ساهم خبراء الأدلة الجنائية، بشكل كبير في كشف جرائم سفاح التجمع، بداية من العثور على أول جثة لسيدة مجهولة، يوم 16 مايو الماضي، بطريق 30 يونيو في بورسعيد، حيث تمت الاستعانة بخبراء المعمل الجنائي، لرفع البصمات، وتم التوصل لهوية القتيلة من خلال التعرف على بصماتها، بعد أن أصدرت النيابة قرارا برفعِ البصمات العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي لـ جثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها.

وعقب التوصل لهوية القتيلة، تم اكتشاف شخصية المتهم والقبض عليه، ليتم رفع الستار عن باقي جرائمه.


وتساهم عملية التعرف على البصمات، في كشف الجرائم الغامضة، والتوصل لهوية المتهم أو المجني عليه، وخلال تلك السطور نرصد بعض المعلومات الخاصة بعلم البصمات..

-مدة الاحتفاظ بالبصمة علي الأسطح متباينة وتختلف بحسب  نوعها سواء ظاهرة أو خفية ومكان وجودها، وطريقة حفظها وأن العدو الأول للبصمات هو التراب والرطوبة
-البصمة تحدث نتيجة تلوث اليدين بالأحماض الأمينية، التى تفرزها الغدد العرقية من الجسم؛ وعند ملامسة الأسطح الملساء - وليست الخشنة - يحدث انطباع للخطوط الموجودة بالإصبع أو القدم أو صوان الأذن أو راحة الأيدي أو الكوع أو المرفق، على السطح
- إذا كان السطح معرضا للهواء والتربة، أو الندى، أو الرطوبة، و تم مسحه، أو وضعت بصمة فوق بصمة، فإن البصمة الأساسية تتغير أو تتشوه، أما إذا كانت البصمة داخل مكان مغلق غير مترب لم تمتد إليه يد، فإن البصمة تستمر مدداً طويلة، تصل إلى الشهرين أو الثلاث.
- ثبات شكل الخطوط الحلمية بالبصمات منذ تكونها في الشهر الرابع من الحمل وحتى نهاية العمر كونها لا تتأثر بعوامل الوراثة، حتى في حالات التوائم التي تنتمي لبويضة واحدة علما بأن هذه الخطوط خاصة بكل فرد ولا تتطابق مع غيره لأي شخص آخر.

- البصمة كافية  كدليل جنائي في القضية، لأنها فاصلة بشرط اتفاقها مع الأمور المحيطة بها ومنطقية الأشياء، واطمئنان القاضى الجنائى لها، وذلك تطبيقًا لمبدأ هام فى القانون الجنائى، وهو مبدأ اقتناع القاضى الجنائى
-البصمات نوعين، واضحة وخفية، والبصمات الواضحة هي التي تظهر تفاصيل خطوط يمكن التعرف عليها ناتجة عن الأصابع الملوثة بمواد مثل الدم أو الحبر أو الشحوم أو التراب، والتي تعرض بشكل طبيعي تباينًا مع خلفياتها؛ أو التي تنتج عند ضغط بصمات الأصابع في الأسطح اللدنة، القابلة للتشوه مثل المعجون والقطران والأسطح المغطاة بلاصق والشمع والجبن.
والبصمات الخفية لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وتتألف بشكل كبير من الإفرازات الطبيعية لجلد الإنسان فقط، وتحتاج مثل هذه البصمات إلى معالجة لكى تصبح مرئيا، وتسمى هذه المعالجة «إظهار البصمات الخفية».







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: سفاح التجمع جرائم سفاح التجمع ضحايا سفاح التجمع خبراء الأدلة الجنائية المعمل الجنائي

إقرأ أيضاً:

حظر بناء الهناجر.. 10 شروط لتنظيم استغلال أسطح المباني

طرحت وزارة البلديات والإسكان، دليل أسطح المباني، عبر منصة ”استطلاع“؛ بهدف تنظيم وضع العناصر الخدمية على الأسطح، وتوفير الإرشادات التنظيمية اللازمة والمعايير والمواصفات التي تعالج وضع العناصر الخدمية بشكل يحقق الصورة البصرية الملائمة، وتجنب التشويه لهذه العناصر، والمساهمة الإيجابية لتحسين البيئة العمرانية القائمة والجديدة.
وحددت الوزارة متطلبات تنظيم الأسطح والتي تتمثل في التزام ملاك المباني قبل إصدار رخصة البناء بإعداد مخطط تنظيمي لسطح المبنى ويشمل تنظيم التمديدات وإخفاءها وتنظيم مواقع مخفيه لجميع العناصر على السطح.المباني الخضراءوأتاحت تصميم الأسطح لتراعي حلول المباني الخضراء ومبادئ الاستدامة وكفاءة الطاقة بشرط ألا تتعارض مع ما ورد في هذا الدليل من معايير وموجهات.
أخبار متعلقة حظر تقديم خدمات مراكز الاسترخاء والعناية بالجسم لمن دون الـ 18عامًا - عاجلربط "بلدي" بمنصتيّ "إيجار" و"شموس" لتنظيم الاستراحاتحظر استخدام الأجهزة الطبية والوشم  في محلات الحلاقة الرجاليةوأوجب الدليل إزالة كافة عناصر الخدمات غير المستخدمة «الظاهرة للمراقب» وغير المرخصة من أسطح وواجهات المباني حسب ما ورد في هذا الدليل من معايير وموجهات.
ونص على أن ضرورة أن تكون مناطق عناصر الخدمات في الجزء الخفي «غير المرئي» لغرف السطح، ويجب أن تكون أساليب حجب الخدمات ضمن الارتفاع الكلي المسموح به على ألا يتم إعاقة مساحة الوصول للصيانة.
وأكد ضرورة إخفاء تمديدات التغذية من وإلى الخزانات عن المشاهدة من الشارع بطريقة التمويه الواردة في هذا الدليل، والتغطية الكاملة للخزانات الظاهرة الموضوعة على الأسطح بإحدى طرق التغطية الواردة في هذا الدليل، ومعالجة التشوه البصري الناشئ عن عناصر الخدمات بالأسطح بإحدى طرق المعالجة الواردة في هذا الدليل.إنشاء الهناجر واستغلال المساحاتوحظر الدليل وضع أو إنشاء الهناجر بأي شكل من الإشكال عدا ما ورد في هذا الدليل، حيث يوضع في منطقة خلفية ومرتدة عن الشارع، ويجب مراعاة الحد الأقصى المسموح لارتفاع الهناجر النظامية بما لا يزيد عن «ارتفاع بيت الدرج»، ويرتد عن واجهة المبنى 4 أمتار.
وأكد على بناء دعامات اللاقط الهوائي من مواد غير قابلة للاحتراق، وأن يتم تصميم الألواح والوحدات الكهروضوئية المركبة على أسطح المباني وفقاً لما ورد في «1510,7 Section».
وأجاز الدليل استغلال جزء من مساحات الأسطح كمنطقة فراغ ومتنفس خارجي، ويجب أن تكون الجلسات والمظلات من عناصر ذات شكل جمالي، ويجب أن تكون من الإنشاءات الخفيفة مثل الحديد والخشب، ويمنع استخدام الشينكو اطلاقاً.
وأوجب أن يمتد سلم واحد إلى السطح العلوي في المباني التي تحتوي على أربعة طوابق أو أكثر فوق مستوى الأرض، مالم يكن السطح مائلاً بميل أكبر من 4 وحدات رأسية لكل 12 وحدة أفقية «ميل33%».
وألزم الدليل الكمالك بتوفير إمكانية الوصول بواسطة سلم للأسطح والملاحق العلوية التي تحتوي على معدات مصاعد يتطلب الوصول إليها لغرض الصيانة.
وأكد الدليل في بند الحدائق على السطح بأن امتداد نظام الأنابيب الرأسية إلى مستوى السطح في المباني أو المنشآت التي تحتوي حدائق على الأسطح مزودة بنظام أنابيب رأسية.

مقالات مشابهة

  • كشف الستار عن حالة ظَفَارِ للشيخ عيسى الطائي قاضي قضاة مسقط (20)
  • "شهادة أوبر تورط سائقها.. تفاصيل صادمة في قضية تحرش وخطف فتاة التجمع
  • تفاصيل القبض على سفاح الغربية الوسيم
  • مصدر لبناني: أجهزة الاتصال التي انفجرت كانت مفخخة بشكل مسبق
  • حظر بناء الهناجر.. 10 شروط لتنظيم استغلال أسطح المباني
  • الوصل ينتظر «بصمة جديدة» في «النخبة» أمام باختاكور
  • وزير الخارجية: مكافحة الإرهاب من القضايا المهمة التي تجمع مصر وروسيا
  • العثور على رفات رجلين مفقودين منذ ما يقرب 50 عاماً
  • بدر عبد العاطي: مكافحة الإرهاب من القضايا المهمة التي تجمع مصر بروسيا
  • وزير الخارجية: مكافحة الإرهاب من القضايا المهمة التي تجمع مصر بروسيا