بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، اعتراض صاروخ باليستي، أطلق من اليمن، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، لزم الحوثيون رسمياً ولم يعلقوا على الهجوم الذي استهدف منطقة تل أبيب وفق الإعلام الإسرائيلي.

ولكن ذلك لم يمنع الحوثيين، من التلميح إلى مسؤوليتهم عن الهجوم، ولو بطريقة غير مباشرة، إذ تحدث وزير الإعلام في حكومة الحوثيين اليمنية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الموالية للميليشيا في صنعاء، ترحيب المتحدث الرسمي باسم الحوثيين هاشم شرف الدين، بالهجوم في معرض حديثه عن المولد النبوي الشريف.

ونقلت الوكالة عن المتحدث الرسمي باسم حكومة الحوثيين ووزير الإعلام فيها، هاشم شرف الدين، أن اليمنيين سيخرجون اليوم بالملايين إلى ساحات الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، بينما سيكون على الإسرائيليين القبوع في الملاجئ، دون أن يُشير صراحة إلى إطلاق الصاروخ على تل أبيب.

سيخرج اليمنيون بالملايين إلى ساحات الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف
بينما سيكون على الإسرائيليين القبوع في الملاجئ

— هاشم شرف الدين hashem sharaf addin (@hashemsharafden) September 15, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليمن

إقرأ أيضاً:

مخطط حوثي يهدد بتدمير مستشفى الثورة في صنعاء

كشفت مصادر مطلعة عن مخطط خطير يهدد استمرارية مستشفى الثورة العام في صنعاء، أكبر وأهم منشأة طبية في اليمن، وذلك نتيجة قرارات وصفت بالكارثية من قبل قيادة ميليشيا الحوثي.

وبحسب مصادر مطلعة لوكالة خبر، قامت لجان من وزارات الصحة والمالية والخدمة المدنية الخاضعة لادارة الحوثيين بزيارة المستشفى، وخرجت بتوصيات تتضمن ثماني نقاط، من المتوقع أن تؤدي إلى انهيار المستشفى بشكل نهائي إذا تم تنفيذها.

ورغم أن هذه اللجان لم تنشر تقريرها الرسمي، إلا أن مصادر أكدت أن القرارات تتجاهل الأوضاع الصعبة التي يمر بها المستشفى وتفرض قيودًا مالية وإدارية غير واقعية.

أحد أخطر الملفات التي كشفتها التقارير هو مصير مليار ومائة مليون ريال، تم صرفها من وزارة المالية لصالح وزارة الصحة من أجل شراء أجهزة طبية حيوية، منها جهاز "سي تي سكان" وجهاز قسطرة القلب وأجهزة عمليات العيون، إلا أن العقود التي تم توقيعها سابقًا في عهد المنتحل صفة وزير الصحة السابق طه المتوكل أُلغيت لاحقًا من قبل المنتحل صفة وزير الصحة الحالي علي شيبان، مما أدى إلى تعطيل المشاريع تمامًا.

كما شملت التوصيات إلغاء ميزانية التغذية للمرضى والجرحى دون تقديم بدائل واضحة، مما يعرّض حياة العديد منهم للخطر. إضافة إلى ذلك، فرضت اللجنة إجراءات جديدة تقضي بإلغاء بعض الحوافز المالية للكادر الطبي بحجة حصول بعض الأقسام على نسب من الإيرادات، رغم أن هذه النسب كانت بمثابة حل مؤقت لتعويض انقطاع الرواتب.

بحسب مصادر داخل المستشفى، فقد قام المنتحلا صفة وزيرا الصحة والخدمة المدنية بزيارة المستشفى مؤخرًا وأجبرا الإدارة على التوقيع على التوصيات تحت التهديد، مؤكدين أن عدم التوقيع يعني عرقلة عمل مايسمى "حكومة البناء والتغيير"، وأعطوا مهلة حتى 15 مارس لتنفيذ القرارات.

رغم أن المنتحل صفة وزير الصحة الحالي بصنعاء أكد أن المستشفى يتبع الوزارة، إلا أنه رفض تقديم أي دعم مالي له، رغم أن مستشفيات أخرى في صنعاء والمحافظات تحصل على دعم أكبر، ما يثير تساؤلات حول استهداف المستشفى تحديدًا بهذه الإجراءات.

وأشارت المصادر إلى أن الأزمة التي يمر بها المستشفى ناتجة عن مزيج من الفساد الإداري والقرارات العشوائية التي تهدد بإغلاقه أو تقليص خدماته بشكل حاد. ومع عدم توفر ميزانية تشغيلية كافية، واستمرار الضغوط على الإدارة، تشير الى أن مستشفى الثورة يسير نحو انهيار كارثي سيكون له تأثير مدمر على القطاع الصحي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

مقالات مشابهة

  • الهروب من الواقع
  • ترامب: رفض بوتين وقف الحرب سيكون كارثيًا على العالم
  • تدمير جرافة مواطن بانفجار لغم حوثي جنوبي الحديدة
  • الغرابلي: كيف تحذر الدول مواطنيها من زيارة ليبيا بينما تدعو لتوطين الأفارقة بها؟
  • هاشم: لا بد من خطة واضحة لإعادة الإعمار
  • من المشلعيب إلى المنافي محنة المبدع السوداني بين القمع والهروب- حول كتاب مهارب المبدعين
  • قصف حوثي يطال منزلاً في "الشماسي" شرق تعز
  • قصف مدفعي حوثي استهدف حياً سكنياً شرقي مدينة تعز
  • هاشم عبده هاشم يدعو لاعتماد رمضان إجازة دراسية
  • مخطط حوثي يهدد بتدمير مستشفى الثورة في صنعاء