سرايا - دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ345 على التوالي، وسط تواصل لحرب الإبادة واستهداف المباني ونسفها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منها في مخيمي النصيرات وجباليا ومنطقة المواصي غربي رفح، إلى جانب قيامه بنسف مبان سكنية في حي تل السلطان.

وفي إسرائيل، أعلن الجيش إسقاط صاروخ أُطلق من اليمن،مشيرا إلى سقوطه في منطقة غير مأهولة شرق تل أبيب قرب مطار بن غوريون.



وفي الضفة الغربية، واصل الاحتلال اقتحاماته الليلية لمناطق بمدن عدة، من بينها الخليل ورام الله، ودفع بتعزيزات إلى جنين التي دارت فيها مواجهات بين الاحتلال ومقاومين، وفق مصادر فلسطينية.

وعلى الجبهة اللبنانية، صعّد الاحتلال قصفه بلدات عدة، في وقت ذكرت فيه القناة الـ13 الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قرر توسيع العمليات العسكرية هناك.

وارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى إثر العدوان المتواصل على القطاع إلى 41.182 شهيدا و95.280 جريحا، بحسب آخر احصائية لوزارة الصحة الفليسطينية في قطاع غزة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

استشهاد 490 طفلا في غزة خلال 20 يوما.. جريمة إبادة صادمة

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 490 طفلا خلال الـ20 يوما الماضية، ليرتفع عدد الشهداء إلى 1350 شهيدا منذ استئناف حرب الإبادة وخرق اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال المكتب الإعلامي في بيان وصل "عربي21" نسخة منه: "في واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية في العصر الحديث، يواصل الاحتلال ارتكاب مجازره البشعة بحق المدنيين العُزَّل في قطاع غزة، وفي مقدمتهم الأطفال، الذين أصبحوا الهدف الأول لغاراته العدوانية".

إبادة صادمة بحق الطفولة
وأشار إلى أنه "خلال العشرين يوماً الماضية فقط، ارتكب الاحتلال جريمة إبادة صادمة بحق الطفولة، حيث استُشهِد 490 طفلاً في سلسلة هجمات همجية، ليرتفع عدد شهداء العدوان خلال هذه الفترة المذكورة إلى 1350 شهيدا".

وتابع: "إننا أمام واقع مرير، تُباد فيه الأسر بأكملها، وتُدفن الطفولة تحت ركام البيوت، ويُكتب تاريخ أسود جديد في سجل الجرائم التي لن تسقط بالتقادم. الأرقام وحدها كافية لتأكيد وجود سياسة قتل ممنهجة ومتعمدة ضد الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة على يد جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، وليست مجرد أضرار جانبية كما يزعم الاحتلال لتبرير جرائمه أمام العالم".



وأدان بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه الجرائم الممنهجة ضد الطفولة وضد المدنيين الفلسطينيين على مدار حرب الإبادة الجماعية، داعيا المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية، وكل دول العالم إلى إدانة هذه الجريمة الوحشية.

الصمت الدولي
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا؛ "المسؤولية الكاملة عن استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الطفولة في قطاع غزة، ومشاركتهم تعد وصمة عار في تاريخهم".

وذكر أن "استمرار هذا الصمت الدولي المخزي، والتقاعس عن محاسبة الاحتلال، يُعَد تواطؤاً واضحاً في جريمة إبادة جماعية تجري على مرأى ومسمع من العالم".

وطالب المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، والمحاكم الدولية، بالتحرك الفوري والعاجل لوقف شلال الدم، وفتح تحقيقات جادة في جريمة استهداف الأطفال والمدنيين.

وختم قائلا: "لن تغفر ذاكرة الإنسانية صمت العالم، كما لن تغفر أرواح الأطفال التي صعدت إلى بارئها مظلومة، والدماء التي غسلت عار المتخاذلين".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة.. وعدد الشهداء الصحفيين يصل إلى 210
  • مظاهرات عربية وعالمية تطالب بوقف المجازر الإسرائيلية في غزة
  • استشهاد 490 طفلا في غزة خلال 20 يوما.. جريمة إبادة صادمة
  • غزة: جيش الاحتلال قتل 490 طفلا خلال 20 يوما
  • صواريخ الاحتلال تلاحق النازحين في غزة.. وحصيلة الشهداء تواصل الارتفاع
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ75 على التوالي
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 50 ألفا و669 فلسطينيا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 50.669
  • سلام: لبنان يواصل مساعيه لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب
  • “حماس”: العدو يواصل مجازره بحق المدنيين وشعبنا لن يخضع للإبادة والتهجير