مصر تهنىء جواتيمالا بمناسبة عيد الاستقلال
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
توجهت مصر، اليوم، بالتحية والتهنئة لشعب وحكومة جواتيمالا الصديقة بمناسبة عيد الاستقلال.
وقال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة والمشرف على إدارة الدبلوماسية العامة - عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» - إن مصر تثمن أيضا الاحتفال بمرور 54 عاما على العلاقات الدبلوماسية التي تأسست في 7 سبتمبر 1970 بين البلدين.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء محاولات إلغاء نتيجة الانتخابات العامة فى جواتيمالا
تصل لـ «10 ملايين دولار».. مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن أخطر تاجر مخدرات
محافظ بني سويف ومساعد وزير الخارجية وسفراء دول أمريكا اللاتينية في زيارة لمصنع سامسونج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جواتيمالا وزارة الخارجية المصرية وزارة الخارجية والهجرة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلق الاعتراف بمجازر سطيف بسبب الأزمة الدبلوماسية مع الجزائر
قالت صحيفة ليبيراسيون إن الاعتراف الذي كان قيد الإعداد، بقمع دموي أودى بحياة عدة آلاف من المتظاهرين الوطنيين الجزائريين، توقف بسبب الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وتساءلت الصحيفة -في تقرير بقلم فيكتور بواتو- هل ستعترف فرنسا رسميا بعد 80 عاما، بالمجازر التي ارتكبتها ولم تعترف بها قط، شمال قسنطينة يوم 8 مايو/أيار عام 1945؟ فهي تمثل صفحة سوداء في تاريخ العلاقات بين البلدين، وقد أسفرت عن مقتل عدة آلاف من الجزائريين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جنون سعيّد الاستبدادي.. لوفيغارو: حفار قبر الديمقراطية التونسيةlist 2 of 2مقررة أممية: تجب محاكمة مسؤولي الاتحاد الأوروبي بتهمة التواطؤ في جرائم الحرب الإسرائيليةend of listوأشارت ليبيراسيون إلى أن لفتة تذكارية من قصر الإليزيه كانت متوقعة بهذا الشأن خلال إحياء ذكرى انتصار الحلفاء على ألمانيا النازية يوم 8 مايو/أيار، ولكن تجدد التوترات بين باريس والجزائر يهدد بإحباط هذه المبادرة المعلقة حاليا.
من 20 إلى 30 قتيلا
ويقول مصدر متابع لملف النصب التذكاري الفرنسي الجزائري إن "كل شيء لا يزال ممكنا. لم نفقد الأمل"، وذكّر بأن الذكرى الـ80 للمجازر تمثل "لحظة مناسبة" لمثل هذا الاعتراف، ولكن الحكومة تخشى أن أي بادرة امتنان جديدة للجزائر ستفهم على أنها اعتراف بالضعف تجاه النظام الجزائري.
ومع ذلك لا تزال مجازر 8 مايو/أيار 1945 في الجزائر صفحة سوداء في تاريخ السلطة الاستعمارية السابقة -كما تقول الصحيفة- إذ احتفلت الحشود في ذلك اليوم باستسلام ألمانيا النازية وانتصار الحلفاء في فرنسا وفي الجزائر أيضا لأن آلاف الجزائريين ضحوا بأرواحهم لتحرير فرنسا، وتحدثوا عن أملهم في الاستقلال.
إعلانوفي منطقة قسنطينة، نظم حزب الشعب الجزائري مظاهرة، وطالب نشطاؤه بالإفراج عن زعيمهم مصالي الحاج الذي انضم للحزب الشيوعي الفرنسي في عشرينيات القرن الماضي، وردد الحشد الغفير في سطيف، شعارات وطنية، ورفع لافتات كتب عليها "عاشت الجزائر حرة مستقلة"، كما رفعت أعلام جزائرية خضراء وبيضاء.
راقب سكان المدينة الأوروبيون المتظاهرين من خلف نوافذهم وراء الستائر، وكان بعضهم مسلحا، وعندما حاولت الشرطة الاستيلاء على الأعلام، دوى إطلاق نار، وسقط أحد المتظاهرين أرضا، فانقلب غضب القوميين على المستوطنين، وطعن نحو 100 شخص حتى الموت.
مأساة لا تغتفر
وبأوامر باريس، استعاد الجيش السيطرة في الأيام التالية، وانضم إليه المستوطنون الذين شكلوا مليشيا، وبدأ القمع بوحشية وعنف، وامتد إلى مدينتي قالمة وخراطة، وقصفت القرى، وتكدست الجثث المتفحمة.
أعلن أن العدد الرسمي للقتلى 1500، ولكن المؤرخ جان لوي بلانش، تحدث عن مقتل ما بين 20 و30 ألف شخص، كما قدر حزب الشعب الجزائري العدد بنحو 45 ألف قتيل، لتشكل هذه المذابح -حسب المؤرخين- بدايات حرب التحرير الجزائرية، وبذور الانتفاضة التي بدأت يوم 1 نوفمبر/تشرين الثاني 1954، وولادة القومية الجزائرية.
ولكن فرنسا تأخرت في وصف هذا الفصل من تاريخها الاستعماري، وإن كان السفير الفرنسي في الجزائر ألقى كلمة قوية عام 2005 في جامعة فرحات عباس بسطيف، واصفا ما حدث بأنه "مأساة لا تغتفر"، وأشار خليفته، برنار باجوليه عام 2008، إلى "المسؤولية الجسيمة التي تتحملها السلطات الفرنسية آنذاك في إطلاق العنان لهذا الجنون القاتل"، وأضاف "لقد ولى زمن الإنكار".
وبالفعل صرح الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند أثناء زيارة للجزائر عام 2012 أن "الجزائر خضعت مدة 132 عاما، لنظام ظالم ووحشي للغاية. أدرك هنا المعاناة التي ألحقها الاستعمار بالشعب الجزائري"، ودعا إلى "كشف الحقيقة بشأن حرب الجزائر"، دون أن يقدم اعتذارا رسميا باسم الدولة.
إعلان