شهدت فيتنام انقطاع واسع للتيار الكهربائي ناجم عن موجة حر شديدة وجفاف غير مسبوق في مايو ويونيو، ما كبد اقتصاد البلاد 1.4 مليار دولار، بحسب البنك الدولي.

 

مدبولي يلتقي نائب رئيس وزراء فيتنام والوفد المرافق له المشاط تعقد جلسة مباحثات مع نائب رئيس وزراء فيتنام خلال زيارته لمصر

شهدت مناطق شمال فيتنام تقنينا وانقطاعات مفاجئة للكهرباء طالت عددا كبيرا من المصانع.

وأعطيت بعض الشركات إشعارا قصيرا بذلك أو لم يتم تحذيرها على الإطلاق.

وفيتنام جزء مهم من سلسلة التوريد لبعض أهم الشركات في العالم، والعديد منها مثل سامسونغ وفوكسكون مزود أبل، لديها مصانع في الشمال ليس بعيدا عن هانوي.

وقال البنك الدولي إنه مع بلوغ ذروة عجز العرض 1.8 غيغاوات، سجلت شركات في شمال البلاد خسائر تصل إلى 10 بالمئة من العائدات، مشيرا إلى استطلاع بشأن القطاع أجري في أغسطس.
وقال البنك الدولي في تقرير الخميس إن "التقديرات الأولية للتكاليف الاقتصادية لانقطاع التيار الكهربائي في مايو ويونيو بلغت حوالى 1.4 مليار دولار أميركي (حوالى 0.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي)".

ضربت فيتنام موجات حر بدأت في أوائل مايو عندما سجلت الحرارة درجات قياسية فيما جفت الأنهار والخزانات في محطات الطاقة الكهرومائية.

تعتمد فيتنام على الطاقة الكهرومائية لما يقرب من نصف احتياجاتها من الطاقة، بينما يتزايد الطلب على الكهرباء في الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا بأكثر من ثمانية بالمئة سنويا في المتوسط.

تسعى الحكومة لخفض استهلاك الطاقة بنسبة 2 بالمئة سنويا حتى عام 2025، مما يشير إلى احتمال استمرار مشكلة الطاقة.

كما قدمت تعهدا طموحا بالابتعاد عن الطاقة المولدة بالفحم بحلول 2050 في إطار الجهود المبذولة لمواجهة تغير المناخ.

وأكد البنك للسلطات على أن "العمل الفوري مطلوب للتخفيف من المخاطر المستقبلية لأمن الطاقة والخسائر الاقتصادية".

يقول العلماء أن الظواهر المناخية الشديدة تفاقمت بسبب الاحتباس الحراري.

وتحسن الوضع هذا العام في أوائل يوليو بعد هطول أمطار غزيرة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيتنام موجة حر انقطاع الكهرباء البنك الدولي اقتصاد فيتنام

إقرأ أيضاً:

أزمة تضرب الإسماعيلي بشأن صرف مستحقات اللاعبين

شهدت الساعات الماضية أزمة داخل النادي الإسماعيلي، بسبب عدم إيفاء مجلس إدارة الدراويش برئاسة نصر أبو الحسن، بوعده بشأن صرف المستحقات الخاصة بمقدمات العقود في الموسم الحاري 2024-2025.

وتتعلق أزمة النادي الإسماعيلي الأخيرة بالمستحقات المالية الخاصة بلاعبي قلعة الدراويش، بعدما طالب اللاعبين بالحصول على مستحقاتهم جراء انتعاش خزينة النادي مؤخرا بـ50 مليون جنيه بعد انتقال عمر الساعي إلى الأهلي.

نجم الأهلي يثير أزمة داخل الإسماعيلي.. ورطة جديدة لـ«الدراويش»

وطالب لاعبو النادي الإسماعيلي الإدارة بالحصول على مستحقاتهم المالية في ظل الانتعاشة المالية من صفقة نجم الأهلي الحالي «الساعي»، خاصة أنه كان هناك اتفاقا حول صرف مقدمات العقود خلال الساعات الماضية، لكن الأمر لم يحدث حتى الآن.

وتخشى إدارة النادي الإسماعيلي أن تؤثر أزمة المستحقات المالية المتأخرة، بالسلب على لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، بعد استئناف بطولة الدوري، خصوصًا أن اللاعبين دائمًا ما يستفسرون من عماد سليمان المشرف على الكرة عن معاد صرف هذه المستحقات دون الحصول على إجابة شافية.

كان الإسماعيلي حصل على 50 مليون جنيه مقابل بيع «الساعي» للأهلي، ما دفع اللاعبين للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة التي تبلغ نحو 32 مليون جنيه مجتمعة.

لمعرفة تفاصيل الخبر

مقالات مشابهة

  • اتهامات أميركية لمجموعة أداني الهندية بالرشوة تفقدها 27 مليار دولار
  • "الأغذية العالمي" يدعو لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع
  • برنامج الأغذية العالمي يدعو لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع المتصاعدة
  • عاصفة قوية تضرب إسطنبول: إلغاء رحلات بحرية وغرق شوارع!
  • أوكرانيا: سنحصل قريبًا على 4.8 مليار دولار من البنك الدولي
  • البنك المركزي الصيني يجري عمليات إعادة شراء عكسية بقيمة 88.28 مليار دولار أمريكي
  • أزمة تضرب الإسماعيلي بشأن صرف مستحقات اللاعبين
  • الكويت.. استثمار 33 مليار دولار لزيادة الإنتاج النفطي
  • الأضرار السكنية تفوق الـ 9 مليارات دولار... البنك الدولي لإعادة الإعمار
  • اليوم.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 52 مليار جنيه