رودري لا يستبعد الانتقال إلى ريال مدريد
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
فجر الدولي الإسباني رودريغو هيرنانديز "رودري" مفاجئة مدوية بعد أن أعلن أنه لا يستبعد الانتقال إلى ريال مدريد مستقبلاً.
وأدلى لاعب مانشستر سيتي ونجم منتخب إسبانيا ببعض التصريحات لتوضيح الشائعات المتعلقة بمستقبله.
Rodri habla sobre la posibilidad de ir al Real Madrid #fichaje #fichajes #ManchesterCity #ManchesterSalidahttps://t.
وقال رودري: "أحاول تحليل كل القرارات التي أتخذها، لدي معيار. وقبل كل شيء، أقوم بإجراء مشاورات".
وتابع: "لدي عقد لمدة ثلاث سنوات، وعندما يحين الوقت، سأرى.. إسبانيا بلدي ومدريد مدينتي".
وواصل: "أكون سعيداً عندما أكون متأكداً من الأشياء. وإذا عدت إلى مدريد فسيكون ذلك عن إقتناع".
وذكرت صحيفة Todofichajes أن ريال مدريد قام باستفسار حول مدى جدوى الحصول على خدمات رودري لتعويض رحيل توني كروس عن الفريق.
وتابعت: "لدى لاعب خط الوسط عقد حتى عام 2027 مع مانشستر سيتي، لكن بطل إنجلترا سيبذل كل ما في وسعه للحفاظ على الإسباني لأنه أحد العناصر الأساسية في مخطط بيب غوارديولا".
وتركت تصريحات رودري باب البقاء في مانشستر أو الانتقال إلى مدريد مفتوحاً على مصراعيه.
إذ قال أفضل محور في العالم: "أنا سعيد للغاية في إنجلترا. أعتقد أنني في أحد أفضل الأندية في العالم، هذا واضح وأنا سعيد، وإذا عدت إلى مدريد فسيكون ذلك عن قناعة تامة".
وتابعت Todofichajes "رغم أن هناك إمكانية للتعاقد معه كوكيل حر، إلا أن "الملكي" يفكر في إتمام الصفقة في عام 2025".
ويبلغ عمر رودري 28 عاماً، وتبلغ قيمته السوقية 130 مليون يورو وفقاً لموقع "Transfermarkt".
واختتمت الصحيفة أن مانشستر سيتي مهتم أيضاً بالتعاقد مع جناح الريال البرازيلي رودريغو لذا يمكن أن تكون العمليتان مرتبطتين ببعضهما البعض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مانشستر سيتي رودري ريال مدريد رودري مانشستر سيتي ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
الإسباني لوبيتيجي مدربا لمنتخب قطر
الدوحة «أ.ف.ب»: سيتولى الإسباني خولن لوبيتيجي تدريب منتخب قطر لكرة القدم وفقاً لما أفاد به يوم الخميس مصدر في الاتحاد القطري للعبة وكالة فرانس برس.
وقال المصدر إن "الاتفاق أنجِز على أن يتم الإعلان رسميًا عن تولي لوبيتيجي للمهمة خلال الساعات المقبلة"، ويعتمد العنابي مجدداً على المدرسة الإسبانية هذه المرة عبر لوبيتيجي الذي يمتلك سجلا حافلا إذ سبق له أن قاد منتخب بلاده إلى مونديال روسيا 2018، قبل أن تتم إقالته عشية انطلاق العرس العالمي، بعد إعلان نادي ريال مدريد عن التعاقد معه.
ولم تدم فترة تدريب حارس المرمى الدولي السابق للنادي الملكي طويلا إذ تمت إقالته بعد أشهر معدودة وقاد بعدها إشبيلية (1019-2022) ثم ولفرهامبتون الإنجليزي (2022-2023) واخيرًا مواطن الأخير وست هام يونايتد الذي أقاله في يناير الماضي.
وسيخلف لوبيتيجي (58 عاماً) مواطنه لويس جارسيا الذي تولى المهمة في ديسمبر العام الماضي، عشية المشاركة في خليجي 26، بعد إقالة مواطنه ماركيس لوبيز "تينتين" الذي قاد العنابي إلى إحراز لقبه الثاني في كأس آسيا 2023.
وأدى تراجع نتائج المنتخب القطري في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 بحصده 7 نقاط فقط في ست جولات، وتكبده خسارات ثقيلة أمام إيران (1-4) في دبي، والإمارات (1-3) في الدوحة و(5 - صفر) في العين إلى إقالة "تينتين" وتعيين مساعده جارسيا خلفا له.
ولم يتمكن جارسيا خلال فترته الوجيزة على رأس الإدارة الفنية للعنابي من تحقيق النتائج المرجوة إذ ودع خليجي 26 من الدور الأول، قبل أن يفقد آماله رسميًا في حجز بطاقة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، بعد تلقيه خسارة موجعة أمام قرجيزستان (1-3) في بشكيك أعقبت اكتساحه كوريا الشمالية في الدوحة (5-1).
وتطمح قطر للتواجد في كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها عبر التصفيات بعد استضافتها النسخة الماضية 2022 على أرضها حين خرجت بخفي حنين بعد تكبدها ثلاث خسارات متتالية أمام الإكوادور، السنغال وهولندا.
وقبل الجولتين الختاميتين للتصفيات في يونيو المقبل، يحتل المنتخب القطري المركز الرابع في المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط متخلفا عن الإمارات الثالثة (13) ومتقدمًا على قرجيزستان الخامسة (6) وكوريا الشمالية السادسة (2).
وتتصدر إيران التي حجزت البطاقة الأولى عن المجموعة، الترتيب برصيد 20 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن أوزبكستان الثانية، وستكون مهمة لوبيتيجي قيادة منتخب قطر لحجز مكاناً في الملحق المؤهل لكأس العالم، إذ يستضيف إيران في الخامس من يونيو قبل أن يحل ضيفا على أوزبكستان في طشقند في العاشر منه.
وإضافة إلى تأهل صاحبي المركزين الأول والثاني في المجموعات الثلاث مباشرة إلى المونديال، سيضمن الملحق الآسيوي للمنتخبات الحاصلة على المركزين الثالث والرابع فرصة التأهل إذ سيتم تقسيمها على مجموعتين، تضم كل مجموعة 3 منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة، ويتأهل المنتخبان الحاصلان على المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، في حين يتنافس المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني بمباراة ملحق من أجل تحديد الفريق الذي يمثل قارة آسيا في الملحق القاري.