«ضحك مميت».. ماذا تعرف عن متلازمة «كورو» التي أنهت حياة آلاف البشر؟
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
تخيل أن ضحكة بسيطة قد تكون بداية رحلة مروعة نحو الموت، هذا ما يحدث مع متلازمة نادرة، لم يتوقع أحد أنها قد تكون سببا في وفاة آلاف الأشخاص حول العالم، إذ يُعاني المصاب بها من نوبات ضحك مفرطة وغير مبررة، ترافقها أعراض نفسية وعصبية قد تؤدي به إلى الجنون أو الموت.
تُعرف هذه المتلازمة بالضحك المميت أو «كورو»، كما يصفها موقع Health Line الطبي، فما هي أعراض هذه الحالة الغامضة؟ وهل من أمل في العلاج؟
ظهور متلازمة الضحك المميت
أثبتت متلازمة كورو النادرة أن مقولة هتموت من الضحك ليست مجرد عبارة هزلية عابرة بل هي مقولة حقيقية، إذ يعتبر مرض الضحك المميت من الأمراض القاتلة الذي يظهر في صورة نوبات متكررة من الضحك تنتاب الشخص حتى لو لم يكن الحدث والموقف يستدعي كل هذا الضحك، وقد ظهر لأول مرة بين عامي 1968 و1975 في عينيا وتسبب في وفاة أكثر من 1000 شخص، حسب ما أوضحته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشاري الصحة النفسية.
يطلق على متلازمة الضحك العديد من الأسماء التي أقرتها منظمات الصحة النفسية، مثل التوتر العاطفي، الضحك المرضي، عدم التنظيم العاطفي، اضطراب التعبير العاطفي اللاإرادي، وأضافت استشاري الصحة النفسية خلال حديثها لـ «الوطن»، أن أعراض المرض تتمثل في التغيرات السلوكية والمزاجية، ارتعاش العضلات، الخرف، صعوبة تناول الطعام، بالإضافة إلى صعوبة البلع والتحدث بطريقة غريبة.
سبب الضحك المميتلم يتوصل العلماء حتى الآن إلى السبب الرئيسي المسبب لمرض الضحك المميت، ولكن أثبتت الأبحاث والدراسات أنه غالبًا ما يرتبط بالاضطرابات الأخرى، مثل نوبات الصرع، وأورام الدماغ، ومرض الزهايمر، ومرض الشلل الرعاش، ويحدث إثر وجود خلل في الناقلات العصبية بالمخ مثل السيروتونين، الدوبامين.
ويمكن تشخيص مرض الضحك المميت من خلال عمل مخطط كهرباء بالدماغ وتصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي، وتابعت: «لم يتوصل العلماء إلى دواء يقضي على المرض، ولكن الأطباء يصفون علاجات للأعراض مثل أدوية الخرف وأدوية تحسين المزاج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضحك الزهايمر الشلل الصرع
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة القليوبية يُدشن العمل بعيادات الدعم النفسي لتعزيز خدمات الصحة النفسية
دشن الدكتور أسامة الشلقاني، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، العمل بعيادات الدعم النفسي بمركز طب الأسرة بكفر تصفا، حيث تم بدء العمل بعدد 7 عيادات جديدة للدعم النفسي موزعة على عدة مراكز طبية.
تشمل العيادات: المركز الطبي الترفيهي بالعبور، والمركز الطبي بمسطرد بحي شرق شبرا الخيمة، ومركز طب الأسرة بسنديون التابع لإدارة قليوب، والمركز الطبي بكفر شبين بشبين القناطر، ومركز طب الأسرة بالأحراز بشبين القناطر، والمركز الطبي بنوى بشبين القناطر، ومركز طب الأسرة بكفر تصفا التابع لإدارة كفر شكر.
تهدف هذه العيادات إلى تعزيز خدمات الصحة النفسية داخل منشآت الرعاية الأولية، بالإضافة إلى تسهيل وصول مرضى الاضطرابات النفسية إلى المستشفيات المتخصصة، في إطار سد الفجوة في خدمات الصحة النفسية (MHGAP).
وعلى هامش الفعالية، تفقد وكيل الوزارة مركز طب الأسرة بكفر تصفا، حيث اطلع على سير العمل داخل العيادات التخصصية وغرفة التطعيمات، وتأكد من توافر اللقاحات والطعوم الروتينية. كما زار غرفة متابعة الأطفال، متابعة الحوامل، غرفة المشورة، ومبادرة الألف يوم الذهبية.
رافق وكيل الوزارة خلال الجولة الدكتور أسامة أبو عامر، مدير عام الطب الوقائي، والدكتورة سماح فؤاد، مدير إدارة الرعاية الأساسية، والدكتورة شيماء لاشين، مدير إدارة العلاقات العامة، والدكتورة دينا عماد، مدير الإدارة، بالإضافة إلى فريق الإشراف المعاون.
هذا وأكد الدكتور الشلقاني أن افتتاح هذه العيادات يأتي في إطار خطة الوزارة لتعزيز الصحة النفسية وتطوير خدمات الرعاية الأولية لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة للمواطنين.