أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب أن الاستثمار في الشباب وتمكينهم والعمل على دعم مشروعاتهم وابتكاراتهم يمثل ضرورة من ضرورات تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة وهو الأمر الذي يتوافق مع توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه والذي دائماً ما يؤكد جلالته على أهمية إيلاء الشباب اهتماماً أكبر باعتبارهم صناع مستقبل المملكة وسط اهتمام بالغ من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله والذي ترجم التوجيهات الملكية السامية نحو الشباب إلى سياسات وطنية في برنامج الحكومة الأمر الذي ساهم في منح الشباب البحريني مساحة واسعة للمضي قدما نحو تنفيذ أهداف التنمية.


جاء ذلك في تصريح لسعادة وزيرة شؤون الشباب بمناسبة يوم الشباب العالمي والذي خصصته الأمم المتحدة لهذا العام تحت عنوان «المهارات الخضراء للشباب» لإبراز أهمية دورهم في تنمية مهارات الشباب المناسبة للاقتصاد الأخضر في تحقيق عالم مستدام.
وقالت سعادة وزيرة شؤون الشباب « نسعى إلى ترجمة توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب إلى واقع ملموس على أرض الواقع حيث يبذل سموه جهوداً كبيرة وواسعة النطاق من أجل إشراك الشباب في عملية التنمية وصناعة مستقبل المملكة والعمل على تحقيق نقاط التنمية المستدامة عبر تنفيذ أفكار الشباب ومبادراتهم باعتبارها تحمل في طياتها الأبعاد التنموية وتشمل قضايا حيوية مهمة تمس الشباب بصورة مباشرة ويعتبر سموه أفكار الشباب ومشروعاتهم الطريق الأنسب للوصول إلى الأهداف الأممية باعتبار الشباب الأقدر على قراءة المستقبل وتوصيفه».
وتابعت «إن مملكة البحرين أقامت سياستها الشبابية على الاستثمار في تنمية الشباب بصورة عملية حديثة واعتبرت الشباب شركاء في التنمية وأدركت أنه لا يمكن المضي قدماً في بناء عملية التنمية دون أن يكون للشباب دوراً فيها لذا سعت المملكة إلى توفير فرص لهم تساهم في للمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني من خلال مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة».
وبينت سعادة وزيرة شؤون الشباب أن الوزارة تطرح العديد من البرامج والمبادرات التي توصل الشباب إلى تحقيق الأهداف الأممية خاصة فيما يتعلق بموضوع هذا العام من خلال حزمة من البرامج التي ينفذها المركز العلمي البحريني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والذي يعتبر المركز الأول من نوعه بالإضافة إلى أن الوزارة دائماً ما تدعم الشباب البحرين نحو تحقيق هدف الأمم المتحدة الخاص بالاقتصاد الأخضر من خلال جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وجائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي، وبرنامج بادر للمبادرات الشبابية، وسوق الشباب الذي يسلط الضوء على مشروعات الشباب، بالإضافة إلى عرض النماذج الشبابية الملهمة التي تساهم في دعم الاقتصاد الوطني.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التنمیة المستدامة وزیرة شؤون الشباب أهداف التنمیة

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تلتقي وفد شركة Suez الفرنسية لبحث التعاون في مشروعات تحويل المخلفات وتحلية المياه

كتب- محمد نصار:

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مع صابرينا سوسان الرئيس التنفيذي لشركة Suez الفرنسية، ووفد الشركة المرافق، اجتماعا لبحث سبل التعاون المشترك في تنفيذ عدد من المشروعات البيئية في مجال تحويل المخلفات والحمأة لطاقة وتكنولوجيا إدارة وتحلية المياه.

جاء ذلك بحضور الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والسفير رؤوف سعد، مستشار الوزيرة الاتفاقيات متعددة الأطراف، والدكتور خالد الفرا، مستشار جهاز المخلفات للشئون الفنية، ومحمد معتمد، مساعد الوزيرة للتخطيط والاستثمار والدعم المؤسسي، وسها طاهر، رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي، والدكتور عيد الراجحي، مسئول ملف المياه بالوزارة، والمهندسة دعاء بربري، رئيس الإدارة المركزية للدعم الفني بجهاز المخلفات، وممثل من وزارة الخارجية.

وثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد التعاون الممتد مع دولة فرنسا في مجالات البيئة والتنوع البيولوجي والمناخ، كما ناقشت مع الشركة المجالات المحتملة للتعاون، ومنها قطاعات خدمات إدارة المياه والتحلية والطاقة المتجددة وتحويل المخلفات لطاقة، ووسائل التنفيذ وآليات التمويل.

واستعرضت وزيرة البيئة، جهود تطوير قطاع المخلفات على مدار السنوات الماضية، ومن أهمها اصدار الإطار التشريعي ممثلا في قانون تنظيم إدارة المخلفات، والذي يقوم على فلسفة الاقتصاد الدوار وإشراك القطاع الخاص في تقديم الخدمات الخاصة بمنظومة المخلفات، وحوكمة الأدوار والمسئوليات للجهات المسئولة عن تنفيذ المنظومة، حيث تتولى وزارة البيئة الشق التخطيطي والتنظيمي والرقابي للمنظومة.

وأضافت أنه تم البدء في إنشاء البنية التحتية من محطات وسيطة ومصانع ومدافن صحية منذ ٥ سنوات، وأيضا بإغلاق المقالب العشوائية بالتعاون مع الجهات المعنية، بالإضافة إلى دمج القطاع غير الرسمي بتحويله إلى قطاع رسمي في المنظومة، وتوفير التأمين الاجتماعي والصحي، والتعاقد مع شركات القطاع الخاص المعنية بالجمع والنقل ونظافة الشوارع، ضمن آليات إشراك القطاع الخاص.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى خطوات تهيئة المناخ الداعم لمنظومة إدارة المخلفات وتحقيق مبدأ الاقتصاد الدوار وكفاءة الموارد، وباعتبار المخلفات مصدر جديد لإنتاج الطاقة، حيث حرصت مصر على تهيئة المناخ الداعم للدخول في مجال تحويل المخلفات لطاقة، كاصدار تعريفية تحويل المخلفات لطاقة، والإعداد لحزمة مشروعات مع عدد من المستثمرين في محافظات مختلفة، مشيرة لإمكانية التعاون في توفير التكنولوجيا الجديدة والدعم الفني، لمشروعات تحويل المخلفات لطاقة.

كما ناقش الجانبان التعاون في مجال تبادل الخبرات بشأن الدراسات الخاصة بتأثيرات تحلية المياه على الحياة البحرية، خاصة مع توسع مصر في مشروعات تحلية المياه والاستفادة من الطاقة المتجددة في إدارتها، كأحد آليات الربط بين إجراءات التخفيف والتكيف مع تغير المناخ، وفي إطار برنامج نوفى لربط الطاقة والغذاء والمياه والذي أطلقته مصر خلال استضافة مؤتمر المناخ COP27.

ومن جانبها، تحدثت صابرينا سوسان، الرئيس التنفيذي لشركة Suez الفرنسية، عن تاريخ عمل الشركة في مصر وخاصة في مجال خدمات إدارة المياه، ونماذج مشروعاتها في العديد من البلدان، حيث تهدف الشركة إلى تقديم قيمة مضافة من خلال إتاحة الحلول البيئية والتكنولوجيا في مجال إدارة المياه والمخلفات، وتطلعها للشراكة مع مصر في تعزيز النظام البيئي، وتنفيذ خطة المساهمات الوطنية، موضحة أن الشركة تعمل في مجال آليات معالجة المياه المتكاملة، وإنتاج الطاقة من المخلفات والحمأة، ومجالات التدوير المختلفة مثل البلاستيك والمخلفات، وإنتاج البيوجاز من المخلفات، وتحلية المياه كوسيلة لتوفير مورد جديد للمياه مع إدارة تلك المحطات بالطاقة المتجددة لتحسين استهلاك الطاقة.

وأعربت عن تطلعها أيضا للتعاون مع مصر في نقل وتوطين التكنولوجيا الخاصة بتحلية وإدارة المياه بتنفيذ نموذج توأمة مع إحدى الشركات المحلية وتدريب الكوادر بها، خاصة في المدن الجديدة.

وفيما يخص إنتاج البيوجاز، أشارت وزيرة البيئة، إلى إمكانية التعاون في تنفيذ الوحدات المتوسطة والكبرى للمخلفات الزراعية أو الحيوانية خاصة المتولدة من المزارع الكبرى، من خلال تنفيذ مشروع رائد يوفر مصدر طاقة متجددة مستقل لهذه المنشآت والشركات، والبناء على النجاح الذي حققته مصر في نشر تكنولوجيا البيوجاز من خلال مؤسسة الطاقة الحيوية، بالتوسع في تنفيذ الوحدات الصغيرة، وتدريب الشباب في المناطق الريفية على تنفيذها وإدارتها وخلق العديد من الشركات الناشئة في هذا المجال، مؤكدة أن هذا النموذج سيسمح بإنشاء وإدارة الطاقة المتجددة من خلال القطاع الخاص، والذي سيعد أخد الحوافز للقطاع الخاص للاستثمار في إدارة المخلفات، بالإضافة إلى عائده في تنفيذ خطة المساهمات الوطنية.

مقالات مشابهة

  • صندوق التنمية الحضرية: افتتاح 3 مشروعات سكنية كبرى بالسويس غدا
  • وزيرة البيئة تبحث مع شركة فرنسية التعاون في إقامة مشروعات تحويل المخلفات وتحلية المياه
  • وزيرة البيئة تبحث مع شركة فرنسية آليات تنفيذ مشروعات في مجال تحويل المخلفات
  • وزيرة البيئة تلتقي وفد شركة Suez الفرنسية لبحث التعاون في مشروعات تحويل المخلفات وتحلية المياه
  • وزيرة شؤون خارجية فلسطين: قضيتنا هي الهم الأساسي للعرب
  • وزيرة شؤون خارجية فلسطين: المصالح وسيلة الضغط الوحيدة على أمريكا
  • وزير الصناعة: حريصون على دعم جهود الدولة نحو الاقتصاد الأخضر
  • «المحطات النووية» تنظم ندوة عن أهمية الطاقة في تحقيق التنمية المستدامة
  • غرفة صناعة الأخشاب: التسهيلات الضريبية تدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • احدث اطلالة لملعب الناصرية الدولي والذي يعتبر ابرز مشاريع صندوق إعمار ذي قار لدعم قطاع الشباب والرياضة