وجيز للغاية، بحسب ما أفادت به مصادر صحفية.
ويُعد “بار” من الصواريخ قصيرة المدى، وهو نسخة مطورة وأكثر دقة من صاروخ “روماخ”، ويزيد مداه الأقصى عن 35 كيلومترًا، وفق ما عرضته الصحفية سلام خضر في خريطة تفاعلية بثتها قناة الجزيرة.
مقالات ذات صلةويُطلق هذا الصاروخ الإسرائيلي من قاذفة إسرائيلية الصنع قادرة على حمل نحو 16 صاروخًا تُطلق بشكل متتالٍ.
ووفقًا لجيش الاحتلال، فإن إدخال صاروخ “بار” إلى الخدمة يهدف إلى تحقيق إصابة دقيقة للأهداف خلال فترة زمنية محدودة جدًا بين رصد الهدف واستهدافه. ولم يكشف جيش الاحتلال عن كامل المواصفات العسكرية والميدانية للصاروخ الجديد حتى الآن.
ومن المقرر أن تحل صواريخ “بار” محل صواريخ “روماخ” القديمة التي كانت تُطلق من راجمات الصواريخ المتعددة “إم 270″، وفق المصادر ذاتها.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مواصلة الاحتلال لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث استأنفت قواته منذ 18 مارس/آذار الماضي تنفيذ غارات عنيفة استهدفت بشكل رئيسي مدنيين ومنازل وبنايات سكنية وخيام تؤوي نازحين.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال، بدعم أميركي مطلق على المستويين السياسي والعسكري، حربًا غير مسبوقة بحق الفلسطينيين في غزة، مترافقة مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية كارثية وغير مسبوقة، وفق ما أفادت به تقارير حقوقية وصحفية.