القنصلية السعودية في دبي: نتابع تحقيقات حادثة المولد
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
المناطق_الرياض
أعلنت القنصلية العامة للسعودية في دبي عن أنها ما زالت تتابع التحقيقات مع القيادة العامة لشرطة دبي في حادثة فهد المولد لاعب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم وفريق الشباب.
وأوضحت القنصلية في بيان صحافي، السبت: «إشارة إلى ما تم تداوله في وسائل الإعلام المختلفة بشأن فهد المولد، لاعب المنتخب السعودي، تود القنصلية العامة في دبي الإفادة بأنها تلقت بلاغًا بوقوع حادث للاعب في منزله الخاص بمدينة دبي ظهر يوم الخميس 9ـ3ـ1446هـ الموافق 12ـ9ـ2024م».
وأضاف البيان: «وعلى الفور نسقت القنصلية العامة مع الجهات المختصة في حكومة دبي والقيادة العامة لشرطة دبي والفريق الطبي في المستشفى بإشراف مباشر من سفير خادم الحرمين الشريفين بدولة الإمارات العربية المتحدة والقنصل العام في دبي، كما وصل الجمعة الفريق الطبي والإداري للمنتخب السعودي بتوجيه مباشر من الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة إلى مدينة دبي بمتابعة من ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم للوقوف على حالة اللاعب بالتنسيق مع القنصلية العامة والمستشفى، كما وصل عصر السبت رئيس مجلس إدارة نادي الشباب والمشرف العام على إدارة الإعلام والاتصال بالنادي».
وتابع البيان: «توضح القنصلية بأنها ما زالت تتابع التحقيقات مع القيادة العامة لشرطة دبي، كما تود الإيضاح بأن اللاعب يخضع للمراقبة الصحية حيث يرقد في العناية المركزة، وتتواصل جهود الفرق الطبية لتقديم الرعاية اللازمة له، سائلين الله عز وجل أن يلطف بحاله وأن يرفع عنه الضرر، إنه سميع مجيب».
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القنصلية السعودية في دبي القنصلیة العامة فی دبی
إقرأ أيضاً:
استخدام الذكاء الاصطناعي المولد قد يجلب نحو 600 مليار دولار لدول "بريكس+"
أشارت دراسة لخبراء شركة "ياكوف إي بارتنيوري" الاستشاري الروسية إلى أن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي المولِّد قد تسمح لدول "بريكس+" بكسب ما يصل إلى 600 مليار دولار حتى عام 2030.
وبحث خبراء الشركة آفاق تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي المولد في دول "بريكس" بناء على الوضع القائم حتى نوفمبر عام 2024، وأعدوا تقريرا يفيد بأن الفائدة الاقتصادية المتوقعة من تنفيذ المشاريع الخاصة بهذا النوع من الذكاء الاصطناعي في دول "بريكس" وشركائها (بريكس+) حتى عام 2030 قد تصل إلى ما بين 350 و600 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن الصين قد تمكنت من إيجاد الحلول التكنولوجية الخاصة بالذكاء الاصطناعي بحلول منتصف عام 2023، وهي وصلت إلى مستوى أمثالها الغربيين. أما بخصوص الدول الأخرى، مثل روسيا والإمارات العربية المتحدة فهي لا تزال في المرحلة الأولية من استخدام نماذج خاصة بها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وحسب بيانات الشركة، فإن 54% من الشركات الروسية قد بدأت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ولو في مجال واحد من عملها.
واعتبر الخبراء أن نحو 70% من الفائدة الاقتصادية من تقنيات الذكاء الاصطناعي ستكون موزعة على القطاع المصرفي وتجارة التجزئة وصناعة الآلات والطاقة وقطاع الالكترونيات وتقنية المعلومات.
ومن الناحية الجغرافية، فإن أكثر من 86% من الفائدة الاقتصادية من استخدام تلك التقنيات هي من حصة الصين. وتكون حصة الهند والبرازيل وروسيا 12% والدول الأخرى أقل من 2%. وحسب الخبراء، فإن هذا التوزيع مشروط بحجم اقتصاد تلك الدول.
ويرى الخبراء أن الصين ستتنافس مع الولايات المتحدة على الموقع الرائد في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه في الصناعات. أما السعودية والإمارات والهند والبرازيل، فإنها ستركز على تطوير أسواقها الداخلية وتطوير نماذج بلغاتها المحلية مع إمكانية تصديرها إلى دول أخرى.
وتتوقع روسيا زيادة كبيرة في ناتجها المحلي الإجمالي بفضل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي حتى عام 2030، حيث من المتوقع أن يبلغ حجم الزيادة 11.2 تريليون روبل (109.8 مليار دولار حسب سعر الصرف الحالي)، وذلك وفقا للاستراتيجية الحكومية.
وشارك في الدراسة نحو 100 مدير تقني من 300 شركة كبرى في كل دولة من دول مجموعة "بريكس+"، إضافة إلى فحص آراء كبار الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي في تلك الدول.