«زحل يلتهم ابنه وملك تقتله خيوله».. حكايات مرعبة وراء أشهر 7 لوحات غامضة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
ملايين الدولارات تُنفق سنويًا لزيارة المتاحف وشراء اللوحات النادرة، والبعض يقطع آلاف الأميال لمشاهدة الأشكال الفنية المذهلة، لكن على الجانب الآخر وبينما تسحر هذه القطع الفنية العيون وتدهش العقول، هناك أنواعًا نادرة من اللوحات التي رُسمت في القرن التاسع عشر، يعد النظر إليها أمرًا مخيفًا فضلًا عن الحكايات الغريبة وراءها.
اللوحة الأولى والأكثر رعبًا للرسام الإسباني فرانسيسكو دي غويا، واسمها «زحل يلتهم ابنه» بتاريخ عام 1820، وتدور قصتها حول أنه في بداية القرن التاسع عشر، حاولت إسبانيا التخلص من جوزيف بونابرت، الذي نصبه شقيقه الأصغر نابليون على العرش في عام 1808، وكانت النتيجة حرباً وحشية عانى منها الشعب الإسباني.
واستلهم فرانسيسكو دي غويا من الجو العنيف في وطنه الإبداع وأنتج 14 لوحة بين عامي 1819 و1823، خرجت للنور بعد سنوات قليلة من سقوط نابليون، والتي يطلق عليها اسم «اللوحات السوداء».
وتحتوي على زخارف مخيفة، ومن بين هذه الأعمال لوحة زحل يلتهم ابنه، والتي تصور حلقة من الأساطير اليونانية، حول زحل الذي كان يخشى أنَّ يطيح به أحد أبنائه، لذا كان يأكلهم بعد الولادة، وفق موقع مجلة «بارنيبيز».
لوحة هنري فيوزيلي.. «الكابوس»كان هنري فوسيلي فنانًا سويسريًا عاش في القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر وكان مفتونًا بالرعب والظواهر الخارقة للطبيعة، وتُعَد لوحة فوسيلي الأكثر شهرة هي «لكابوس» التي رسمها عام 1781، وفيها يتجسد كابوس على امرأة نائمة، بينما يظهر رأس حصان بعينين بيضاوين منتفختين من الظلام.
لوحة ثيودور جيريكولت.. «الرؤوس المقطوعة»داخل المتحف الوطني الأمريكي توجد لوحة للفرنسي تيودور جيريكو، «الرؤوس المقطوعة»، وتعود قصتها إلى أنَّه عندما عرض تيودور جيريكو عمله الشهير «طوف ميدوسا» في صالون باريس عام 1819، اندلعت فضيحة كبيرة في فرنسا، وذلك لأنّ اللوحة صورت الأحداث الحقيقية والمروعة التي حدثت قبل 3 سنوات من عرضها.
وكانت لوحة «ثيودور» عن غرق سفينة قبالة سواحل غرب أفريقيا، تحول الناجين منها إلى آكلي لحوم بشر من شدة الجوع، ليس هذا فحسب، بل تمّ تصوير الأشخاص بطريقة مرعبة مستوحاة من بعض الدراسات عن الحادث ورسم عدد من الصور من بينها «الرؤوس المقطوعة».
لوحة ويليام بليك.. التنين الأحمر العظيم والمرأة التي تكتسي بالشمسكان الشاعر والرسام الإنجليزي ويليام بليك متأثرًا بالروحانية في أعماله، وتعرض للتنمر وللرفض من قبل معاصريه المستنيرين، لكن مع ظهور الرومانسية في أوائل القرن التاسع عشر، وجدت أعماله تقديرًا متزايدًا وتقليدًا من قبل فنانين آخرين، وأبدع بليك لوحة التنين الأحمر العظيم والمرأة الملتحفة بالشمس بين عامي 1805 و1810، كتوضيح لكتاب أيوب في العهد القديم في عام 1981، ألهمت هذه اللوحة الكاتب الأمريكي توماس هاريس لأول رواية في سلسلة هانيبال ليكتر، التنين الأحمر.
لوحة ويليام بليك.. شبح برغوثصرح الرسام الإنجليزي ويليام بليك عدة مرات في حياته بأنَّه رأى رؤى غريبة وظواهر مرعبة، وإحدى هذه الظواهر كانت شبح برغوث زاره في نومه، قام على الفور بتصوير تجربة حلمه في صورة مصغرة تصور البرغوث كوحش يشبه الشيطان ينظر بشراهة إلى فريسته الدموية في وعاء.
لوحة بيل ستونهام.. «الأيدي تقاومه»في بعض الأحيان لا تكون اللوحة وحدها مخيفة، بل القصة التي تكمن وراءها أيضًا، مثل لوحة «لأيادي تقاومه» التي رُسمت عام 1972 بواسطة الفنان الأمريكي بيل ستونههام، وهي مستوحاة من صورة فوتوغرافية تظهره في سن صغيرة بجوار فتاة، تم تصويرها على أنها دمية، يقف الطفلان أمام نافذة خلفها العديد من الأيدي التي تبدو وكأنها تمد يدها إلى الطفلين من الظلام.
في عام 2000، عُرضت اللوحة للبيع على موقع شهير، وفي الإعلان، قال البائعان، وهما زوجان مسنان، أنهما «وجدا اللوحة مهجورة على جدار حظيرة فأخذاها معهما إلى المنزل، ثم حدثت فيما بعد كل أنواع الأشياء المخيفة، ففي الليل كان من الممكن سماع الأطفال يتحدثون مع بعضهم البعض في الصورة، وكان الصبي يخرج من الإطار بشكل متكرر»، حسب زعمهم.
وأصبح الإعلان واللوحة حديث الإنترنت، واكتشف فيما بعد أن ثلاثة من المالكين السابقين للوحة قد ماتوا بينما كانت اللوحة في حوزتهم.
لوحة غوستاف مورو.. ديوميديس تلتهمه خيولهماذا يمكنك أن تفعل إذا انقلبت حيواناتك الأليفة عليك فجأة؟ هذا هو السؤال الذي دار في ذهن الفنان الفرنسي غوستاف مورو ليرسم لوحته المرعبة، إذ أن الملك ديوميديس في الأساطير اليونانية التهمته خيوله.
كان ديوميديس مالكًا فخورًا لأربعة أحصنة تعيش في المستنقعات وتأكل لحوم البشر وبها أرعب شعبه، ثم خطا البطل هرقل على الساحة، الذي كان عليه أيضًا أن يتولى مهمة مواجهة حيوانات الحصان في سياق المهام الاثنتي عشرة المفروضة عليه، وأنهى أخيرًا عهد الرعب بإلقاء ديوميديس نفسه على جياده لتأكله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لوحات خيول أساطير القرن التاسع عشر
إقرأ أيضاً:
في خطوة غير مسبوقة.. طهران تفتح معرضاً يضم أبرز لوحات الفن الغربي من بينها أعمال لبيكاسو وفان غوخ
رغم تمسكها بالطابع القومي والإسلامي في الأعمال الفنية، احتفلت طهران بافتتاح معرض للفن المعاصر في متحف العاصمة، يضم أكثر من 120 عملًا فنيًا لرسامين غربيين، بما في ذلك لوحات لبابلو بيكاسو، ومارك روثكو، وكلود مونيه، وفان غوخ، وغيرهم. وقد لاقت الخطوة ترحيبًا من رواد الفن الإيرانيين.
اعلاناستقطب الإعلان عن معرض "العين بالعين" للفن المعاصر في طهران، الذي يضم لوحات تكعيبية وسريالية وانطباعية وفن بوب، العديد من رواد الفن، حيث سيتمكن الإيرانيون من رؤية هذه الأعمال، التي اقتنتها الدولة الفارسية في عهد الشاه محمد رضا بهلوي، بعد عقد على الأقل من سحبها من الساحة الفنية.
امرأة بجانب بورتريه للفنان الأمريكي آندي وارهول للفنان الأمريكي ميك جاغر أثناء زيارتها لمعرض بعنوان ”عين بعين“ في متحف طهران للفن المعاصر، في طهران، الخميس 21 نوفمبر/تشرين الثVahid Salemi/ APوقالت عايدة زرين، وهي شابة زارت المعرض، لوكالة "أسوشيتد برس": "أشعر بفرحة عارمة لرؤية هذه الأعمال"، مضيفةً: "إذا تم تكثيف مثل هذه الفعاليات هنا وتمكنا من رؤية الأعمال الفنية، فهذا يكفي. إنها ثمينة حقًا."
زائرون ينظرون إلى أعمال فنية للفنان الإسباني بابلو بيكاسو في متحف طهران للفن المعاصر، في طهران، الخميس 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024Vahid Salemi/APRelatedعملية سرقة جريئة.. تفجير باب معرض فني وسرقة أعمال شهيرة للفنان آندي وارهول في هولنداميلانو تستضيف معرض يوشيتاكا أمانو.. من الرسوم المتحركة إلى ألعاب الفيديوشاهد: متحف للقطط في العاصمة الإيرانية طهرانويضم المعرض أكثر من 120 عملًا فنيًا تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، حيث يستعرض أعمالًا فنية لبابلو بيكاسو، مارك روثكو، كلود مونيه، جاكسون بولوك، فان غوخ وغيرهم من الفنانين الكبار. كما يعرض أيضًا لوحة "جاكلين كينيدي الثانية"، وهي صورة مزدوجة باستخدام الشاشة الحريرية للسيدة الأمريكية الأولى السابقة في حالة حداد بعد اغتيال زوجها الرئيس جون كينيدي عام 1963.
أشخاص بجانب لوحة الزعيم الصيني الراحل ماو تسي تونغ للفنان الأمريكي آندي وارهول في متحف طهران للفن المعاصر، في طهران، الخميس 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024Vahid Salemi/ APفي هذا السياق، يقول جمال عرب زاده، القيّم على المعرض، لوكالة "أسوشيتد برس": "الكثير من هذه الأعمال تعتبر جزءًا مهمًا من تاريخ الفن، وهذا ما يميز هذا المعرض عن غيره.. نحن نرى شريحة من المجتمع تكتشف الفن والمتحف وترى إمكانات هذا المكان، وهذا شيء يدعو للفخر."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد أوكرانيا؟ خلافات تعصف بمحادثات "كوب 29".. مسودة غامضة وفجوات تمويلية تعرقل مسار الاتفاق صفقة كواليس البرلمان الأوروبي: هل هي تثبيت المفوضين؟ أم تجاوز للشفافية؟ بابلو بيكاسولوحاتفن معاصرالفن السرياليفان جوخطهراناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ413: قتلى وجرحى في غزة وتل أبيب تبحث خطةً لتعطيل مذكرة الاعتقال وحزب الله يقصف حيفا يعرض الآن Next ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد أوكرانيا؟ يعرض الآن Next جرائم حرب وإبادة: قادة صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من الجنائية الدولية.. تعرف عليهم؟ يعرض الآن Next ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من المنصب.. ماذا نعرف عنها؟ يعرض الآن Next ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن موسكو لم تتورع عن استخدامه في الحرب اعلانالاكثر قراءة زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في حق نتنياهو وغالانت حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان سحابة من الضباب الدخاني السام تغلف نيودلهي: توقف البناء وإغلاق المدارس اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29قطاع غزةروسياإسرائيلبنيامين نتنياهوالصراع الإسرائيلي الفلسطيني يوآف غالانتالذكاء الاصطناعيدونالد ترامبفلاديمير بوتينضحايالاهايالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024