مكتوم بن محمد: نستحضر في ذكرى المولد النبوي الشريف سيرة أعظم البشر
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، عبر منصة إكس: «نستحضر في ذكرى المولد النبوي الشريف سيرة أعظم البشر نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي رسّخ قيم الرحمة والتسامح والعدل في الحضارة الإسلامية ونحتفي بهذه القيم عبر تعزيزها في ثقافتنا وأسلوب حياتنا، كما نهنئ الأمتين العربية والإسلامية بهذه الذكرى سائلين الله عزّوجل أن يعم السلام والخير أوطاننا ويحفظ شعوبنا».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مكتوم بن محمد المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الهدهد: عقوق الوالدين من أعظم الفساد.. والقرآن حذر منه بشدة
أكد الدكتور فساد وإفساد.. إبراهيم الهدهد يحذر من أكل أموال الناس بالباطل
إبراهيم الهدهد: البعض يسخرون من القرآن والسنة بزعم أنهم مفكرون ومستنيرون
إبراهيم الهدهد يحدد شرطين يتحقق بهما نصر الله للمؤمنين
إبراهيم الهدهد: تكريم اليتيم وإطعام المسكين أساس استقرار المجتمعاتإبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن عقوق الوالدين من أخطر أنواع الفساد في المجتمعات، حيث جعله القرآن الكريم من الكبائر التي تهدد بناء الأسرة والمجتمع، مشيرًا إلى أن الله تعالى قرن بر الوالدين بتوحيده في قوله: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا"، مما يدل على عظم هذا الحق وعلو منزلته.
وأوضح “الهدهد”، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الآية لم تأتِ بصيغة الأمر المباشر للعباد، بل جعلت الإحسان إلى الوالدين حكمًا ثابتًا ومستقرًا، مما يدل على أنه ليس مجرد فضيلة، بل هو من الأسس التي يقوم عليها المجتمع السليم.
وأضاف أن القرآن الكريم شدد على احترام الوالدين، خصوصًا عند كبرهما، فنهى عن أدنى درجات التضجر، حيث قال الله تعالى: "فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولًا كريمًا"، مشيرًا إلى أن بعض العلماء يرون أن قول "أف" هو أخف العقوق، بينما يرى آخرون أنه من أعظم العقوق، لأنه يعكس الضجر وعدم الصبر على الوالدين.
واستشهد “الهدهد”، بحديث النبي ﷺ حينما صعد المنبر وقال: "رغم أنف امرئ أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كليهما، فلم يغفر له"، فدعا عليه جبريل عليه السلام وأمَّن النبي ﷺ على الدعاء، مما يدل على خطورة العقوق وحرمان العاق من رحمة الله.
وأكد الدكتور إبراهيم الهدهد، أن حسن معاملة الوالدين ولين القول والتواضع لهما من أسباب رضا الله ورحمته، مشبهًا ذلك برحمة الطير لصغارها، مستدلًا بقول الله تعالى: "واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا"، موضحًا أن هذه القاعدة تعكس العدل الإلهي في رد الجميل للوالدين.
وأشار الدكتور إبراهيم الهدهد، إلى أن صحابة رسول الله ﷺ كانوا يقدمون لنا أروع الأمثلة في بر الوالدين، حيث كانوا يستحيون من رفع أصواتهم أمامهم أو تقديم آرائهم عليهم، فكان ذلك سببًا في رفعة شأنهم وسؤددهم في الدنيا والآخرة.
وشدد على أن الالتزام ببر الوالدين هو المفتاح لبناء مجتمع قوي ومترابط، مستشهدًا بقوله تعالى: "ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن"، داعيًا الجميع إلى التأمل في هذه القيم العظيمة وتطبيقها في حياتهم اليومية.