أو تلميح حوثي..نحتفل بالمولد النبوي بينما على الإسرائيليين الهروب إلى الملاجئ
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، اعتراض صاروخ باليستي، أطلق من اليمن، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، لزم الحوثيون رسمياً ولم يعلقوا على الهجوم الذي استهدف منطقة تل أبيب وفق الإعلام الإسرائيلي.
ولكن ذلك لم يمنع الحوثيين، من التلميح إلى مسؤوليتهم عن الهجوم، ولو بطريقة غير مباشرة، إذ تحدث وزير الإعلام في حكومة الحوثيين اليمنية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الموالية للميليشيا في صنعاء، ترحيب المتحدث الرسمي باسم الحوثيين هاشم شرف الدين، بالهجوم في معرض حديثه عن المولد النبوي الشريف.
ونقلت الوكالة عن المتحدث الرسمي باسم حكومة الحوثيين ووزير الإعلام فيها، هاشم شرف الدين، أن اليمنيين سيخرجون اليوم بالملايين إلى ساحات الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، بينما سيكون على الإسرائيليين القبوع في الملاجئ، دون أن يُشير صراحة إلى إطلاق الصاروخ على تل أبيب.
سيخرج اليمنيون بالملايين إلى ساحات الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف
بينما سيكون على الإسرائيليين القبوع في الملاجئ
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليمن
إقرأ أيضاً:
عبر قناة السويس.. نجاح عملية قطر ناقلة نفط تعرضت لهجوم حوثي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، الإثنين، نجاح عملية قطر ناقلة النفط اليونانية “SOUNION” عبر قناة السويس، وذلك بعد تعرضها لهجوم من جماعة الحوثي اليمنية الموالية لإيران، في البحر الأحمر، خلال أغسطس الماضي.
وهاجم الحوثيون الناقلة “سونيون” في 21 أغسطي الماضي، حين كانت تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام. ونتج عن الهجوم، حريق هائل أصاب غرفة القيادة وغرفة الماكينات وغرف الإعاشة في الناقلة النفطية.
وأوضح ربيع في بيان، أن عملية القطر استمرت لمدة 24 ساعة تقريبا، وشارك فيها 13 مرشدا بحريا، و4 قاطرات تابعة للهيئة، من بينها القاطرة “بركة” التي تُعد أكبر قاطرات الهيئة بقوة شد تبلغ 160 طناً، إضافة إلى القاطرات “محمد بشير” و”سويس 1″ و”سويس 2″.
وأشار رئيس هيئة قناة السويس، إلى أن السفينة التي يبلغ طولها 274 متراً وعرضها 50 متراً، تطلبت “إجراءات استثنائية ومعقدة استمرت عدة أشهر”.
وشملت الإجراءات تفريغ حمولتها البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها للقناة، وذلك لخطورة وضعها بعد تعطل أجهزة التحكم والسيطرة بشكل يصعب معه إبحارها، وتزايد مخاطر حدوث تلوث أو انسكاب بترولي أو انفجار.
وكشف ربيع أن عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس تمت من خلال شركتي الإنقاذ “AMBERY” و”MEGA TUGS” اللتين عيّنهما ملاك الناقلة، بالتعاون وتحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع لهيئة قناة السويس.
وأضاف أن اللجنة المركزية لمكافحة التلوث التابعة للهيئة، تابعت أعمال تفريغ الحمولة والإجراءات المتخذة لضمان عدم حدوث أي تسريب، مع رفع درجة الجاهزية وتواجد لنش مكافحة التلوث “كاشط 2” خلال عملية القطر.
وأكد ربيع على “جاهزية قناة السويس للتعامل مع حالات العبور الخاصة وغير التقليدية، من خلال منظومة عمل متكاملة تضم كوادر مؤهلة وإمكانيات مادية وفنية”.