نداءٌ من وزير الأشغال إلى المُواطنين.. ماذا فيه؟
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أطلق وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية صرخة ناشد فيها المقيمين والمواطنين، عدم رمي النفايات في مجاري تصريف الامطار. وفي منشور له عبر حسابه على "إكس"، قال حمية: "أشغال تعزيل وتنظيف مجاري تصريف مياه الامطار جارية ومتواصلة على مختلف الأوتوسترادات في كافة المناطق اللبنانية من بيروت جنوبا وشمالاً وإلى جبل لبنان وصولا الى البقاع ، ولكننا نلفت إلى أنه يتم ضياع الجهود المبذولة ، وذلك بمجرد عدم الالتزام برمي النفايات عليها وداخل مصباتها ( كما تبين الصور المرفقة من مختلف المناطق )، علماً بأن ورش متعهدي الوزارة كانت قد قامت بهذه المهمة، وستواصل التنظيف والتعزيل مجدداً، ولكن المشهد المبين، يمكنه أن يحدث وفي غضون ساعة واحدة من إتمام عملية التعزيل والتنظيف، فما الذي كان سيحدث لو تلاه هطولاً للأمطار؟ ألن تحدث انسدادات وفيضانات على الطرقات؟".
أضاف: "مجدداً نطلق صرخة التكامل بين مختلف الجهات المعنية والتي أصبحت معلومة ، ومعها بالتأكيد التزام المواطنين والمقيمين، وذلك للعمل معاً كي يُصار الى التخفيف قدر الامكان من حدوث فيضانات على الاوتوسترادات والطرقات والحد من أثارها السلبية على الجميع".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يوجه نداء إلى اللاجئين السوريين في لبنان
دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، السبت، السوريين الذين لجأوا إلى بلاده للعودة إلى ديارهم بعد سقوط الرئيس بشار الأسد وحكمه.
وقال ميقاتي خلال ندوة سياسية في روما إن "تداعيات الحرب السورية جعلت من لبنان حاضنا لأكبر عدد من اللاجئين نسبة لعدد سكانه"، لافتا إلى أن "اللاجئين السوريين يشكلون ما نسبته ثلث سكاننا".
وتابع ميقاتي: "الضغط كبير جدا على مواردنا، ما يفاقم المشاكل الاقتصادية الحالية ويخلق منافسة شرسة على الوظائف والخدمات".
وعدد سكان لبنان وفق السلطات 5.8 ملايين نسمة، والبلد يستضيف راهنا نحو مليوني سوري، فيما هناك أكثر من 800 ألف مسجلين لدى الأمم المتحدة، والرقم هو الأكبر عالميا نسبة لعدد السكان.
وفر كثر من سوريا بعد اندلاع الحرب إثر قمع السلطات احتجاجات مناهضة للحكومة في عام 2011.
وقال ميقاتي خلال الندوة التي أقامها حزب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني "فراتيلي ديتاليا" (أخوة إيطاليا) إنه "يتعين على المجتمع الدولي، وخصوصا أوروبا، أن يساعد في عودة السوريين".
ولفت إلى أن ذلك يجب أن يحصل "عبر الانخراط" في جهود التعافي التي تبذل في "المناطق الآمنة في سوريا".