فنزويلا تعلن تفاصيل اعتقال إسبان وأميركيين ومصادرة 400 بندقية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات في فنزويلا -أمس السبت- أنها ألقت القبض على اثنين من إسبانيا و3 مواطنين أميركيين وآخر من التشيك، في خطوة من شأنها أن تزيد من التوتر بين الغرب وكراكاس.
وقال وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيو -في مؤتمر صحفي- إن اثنين من الإسبان مرتبطان بجهاز المخابرات الإسباني ويخططان لاغتيال رئيس بلدية.
وجاء في تصريحاته أن "هذه الجماعات تسعى إلى الاستيلاء على ثروات البلاد، ونحن الحكومة سنرد بحزم على أي محاولة لزعزعة الاستقرار".
وقال كابيو إن المواطنين الإسبان اعتقلوا في أثناء التقاط الصور في مدينة بويرتو أياكوتشو.
واتهم كابيو أيضا 3 مواطنين أميركيين ومواطنا تشيكيًا بالتورط في أعمال إرهابية، بما في ذلك خطط مزعومة لاغتيال الرئيس نيكولاس مادورو ومسؤولين آخرين.
وأضاف أنه تم ضبط نحو 400 بندقية مصدرها الولايات المتحدة.
ومن المرجح أن يؤدي هذا الإعلان إلى تعميق التوترات الكبيرة بالفعل بين فنزويلا وإسبانيا والولايات المتحدة بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في يوليو/تموز الماضي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن "أحد أفراد الجيش الأميركي" اعتُقل في فنزويلا، مضيفا أن الوزارة على علم بتقارير غير مؤكدة عن اعتقال مواطنين اثنين آخرين هناك.
لكنه رفض مزاعم فنزويلا بشأن ضلوع واشنطن في أي مخطط للإطاحة بالحكومة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة غير ضالعة في أي محاولة للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
كذلك، ذكرت وسائل إعلام إسبانية أن الحكومة الإسبانية نفت هذا الادعاء.
وقال مصدر بوزارة الخارجية الإسبانية لرويترز إن الوزارة طلبت من فنزويلا مزيدا من المعلومات.
وأضاف أن "السفارة الإسبانية أرسلت مذكرة شفوية إلى الحكومة الفنزويلية تطلب فيها الوصول إلى المواطنين المعتقلين للتحقق من هوياتهم وجنسياتهم ومعرفة التهم الموجهة إليهم بالضبط".
وقد استدعت فنزويلا سفيرها لدى إسبانيا الأسبوع الماضي للتشاور، واستدعت السفير الإسباني للمثول أمام وزارة الخارجية بعد أن اتهم وزير إسباني مادورو بإدارة "دكتاتورية"، مما أدى إلى تصعيد التوترات الدبلوماسية في أعقاب الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل.
وقبل أيام، التقى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز مرشح المعارضة الفنزويلية، مما أثار غضب حكومة حكومة كراكاس.
يذكر أن العلاقات بين كراكاس وواشنطن شهدت مزيدا من التوتر بعد أن اعترفت الإدارة الأميركية بمرشح المعارضة جونزاليس أوروتيا فائزا في الانتخابات التي جرت يوم 28 يوليو/تموز الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يقرر خفض الرسوم الجمركية على الصين
بكين (زمان التركية)ــ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الرسوم الجمركية البالغة 145 بالمئة على المنتجات المستوردة من الصين ستنخفض بشكل كبير لكنها لن تُلغى بالكامل. وقال ترامب إن هناك تقدما تم تحقيقه في المفاوضات التجارية وأن الجانبين حريصان على التوصل إلى اتفاق.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي عقب مراسم أداء اليمين لرئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية بول أتكينز، إن المحادثات التجارية مع الصين تسير على مسار إيجابي.
قال ترامب: “الجميع يرغب في دخول السوق الأمريكية. ولهذا السبب تسير المحادثات على ما يرام”، مضيفًا أن إدارة بكين ستضطر إلى تقديم تنازلات من أجل التجارة مع الولايات المتحدة.
وقال ترامب إن الجانبين الأميركي والصيني سيكونان “لطيفين للغاية” في المحادثات المقبلة.
ومع ذلك، أكد ترامب أن هذه المجاملة لا تعني المرونة في السياسات التجارية، قائلاً: “في النهاية، عليهم إبرام صفقة؛ وإلا فلن يتمكنوا من التجارة مع الولايات المتحدة. نريدهم هنا، ولكن عليهم وعلى الدول الأخرى إبرام صفقة. وإلا، فسنبرم الصفقة”.
وسُئل ترامب أيضًا عما إذا كانت الرسوم الجمركية على الصين ستُرفع بالكامل. وأجاب الرئيس الأمريكي على هذا السؤال قائلاً: «إنها ستنخفض بشكل كبير، لكنها لن تصل إلى الصفر».
أدت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، المستمرة بشكل خاص منذ عام 2018، إلى قيام البلدين بفرض رسوم جمركية عالية على بعضهما البعض.
في حين فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية إضافية تتراوح بين 25% إلى 145% على سلع مستوردة من الصين بقيمة مئات المليارات من الدولارات، ردت الصين بالمثل على المنتجات الأميركية.
وفي حين تدافع إدارة ترامب عن هذه السياسات بتبريرات مثل انتهاكات الصين لحقوق الملكية الفكرية، وضغوط نقل التكنولوجيا، والعجز التجاري؛ وتشير التصريحات الأخيرة من الجانبين إلى أن التوترات قد تخف.
Tags: الضرائب الجمركية على الصينترامب