كوريا الجنوبية تطلق "الصديق" للوقاية من الانتحار
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال مسؤولون في كوريا الجنوبية أمس السبت، إن وزارة الصحة أطلقت خدمة استشارية عبر الإنترنت للذين يفكرون في الانتحار، ضمن الجهود لمعالجة أزمة الصحة النفسية الخطيرة، حسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب.
وقالت الوزارة إن تطبيق "مادلان"، الذي يعني الصديق عبر الإنترنت، سيقدم خدمات الاستشارة على مدار الساعة.وأضافت أن الخدمة متاحة أيضاً عبر تطبيق المراسلة عبر الهواتف الذكية "كاكاو توك".
يذكر أن في كوريا الجنوبية أعلى معدل انتحار بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وفي 2020، وصل معدل الانتحار إلى 24.1 حالة لكل 100 ألف كوري جنوبي، مقارنة مع المتوسط الذي يبلغ 11.3 في 38 دولة عضواً في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وفي العام الماضي، انتحر 13770 كورياً جنوبياً، بزيادة 6.7 % عن العام السابق، حسبما أظهرت البيانات الحكومية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
عاجل - وفد أمريكي رفيع يشارك في مفاوضات دولية حول التلوث البلاستيكي في كوريا الجنوبية
يتوجه نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون البيئة جون تومسون إلى كوريا الجنوبية لقيادة الوفد الأمريكي في الدورة الخامسة للجنة التفاوض الحكومية الدولية بشأن التلوث البلاستيك، التي ستُعقد في مدينة بوسان الاثنين المقبل في الفترة من 25 نوفمبر إلى 1 ديسمبر 2024.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها، اليوم الجمعة، أنه من المقرر أن ينضم إلى تومسون خلال زياته، ممثلون من وزارة الخارجية الأمريكية ووكالات حكومية أخرى، بينهم مفاوضون وخبراء رفيعو المستوى.
وأضافت أن هذه الدورة ستجمع ممثلين من نحو 175 دولة بهدف وضع الصيغة النهائية لنص اتفاقية دولية ملزمة قانونيًا للتصدي للتلوث البلاستيكي.
وأكدت الخارجية الأمريكية في بيانها أن التلوث البلاستيكي يشكل تحديًا عالميًا يؤثر على البيئة والتنوع البيولوجي والصحة والأمن الغذائي والاقتصادات.
وتسعى الولايات المتحدة إلى أن تكون جزءًا من الحل لهذه الأزمة من خلال دعم التوصل إلى اتفاقية فعالة في الدورة الخامسة للجنة التفاوض الحكومية الدولية لوضع صك دولي ملزم قانونا بشأن التلوث بالمواد البلاستيكية، تتضمن التزامات عالمية شاملة عبر دورة حياة البلاستيك، بدءًا من الإنتاج والاستهلاك وصولًا إلى إدارة النفايات.
وشدد الوفد الأمريكي على ضرورة أن تكون الاتفاقية مرنة بما يكفي لتشجيع مشاركة واسعة من الدول، وفي الوقت نفسه طموحة لتحقيق نتائج ملموسة في مكافحة التلوث البلاستيكي عالميًا.