اليابان: للتشجيع على الزواج والإنجاب الحكومة تشجع على تطبيقات المواعدة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أظهر مسح للحكومة اليابانية أن واحداً من كل أربعة بالغين متزوجين تحت الأربعين في اليابان، وجد شريك حياته عبر تطبيقات المواعدة، ما يجعلها الطريقة الأكثر شيوعاً لتعارف الأزواج.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية، أن هذا المسح أجرى في يوليو(تموز) الماضي، ضمن جهود الحكومة اليابانية لوضع استراتيجيات لمساعدة الأجيال الشابة على الزواج والإنجاب، حيث أصبح ارتفاع عدد غير المتزوجين سبباً رئيسياً في انخفاض معدل المواليد في البلاد.وقالت وكالة الأطفال والعائلات إنها تعتزم تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لترويج تطبيقات المواعدة التي تلتزم بإرشادات السلامة والترويج لاستخدامها بشكل صحيح.
وفي استبيان عبر الإنترنت شمل 20 ألف رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين 15 و39 عاماً في البلاد، قال 25.1& من المستجيبين الذين تزوجوا في السنوات الخمس الماضية، إن تطبيقات المواعدة منحتهم الفرصة للقاء الشخص الذي تزوجوه.
وكانت نسبة الذين التقوا بأزواجهم من خلال العمل أو أنشطة العمل 20.5% وخلال المدرسة 9.9%، ومن خلال الأصدقاء أو الأشقاء 9.1% ، وفي الحفلات أو الفعاليات الاجتماعية الأخرى 5.2%.
كما أظهر المسح أن 56.8% من المتزوجين لديهم تجربة في استخدام تطبيقات المواعدة، مقارنة مع26.8% من غير المتزوجين.
وأشار تقرير مؤقت أعدته لجنة تحت إشراف وكالة الأطفال والعائلات إلى أن تطبيقات المواعدة تحظى بشعبية خاصة بين من كانوا في العشرينيات من أعمارهم.
وتشير بيانات الحكومة اليابانية إلى أن عدد الأزواج الذين تزوجوا في 2023 تراجع إلى أقل من 500 ألف، لأول مرة منذ 90 عاماً، إلى 474717 ، و وهي أدنى مستوى منذ الحرب العالمية الثانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليابان تطبیقات المواعدة
إقرأ أيضاً:
بالتعاون بين هيئة الطاقة الذريةانطلاق الدورة التدريبية حول تطبيقات الاستشعار عن بعد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم هيئة الطاقة الذرية بالتعاون مع الهيئة العربية للطاقة الذرية دورة تدريبية بعنوان "تطبيقات الاستشعار عن بعد في إدارة الموارد المائية والتغيرات المناخية"، وذلك خلال الفترة من 6 إلى 10 أبريل 2025.
يلقي المحاضرات خلال الدورة التدريبية نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الاستشعار عن بعد، الطاقة النووية، وإدارة الموارد المائية، حيث تناقش الدورة أحدث التقنيات المستخدمة في مواجهة التغيرات المناخية، والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في القطاع الزراعي والمائي.
وقد أكد الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية للتدريب والتعاون الدولي في كلمته لافتتاح البرنامج التدريبي على أهميته في تعزيز دور العلوم النووية والاستشعار عن بعد في تحقيق الأمن المائي والغذائي، خاصة في ظل التحديات المناخية التي تواجه المنطقة العربية، مشيراً إلى أن التعاون بين هيئة الطاقة الذرية والهيئة العربية للطاقة الذرية في هذا المجال ضروري لتحقيق تنمية مستدامة قائمة على المعرفة والتكنولوجيا الحديثة.
من جانبه أوضح الدكتور طارق المغربي ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية أن هذه الدورة تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات الدول العربية في استخدام التقنيات الحديثة لمواجهة التحديات البيئية والمناخية، مؤكدًا على أهمية تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء لتحقيق أقصى استفادة من التقنيات النووية والاستشعار عن بعد.
وأوضح الدكتور طارق المغربي أن استضافة مصر لهذه الدورة التدريبية تأتي في ظل الخبرات الكبيرة التي تمتلكها في هذا المجال وتسعى لنقلها إلى الدول العربية في تطبيقات الاستشعار عن بعد إلى الخبراء والمعامل والأجهزة المميزة التي تمتلكها هيئة الطاقة الذرية المصرية.
وأضاف الدكتور أحمد حجازي المنسق المحلي للدورة التدريبية أن البرنامج التدريبي يشمل مجموعة من المحاضرات العلمية والتطبيقات العملية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لدراسة تطبيقات الاستشعار عن بعد في إدارة الموارد المائية، مشيرًا إلى أن هذه الدورة تمثل فرصة لتعزيز التعاون البحثي والعلمي بين المشاركين من مختلف الدول العربية.
تتناول محاور الدورة التدريبية عدة موضوعات منها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة مياه الري المستدامة، تعظيـم الاستفـادة مـن التسميد النيتروجيني تحـت نظام الــري بالتنقيط فـي الأرض الرملية باستخدام التقانات النووية، ممارسات الزراعة الذكية مناخياً في مواجهة تحديات الامن الغذائي عالمياً ودور التربية بالطفرات في تحسين المحاصيل لمجابهة التغيرات المناخية.
يشارك في الدورة التدريبية 21 متدرباً من 9 دول عربية وهي مصر، السعودية، موريتانيا، ليبيا، العراق، الأردن، اليمن، تونس وسوريا، ومن المقرر أن تختتم الدورة يوم 10 أبريل 2025 بتقديم التوصيات النهائية وتوزيع الشهادات على المشاركين.