مسؤول: حالة وزير النفط مستقرة بعد جراحة في أمريكا
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
15 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال مسؤول بوزارة النفط، السبت إن حالة وزير النفط حيان عبد الغني مستقرة بعد خضوعه لجراحة طارئة في القلب خلال زيارة رسمية للولايات المتحدة.
وكان عبد الغني قد وصل إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي في زيارة تهدف إلى جذب الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاع الطاقة العراقي.
وأضاف المسؤول وهو ضمن الوفد العراقي الزائر إن عبد الغني شعر بالإعياء وجرى نقله إلى المستشفى في أثناء الزيارة وخضع لجراحة قسطرة في القلب.
وقال المسؤول “خرج من غرفة العمليات وحالته مستقرة”.
ولم يتسن على الفور الاتصال بعبد الغني ومسؤولين آخرين بوزارة النفط للتعليق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أزمة تمويل تهدد بتجميد مشاريع المحافظات
23 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أطلق وزير الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة في العراق، بنكين ريكاني، تحذيرًا صريحًا من توقف مشاريع البنية التحتية في المحافظات، مشيرًا إلى أن البلاد تعاني من ضغوط مالية كبيرة تهدد استمرارية هذه المشاريع.
ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التحديات الاقتصادية التي تواجهها الحكومة العراقية، حيث تتوزع الموازنة التشغيلية على عدة قطاعات حيوية، مما يقلص الحصة المخصصة للتطوير والبناء.
كشف ريكاني عن واقع مالي قاتم، حيث أوضح أن الإيرادات النفطية، التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد العراقي، تُنفق بشكل شبه كامل على الرواتب، التقاعد، الرعاية الاجتماعية، استيراد الكهرباء، استخراج النفط، ودعم البطاقة التموينية والأدوية، إلى جانب تخصيصات الوزارات والمحافظات.
وأضاف في تغريدة نشرت على منصة “X” بتاريخ 11 مارس 2025، قائلاً: “فلوس ماكو وأحنا عبارة عن بانزين خانة نبيع نفط وناخذ فلوس”، في إشارة واضحة إلى اعتماد العراق الكلي على النفط دون تنويع مصادر الدخل.
يبرز هذا التصريح حجم الأزمة التي تواجهها خطط التنمية في البلاد، خاصة في ظل التقارير الأخيرة التي تشير إلى أن شبكة الصرف الصحي لا تغطي أكثر من 50% من مساحة العراق، بينما تتجاوز تغطية شبكة المياه 80% بشكل طفيف فقط، وفقًا لتصريحات ريكاني نفسه في 6 مارس 2025 .
ويُقدر الخبراء أن الفجوة التمويلية اللازمة لإتمام مشاريع المياه والصرف الصحي تتجاوز 30 مليار دولار، بينما تحتاج مشاريع الطرق إلى 15 مليار دولار إضافية.
يتمخض عن هذا الوضع تساؤلات حول قدرة الحكومة على مواصلة مشاريع مثل فك الاختناقات المرورية في بغداد، التي كلّفت حتى الآن أكثر من 786 مليار دينار من إجمالي تعاقدات بقيمة 1.86 تريليون دينار، وفقًا لما كشفه ريكاني .
ومع ذلك، يبدو أن الوزير يحاول طمأنة الرأي العام بأن الوزارة ما زالت تعمل على مشاريع بنية تحتية في المحافظات بقيمة تتجاوز 3.5 تريليون دينار، لكن التحدي يكمن في تأمين التمويل المستمر وسط هذا الضغط المالي.
يُحلل الخبراء هذا التحذير على أنه دعوة ضمنية لإعادة النظر في هيكلية الاقتصاد العراقي، الذي يعتمد بنسبة تزيد عن 90% على عائدات النفط، وفقًا لتقارير البنك الدولي لعام 2024. ويرى مراقبون أن غياب استراتيجية واضحة لتنويع الاقتصاد قد يفاقم الأزمة، خاصة مع تقلبات أسعار النفط العالمية والضغوط الخارجية، مثل انتهاء الإعفاءات الأمريكية من العقوبات على استيراد الطاقة من إيران، التي قد تؤثر على قطاع الكهرباء، حسبما ذكرت منصة “الطاقة” في 9 مارس 2025.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts