نجحت اليمن في إطلاق صاروخ على إسرائيل اليوم، بعد اختراق القبة الحديدية الإسرائيلية، وفقا لما ذكرته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي. 

ويبلغ مسار الصاروخ نحو 2000 كيلومتر، وزمن الرحلة 15 دقيقة للسقوط تل أبيب. 

وليست تلك المرة الأولى التي ينجح فيها اليمن في اختراق منظومات الدفاع الإسرائيلية، إذ يشار إلى أن أكثر من 20 صاروخ دفاع جوي من منطومتي «الحيتس» إلى مقلاع داوود أطلقت من القدس المحتلة، ولم تستطع إسقاط الصاروخ اليمني الذي استهدف تل أبيب.

فشل حكومة نتنياهو 

وأعلن حزب «يوجد مستقبل» من المعارضة الإسرائيلية، أن إسرائيل استيقظت صباح اليوم على صاروخ أطلق من اليمن، مشيرا إلى أن حكومة نتنياهو «فاشلة»، ولا بد من تسليم المفاتيح والاستقالة.

ودوت صافرات الإنذار مناطق في شاعل، وكريات شمونة، وعورفيم، ورمات ترامب، عند الحدود الشمالية مع لبنان بعد إطلاق طائرة بدون طيار من لبنان.

فشل منظومة الدفاع الجوي

وأشارت صحيفة إسرائيل اليوم إلى أن المتحدث باسم الحوثيين نصار الدين عامر، أكد أن منظومة الدفاع الجوي فشلت، بينما قال رئيس أركان الاحتلال السابق غادي آيزنكوت تعليقا على الصاروخ الذي سقط وسط الكيان المحتل: «الواقع تغير بشكل دراماتيكي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي اليمن صاروخ

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني يكشف كيف حصلت اليمن على الصاروخ الفرط صوتي الذي استهدف “تل أبيب”

يمانيون../ أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن اليمنيين يملكون التقنية لإنتاج الصواريخ المتطورة.. قائلاً: لدينا أسلحة فرط صوتية ولدينا الأقمار الاصطناعية لكن لا صحة بإرسال صواريخ إلى اليمنيين.

جاء ذلك في مؤتمره الصحفي الأول اليوم الإثنين، بحضور أكثر من 300 مراسل ومصور من 150 وسيلة إعلام محلية وأجنبية.

وتساءل الرئيس الإيراني.. يحتاج الإنسان إلى أسبوع للوصول إلى اليمن كيف وصل هذا الصاروخ إلى هناك؟.

وأضاف: لا نقاش في ضرورة التصدي للكيان الصهيوني، ولا ينبغي السماح للكيان الصهيوني بانتهاك القوانين الدولية والإنسانية.

وتابع قائلاً: حقوق الإنسان في خطر ونحن ننسق مع الأصدقاء لمواجهة “إسرائيل” التي تقتل النساء والأطفال في قطاع غزة.

وشدد الرئيس الإيراني على ضرورة تعزيز العلاقات بين الدول الإسلامية.. قائلاً: “نبينا الأكرم دعا إلى الوحدة ولكننا لا نزال نتنازع بيننا، كانت الأولوية في تشكيل الحكومة هي الكفاءة وليست الانتماءات”.

وأشار إلى أن الدعوة إلى الغاء الحدود بين دول الجوار يعود إلى دعوة الإسلام إلى الوحدة بين المسلمين.. مؤكداً أن الهدف من الدعوة إلى الغاء الحدود بين دول الجوار هو تطوير دول المنطقة وحل مشاكلها.

وأردف بالقول: أولويات السياسة الداخلية هي البحث عن لغة مشتركة والبحث عن خطط التطوير وتنفيذها.. وعلينا تحسين الاتفاقيات مع الدول الأجنبية من أجل حل المشكلات الداخلية والخارجية، وعلينا تعزيز العلاقات بين الدول الإسلامية بشكل يعزز العلاقات على مختلف المستويات.

وقال بزشكيان: إن العلاقة مع الصين وروسيا ممتازة وأنا أدعم تطبيق الاتفاقية لـ25 عاماً مع الصين.. مشدداً على أنه ستكون هناك علاقة استراتيجية مع الصين قطعاً.

وأضاف: وساطة الصين بيننا وبين السعودية كانت خطوةً مهمةً لتحسين التضامن في المنطقة، نأمل حل مشكلة التحويلات البنكية من أجل فتح البلاد أمام الاستثمارات الأجنبية.

وفي رده على سؤال الميادين أكد الرئيس الإيراني، أن وحدة المسلمين والإصلاح بين الأخوة له أهمية كبيرة وأي خلافات يجب حلها عبر الحوار والتعاون.. قائلاً: نرحب بأي خطوة يمكن أن تقربنا من بعضنا البعض.

وأشار إلى الآية “إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم”.. مؤكداً أن إصلاح ذات البين أهم من الصلاة والصيام.

وأشار إلى العلاقات مع الدول الإسلامية مثل السعودية ومصر والأردن، وأعلن أنهم يحاولون تعزيز علاقاتهم.. داعياً ولي العهد السعودي لزيارة إيران.

وقال الرئيس الإيراني: معًا ويداً بيد يمكننا أن نجعل “إسرائيل” تفهم أنه ليس من حقها قصف الأبرياء.. مُشدداً على ضرورة توسيع دائرة الاعتقاد بالإسلام، وعلى أنه “بالوحدة يمكننا الوقوف ضد الظلم”.

وبشأن سياسة الرئيس الإيراني في تعزيز العلاقات مع دول الجوار ومنها تركيا.. قال بزشيكان: “تركيا بلد صديق وشقيق لنا وبيننا علاقات قوية وتربطنا أواصر أشبه بالقرابة، ويمكن لتركيا أن تصل عبر إيران إلى باكستان وأفغانستان، ونعول كثيراً على تركيا وباقي البلدان الإسلامية.

وردا على سؤال الأناضول التركية، قال: تركيا صديقتنا وشقيقتنا.. إن معتقداتنا وثقافتنا ممزوجة بعضها البعض ويجب علينا التواصل مع بعضنا وهذا هو دافعنا ورغبتنا في بلورة استثمارات مشتركة بين إيران وتركيا.

وأضاف: يمكن لتركيا التواصل مع دول مجاورة أخرى مثل أفغانستان وباكستان وتركمانستان عبر إيران.. سنزور تركيا بالتأكيد وندعو المسؤولين في هذا البلد، بما في ذلك السياسيين والمستثمرين، لزيارة إيران.

وبشأن الرد على الكيان الصهيوني في اغتيال الشهيد إسماعيل هنية.. قال الرئيس الإيراني: باغتيال الشهيد هنية، أرادت “إسرائيل” جرنا إلى حرب إقليمية، لكننا مارسنا ضبط النفس حتى الآن.. نحتفظ بالحق في الدفاع عن أنفسنا، ولا نريد أن نتعرض للعقوبات وليس لدينا أي خلاف مع أحد.. لكننا لا نرضى بالإساءة.. يقولون لنا لا تصنعوا الصواريخ، ليسقطوا القنابل على رؤوسنا مثل غزة!.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: فشل اعتراض الصاروخ اليمني يُشير إلى ثغرات مثيرة للقلق في أنظمة الدفاع
  • إعلام العدو..صاروخ “فرط صوتي اليمني”سيغير المنطقة ويزعزع استقرار الكيان
  • الرئيس الإيراني يكشف كيف حصلت اليمن على الصاروخ الفرط صوتي الذي استهدف “تل أبيب”
  • تحليل عبري: صاروخ الحوثيين يكشف عن عيوب مقلقة في أنظمة الدفاع الإسرائيلية (ترجمة خاصة)
  • تعليق إماراتي صادم على إطلاق صاروخ من اليمن إلى تل أبيب
  • فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن على إسرائيل
  • تل أبيب: اندلاع حريق بمصنع إسمنت تزامنا مع سقوط صاروخ الحوثيين
  • ليست المرة الأولى.. خواكين فينيكس ينسحب من فيلم شهير قبل تصويره
  • إسرائيل تكشف تفاصيل اعتراض صاروخ باليستي من اليمن
  • “اليمن يحقق نجاحاً جديداً”.. إعلام إسرائيلي: أين كان مسؤولونا؟