اقتحم مستوطنون وجنود إسرائيليون في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد عدة قرى وبلدات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية المحتلة أسفرت عن مواجهات وإصابات بين الفلسطينيين.

ففي الخليل جنوبي الضفة، قالت مراسلة الجزيرة إن مستوطنين اقتحموا البلدة القديمة وأدوا صلوات وطقوسا تلمودية وانتشروا في شوارع وأزقة البلدة تحت حماية قوات جيش الاحتلال التي أجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاق محلاتهم ونصبت الحواجز في عدة أماكن.

ويقتحم المستوطنون البلدة القديمة في الخليل كل يوم سبت بهدف فرض مزيد من السيطرة على البلدة وتغيير الأمر الواقع في المنطقة.

وأفادت مصادر محلية بأن مجموعة من المستوطنين المتطرفين قاموا بأعمال عربدة في الشوارع والأزقة وألقوا الحجارة على فلسطينيين واعتدوا عليهم وعلى ومنازلهم في منطقتي وادي الحصين وحارة جابر في البلدة القديمة في مدينة الخليل.

وشمالي الضفة، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن عشرات المستوطنين اقتحموا جبل الرأس في قرية أم صفا شمال رام الله وأطلقوا الرصاص الحي صوب منازل المواطنين.

ونقلت الوكالة عن رئيس المجلس المحلي بالقرية مروان صباح قوله إن شابين أصيبا برضوض وكسور في أثناء محاولتهما الابتعاد عن المنطقة المستهدفة، ونُقلا على إثرها إلى المستشفى.

وفي شمال غرب رام الله، اقتحم جيش الاحتلال قرية دير أبو مشعل، "دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات"، حسب "وفا".

جانب إطلاق عصابات المستوطنين الرصاص الحي اتجاه منازل المواطنين في بلدة أم صفا شمال رام الله pic.twitter.com/ywrCOkccK8

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) September 14, 2024

طولكرم ونابلس

وفي طولكرم، قالت الوكالة إن بلدة "زيتا" شمال المدينة شهدت مواجهات بين السكان وجنود الاحتلال الذين "أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات".

وأضافت أن "3 قرى جنوب نابلس تعرضت لاقتحام الجيش الإسرائيلي، وهي مادما، وعوريف، ويتما". وأشارت الوكالة إلى مداهمة منازل وتفتيشها واندلاع مواجهات "دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات".

ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، بما فيها القدس المحتلة، مما أسفر إجمالا عن استشهاد المئات وإصابة الآلاف، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين

أفاد مصدر محلي بمحافظة الضالع جنوبي اليمن، بمقتل امرأة تدعى نور أحمد الليث، البالغة من العمر 45 عامًا، إثر إصابتها برصاص قناص حوثي أثناء تواجدها في منزلها بقرية الخرّازة، الواقعة شمال غربي مديرية قعطبة.

وقال المصدر لـ "مأرب برس"،أن مسلحون حوثيون أطلقوا،امس الاثنين وابلًا كثيفًا من النيران على منازل المواطنين في القرية، ما أسفر عن مقتل السيدة الليث. 

وأوضح المصدر أن طلقات نارية من أعيرة متوسطة سقطت داخل القرية ، جراء استهداف مباشر تعرض له من قبل قناصة جماعة الحوثي المتمركزة في جبال منطقة صبيرة غرب المديرية.

وأضاف " إن أهالي المنطقة يتعرضون بشكل متواصل إلى قصف موجه بالأسلحة الثقيلة على الأحياء من قبل الجماعة ما يتسبب بحالة من الهلع والذعر في وسط السكان. 

وفي 21 أكتوبر المنصرم، اطلقت جماعة الحوثي الإرهابية بقذائف الهاون منازل سكنية استهدفت منزل المواطن "عبدالملك عبدالله حسن" في منطقة المشاريح شمال غربي قعطبة،ما تسبب بتدميرٍ مبنٍ سكني بشكل جزء دون تسجيل خسائر بشرية.

مقالات مشابهة

  • مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين
  • إسرائيل تنفذ عملية أمنية واسعة ضد الجبهة الشعبية بالضفة ولبنان
  • استشهاد 4 فلسطينيين واعتقال آخرين في الضفة الغربية
  • 4 شهداء في عدوان إسرائيلي على جنين وطوباس.. واقتحامات واسعة (شاهد)
  • قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة
  • اقتحامات واعتقالات بالضفة ومستوطنون يهاجمون البيرة
  • ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 24 عملا مقاوما في الضفة والقدس خلال 24 ساعة
  • حملة مداهمات واعتقالات صهيونية بالضفة الغربية
  • استشهاد فلسطينيين في قصف إسرائيلي على منزل شمال قطاع غزة
  • مواجهات عنيفة بعد اقتحام الاحتلال بيت لحم والخليل