345 يوماً للحرب: الاحتلال يواصل مجازره وحصيلة الشهداء ترتفع
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
سرايا - دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ345 على التوالي، وسط تواصل لحرب الإبادة واستهداف المباني ونسفها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منها في مخيمي النصيرات وجباليا ومنطقة المواصي غربي رفح، إلى جانب قيامه بنسف مبان سكنية في حي تل السلطان.
وفي إسرائيل، أعلن الجيش إسقاط صاروخ أُطلق من اليمن،مشيرا إلى سقوطه في منطقة غير مأهولة شرق تل أبيب قرب مطار بن غوريون.
وفي الضفة الغربية، واصل الاحتلال اقتحاماته الليلية لمناطق بمدن عدة، من بينها الخليل ورام الله، ودفع بتعزيزات إلى جنين التي دارت فيها مواجهات بين الاحتلال ومقاومين، وفق مصادر فلسطينية.
وعلى الجبهة اللبنانية، صعّد الاحتلال قصفه بلدات عدة، في وقت ذكرت فيه القناة الـ13 الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قرر توسيع العمليات العسكرية هناك.
وارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى إثر العدوان المتواصل على القطاع إلى 41.182 شهيدا و95.280 جريحا، بحسب آخر احصائية لوزارة الصحة الفليسطينية في قطاع غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخباربة: الاحتلال الإسرائيلي يواصل التصعيد في الضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ التصريحات الإسرائيلية تحدثت بأنّها أبلغت الأمم المتحدة خلال 3 أشهر لن يكون هناك تواجد لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية «أونروا»، سواء الداخل المحتل أو الضفة الغربية وقطاع غزة.
تصعيد الاحتلال الإسرائيلي
وأضافت «السلامين»، خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، أنّ أكثر من 6 مليون لاجئ مسجل لدى «الأونروا» يعانون من الحرمان، مشيرة إلى أنّ هناك تصعيد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، إذ إنّ الأونة الأخيرة شهدت اقتحام مدينة طولكرم بمخيماتها مثل نور شمس، عندما قامت جرافات الاحتلال بهدم مقر للأونروا، مما يعطي مؤشر بأن عمليات الهدم لن تطال القدس الشرقية فقط.
مخيمات الضفة الغربية وغزة
وتابعت: «هناك 27 مخيما في الضفة الغربية وقطاع غزة مسؤولين من وكالة الأونروا التي حظر الاحتلال عملها، مما يعني أنّه لا يوجد حق للفلسطينيين في التعليم وعدم وجود أماكن صحية يتعالجون فيها، لكن السلطة الفلسطينية لم تقف متفرجة على هذه التصريحات المتسرعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بل سيكون هناك مزيد من الضغط لإلغاء التجاوزات الإسرائيلية».