وزيرة شؤون الشباب: الشباب البحريني يمتلك مشروعات بارزة تدعم الاقتصاد الأخضر
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب أن الاستثمار في الشباب وتمكينهم والعمل على دعم مشروعاتهم وابتكاراتهم يمثل ضرورة من ضرورات تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة وهو الأمر الذي يتوافق مع توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه والذي دائماً ما يؤكد جلالته على أهمية إيلاء الشباب اهتماماً أكبر باعتبارهم صناع مستقبل المملكة وسط اهتمام بالغ من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله والذي ترجم التوجيهات الملكية السامية نحو الشباب إلى سياسات وطنية في برنامج الحكومة الأمر الذي ساهم في منح الشباب البحريني مساحة واسعة للمضي قدما نحو تنفيذ أهداف التنمية.
جاء ذلك في تصريح لسعادة وزيرة شؤون الشباب بمناسبة يوم الشباب العالمي والذي خصصته الأمم المتحدة لهذا العام تحت عنوان «المهارات الخضراء للشباب» لإبراز أهمية دورهم في تنمية مهارات الشباب المناسبة للاقتصاد الأخضر في تحقيق عالم مستدام.
وقالت سعادة وزيرة شؤون الشباب « نسعى إلى ترجمة توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب إلى واقع ملموس على أرض الواقع حيث يبذل سموه جهوداً كبيرة وواسعة النطاق من أجل إشراك الشباب في عملية التنمية وصناعة مستقبل المملكة والعمل على تحقيق نقاط التنمية المستدامة عبر تنفيذ أفكار الشباب ومبادراتهم باعتبارها تحمل في طياتها الأبعاد التنموية وتشمل قضايا حيوية مهمة تمس الشباب بصورة مباشرة ويعتبر سموه أفكار الشباب ومشروعاتهم الطريق الأنسب للوصول إلى الأهداف الأممية باعتبار الشباب الأقدر على قراءة المستقبل وتوصيفه».
وتابعت «إن مملكة البحرين أقامت سياستها الشبابية على الاستثمار في تنمية الشباب بصورة عملية حديثة واعتبرت الشباب شركاء في التنمية وأدركت أنه لا يمكن المضي قدماً في بناء عملية التنمية دون أن يكون للشباب دوراً فيها لذا سعت المملكة إلى توفير فرص لهم تساهم في للمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني من خلال مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة».
وبينت سعادة وزيرة شؤون الشباب أن الوزارة تطرح العديد من البرامج والمبادرات التي توصل الشباب إلى تحقيق الأهداف الأممية خاصة فيما يتعلق بموضوع هذا العام من خلال حزمة من البرامج التي ينفذها المركز العلمي البحريني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والذي يعتبر المركز الأول من نوعه بالإضافة إلى أن الوزارة دائماً ما تدعم الشباب البحرين نحو تحقيق هدف الأمم المتحدة الخاص بالاقتصاد الأخضر من خلال جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وجائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي، وبرنامج بادر للمبادرات الشبابية، وسوق الشباب الذي يسلط الضوء على مشروعات الشباب، بالإضافة إلى عرض النماذج الشبابية الملهمة التي تساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التنمیة المستدامة وزیرة شؤون الشباب أهداف التنمیة
إقرأ أيضاً:
“زين” تتبنى حلول تطوير شبكات تراعي خطط “الهدف الأخضر” لتحقيق التنمية المستدامة والتصدي لتغير المناخ
جددت مجموعة زين التزاماتها البيئية بصفتها مشغل اتصالات إقليمي رائد، بانضمامها إلى الجهود الدولية المشتركة لمعالجة المخاطر المادية والانتقالية المتعلقة بالمناخ مع اغتنام فرص الابتكار في التكنولوجيا المستدامة.
وكشفت زين الشركة الرائدة في الابتكارات التكنولوجية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أنها دخلت في تعاون مع شركة هواوي لتطوير شبكات تراعي تحقيق خطط “الهدف الأخضر”، إذ سيسفر هذا التعاون المشترك عن استخدام تقنيات خضراء موفرة للطاقة متقدمة، وتساعد في تحسين كفاءة الطاقة في المواقع وخفض الانبعاثات.
وأفادت المجموعة أنها أحرزت تقدما كبيرا في هذه الخطوة عبر العديد من عملياتها التشغيلية في المنطقة، مبينة أنها تبنت حل الموقع الأخضر المبسط، وذلك من خلال ترقية المواقع التقليدية التي تعمل بالديزل في منطقة صحراوية نائية في الكويت إلى نموذج منخفض الكربون، حيث كانت هذه المواقع تعتمد في السابق على مولدين ديزل يعملان على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مما أدى إلى استهلاك عالٍ للطاقة، مع وجود تحديات كبيرة للصيانة، وانبعاثات عالية تصل إلى 90 طنا لكل موقع سنويا.
وأكدت زين أن هذه المبادرات البيئية تؤكد نهجها الاستراتيجي في تبني حلول الطاقة الخضراء كجهد للتخفيف من المخاطر المحددة، حيث نجحت في تنفيذ سلسلة من المشاريع الخاصة بنشر بدائل الطاقة الخضراء مثل حلول البطاريات الهجينة، وأنظمة الطاقة الشمسية، والمعدات الخارجية، وهي في ذلك تؤكد التزامها بخفض انبعاثات النطاق 1 والنطاق 2 بنسبة 42% مقارنة بمستويات العام 2020، بهدف تحقيق صافي الانبعاثات الصفري بحلول العام 2050.
الجدير بالذكر أن مبادرة الهدف الأخضر تشير إلى مجموعة من المبادرات والجهود الدولية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة تحديات تغير المناخ، وكانت مجموعة زين من المؤسسات التي تشارك الهود الدولية في هذا المجال، إذ دخلت مؤخرا في تعاون دولي لإطلاق “مركز ابتكار الاستدامة”، إذ تبرز الحاجة الملحة لجهود التصدي لتغير لمناخ، وتوسيع نطاق الوصول إلى مصادر طاقة موثوقة، وتقديمها بأسعار معقولة، وهي مبادرة تهدف إلى سد الفجوة بين الابتكارات التكنولوجية ومبادرات التصدي لتغير المناخ للاعتماد على اقتصاديات منخفضة الانبعاثات الكربونية.
وكانت زين بحثت تطوير وتنفيذ حلول الطاقة المبتكرة التي تكون فعالة من حيث التكلفة وموثوقة وصديقة للبيئة، إذ تقدم أحدث التقنيات والخبراء من ذوي الرؤية العميقة لمعالجة أحد أهم التحديات التي تواجهها صناعة الاتصالات، ومن خلال تسخير قوة مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، سيساعد هذا الجهد في تقليل الاعتماد على مصادر الوقود التقليدية والتحرك نحو المستقبل الأخضر.
ويُعتبر تغيُّر المناخ قضية عالمية تهدد الكوكب، إذ تم تحديد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كمركز للتغيُّر المناخي، حيث تتوقع النماذج المناخية ارتفاع درجات الحرارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعدل 20% أعلى من المتوسط العالمي، وهذا سيؤدي إلى تفاقم ظروف الجفاف والفيضانات ويُشكّل تهديدات متزايدة على البشر والتنوع البيولوجي، واستجابةً لهذه التحديات، أصبح الانتقال إلى صافي الانبعاثات الصفري ضرورة عالمية.
واستمرار لهذه الجهود قامت وفي إطار المبادرة التي تتعاون فيها زين مع شركة هواوي حرص المهندسون على زيارة المواقع بشكل شهري تحت ظروف جوية قاسية لإجراء عمليات التزود بالوقود في درجات حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية، وبعد تطبيق النموذج الجديد، زادت كفاءة الطاقة في الموقع من 55% إلى 90%، حيث نجحوا في تقليل وقت تشغيل المولّد بنسبة 73% بفضل الطاقة الشمسية، وقد ساعد ذلك على خفض استهلاك الوقود بمقدار 18,000 لتر لكل موقع سنوياً، الذي أدى بدوره إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 49 طناً لكل موقع سنوياً، كما تم تقليل زيارات الصيانة بنسبة 50%.
ونشرت زين حلول الشبكة الخضراء بشكلٍ واسع عبر عملياتها في كل من الكويت، السعودية، العراق، والسودان، وتم تحديث أكثر من 1,800 موقعا، مما قلل من الانبعاثات الكربونية بمقدار 150,000 طنا سنوياً، وهو ما يعادل زراعة 4.8 مليون شجرة سنوياً.
وتعتبر زين من الرائدة التي تتبنى حلول استخدام الطاقة النظيفة، وتأتي مبادرة ” الهدف الأخضر” استكمالا لجهودها في هذا المجال، حيث ستستخدم تقنيات متقدمة تشمل الطاقة، معدات الاتصالات اللاسلكية، والتشغيل والصيانة، وستقوم بنشر منتجات كفاءة الطاقة ذات النطاق العريض الفائق، وتقنية الهوائي الضخم للغاية (ELAA)، ومكبرات الطاقة ذات النطاق العريض الفائق، وخوارزميات التردد اللاسلكي لتحسين كفاءة طاقة الشبكة بشكل كبير.
ونجحت زين في تحسين كفاءة الطاقة في الشبكة بشكل ملحوظ، حيث تساعد أحدث التقنيات القائمة على الميزات البرمجية والخوارزميات في تقليل استهلاك الطاقة بشكل أكبر من خلال التوقف خارج ساعات الذروة، وفي المستقبل، تخطط مجموعة زين لتوسيع مبادرات شبكتها الخضراء عبر جميع عملياتها التشغيلية، بهدف تعزيز طموحها في تحقيق صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050، وتُظهر هذه الجهود التزام بالجهود الدولية في التصدي لتغيُّر المناخ.
المصدر بيان صحفي الوسومالتغير المناخي التنمية المستدامة زين