السلطات السعودية تعدم المواطن مشعل الغنام.. أدين بهذه التهم
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية السعودية صباح الأحد، تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن أدين بالانتماء إلى "جماعة إرهابية".
وقالت وزارة الداخلية إن المواطن مشعل الغنام، أقدم على ارتكاب "أفعالٍ مجرمة تنطوي على خيانة وطنه، وانضمامه إلى كيان إرهابي، ونقله وتهريبه لعدد من العناصر الإرهابية إلى خارج المملكة".
وتابعت أن الغنام "وفر عددًا من الأوكار داخل المملكة لمصلحة الكيان، وتخابر معهم بهدف الإخلال بأمن المجتمع واستقراره، وممول ودعم الإرهاب، واشترك في تصنيع الأحزمة الناسفة، واعتنق منهجًا إرهابيًا يستبيح بموجبه الدماء والأموال والأعراض، وحرضه أشخاصا للقيام بأعمال إرهابية"
وتابعت أنه جرى تنفيذ حكم "القتل" بحق الغنام اليوم الأحد في العاصمة الرياض.
ويأتي حكم الإعدام الجديد بعد أسبوع من إعلان الداخلية إعدام كل من طلال الهذلي، ومجدي الكعبي، ورائد الكعبي، بسبب "ارتكابهم أفعالا مجرّمة تنطوي على خيانة وطنهم، وتقديم الدعم لكياناتٍ إرهابية، والتخابر معها".
وتأتي الإعدامات الجديدة كاستكمال لسلسلة الإعدامات المكثفة التي تنفذها السعودية منذ شهور.
وارتفع إجمالي عمليات الإعدام هذا العام إلى نحو 150، جزء منها في قضايا جنائية وأخرى متعلقة بالمخدرات، بخلاف القضايا السياسية التي حضرت بقوة هذا العام في قائمة الإعدامات.
وتواصل السعودية تنفيذ الإعدامات رغم الانتقادات الحقوقية الواسعة التي طالتها.
تنفيذ حُكم القتل في مواطن أقدم على ارتكاب أفعالٍ مجرمة تنطوي على خيانة وطنه، وانضمامه إلى كيان إرهابي، ونقله وتهريبه لعدد من العناصر الإرهابية إلى خارج المملكة، وتوفيره عددًا من الأوكار داخل المملكة لمصلحة الكيان، والتخابر معهم بهدف الإخلال بأمن المجتمع واستقراره، وتمويله ودعمه… pic.twitter.com/3aJXEmcoHw
— وزارة الداخلية (@MOISaudiArabia) September 15, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية السعودية الإعدام الإرهابية السعودية إعدام داعش القاعدة الإرهاب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«خيانة وطمع وسرقة دهب».. تفاصيل مقتل الست «نفسية» بشبرا الخيمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في صباح يوم مشؤوم بأحد شوارع شبرا الخيمة، استيقظ الأهالي على جريمة مروعة حيث تم قتل السيدة نفيسة على يد مجهولين.
الأهالي في الحي صدموا عندما وجدوا جثة نفيسة، ربة منزل، مقتولة بطريقة بشعة، وقد سرقت مشغولاتها الذهبية.
كانت البداية التي دفعت رئيس المباحث إلى التحرك سريعًا لكشف الحقيقة المخفية وراء هذا المشهد المروع.
أصابع الاتهامبعد عمل التحريات وجمع المعلومات من سكان المنطقة، بدأت الصورة تتضح تدريجيًا، الشكوك قادت إلى شخصين، جيهان ومحمد، تربطهما علاقة غامضة، ولم يكن الأمر مجرد سرقة، بل كانت هناك مؤامرة متقنة قادتها الطمع والخيانة.
الطمع يولد الجريمةبدأت الحكاية عندما رأت جيهان، المتهمة الثانية، وهي ربة منزل تعرف الضحية، مشغولاتها الذهبية تلمع في ضوء الشمس. كانت تلك اللحظة التي اشتعل فيها الطمع داخلها.
لم تكتف بالنظر، بل بدأت تخطط مع المتهم الآخر محمد، شاب قليل الحيلة لكنه مستعد لفعل أي شيء من أجل المال.
رسم خطة الشيطانجلس الاثنان يرسمان خطة جريمتهما بكل برود، وقررا استغلال علاقة المتهمة الثانية بالضحية للدخول إلى منزلها دون إثارة الشكوك.
كان السلاح الأبيض، الذي أعداه مسبقًا، هو الأداة التي ستضع حدًا لحياة الضحية.
لحظة التنفيذفي يوم الجريمة، توجه الاثنان إلى منزل الضحية، استقبلتهما المرأة بحسن نية، دون أن تعلم أن الموت يتربص بها خلف الباب، بمجرد أن دخلوا، تحولت الأجواء إلى صراع مرعب، قامت المتهمة الثانية بتكميم فم الضحية نفيسة، مما أضعف مقاومتها، بينما استل الشاب السلاح وغرز الطعنة القاتلة في عنقها.
نهاية مأساويةسقطت الضحية غارقة في دمائها، وتحقق للمتهمين ما أراداه، واستوليا على مشغولاتها الذهبية وغادرا المكان، تاركين وراءهما مشهدًا مروعًا.
لم يستمر الهروب طويلًا، بفضل جهود رجال الشرطة وشهادات الجيران، تم القبض على المتهمين، ولم يتمكنا من إنكار فعلتهما فكاميرات المراقبة وشهادة الجيران كانت الدليل القاطع لوصولها إلى حبل المشنقة.
وتمت إحالتهما إلى المحاكمة الجنائية، وقيدت القضية برقم 20673 لسنة 2020 جنايات أول شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 2634 لسنة 2020 كلى جنوب بنها.
لكن بعد عدة أشهر تدخلت العناية الإلهية فى الاقتصاص من المتهم الأول وتوفى داخل الحجز، أما المتهمة الثانية فعاقبتها المحكمة بإحالة أوراقها إلى فضيلة مفتى الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي فى إعدامها.