التشكيل المتوقع للمصري في مباراة الهلال الليبي بالكونفيدرالية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
يواجه الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري نظيره فريق الهلال الليبي في ذهاب الدور التمهيدي الثاني من بطولة كأس الكونفدرالية الافريقية.
وتنطلق هذه المباراة في تمام الساعة الثامنة مساء اليوم الأحد على ملعب شهداء بنينا في ليبيا.
ومن المتوقع أن يبدأ المصري بتشكيل مكون من: محمود جاد لحراسة المرمى، كريم العراقي، باهر المحمدي، أحمد عيد، حسن علي، محمود حمادة، أمادو، حسين فيصل، خالد الغندور،محمد مخلوف، صلاح محسن.
ومن المقرر أن تذاع هذه المباراة عبر قناة "الوسط" الليبية والتي تبث عبر القمر الصناعي نايل سات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصري الهلال المصري والهلال ليبيا الكونفدرالية
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تطالب بالكشف عن مكان الإعلامي المصري الليبي ناصر الهواري
طالبت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية بالكشف الفوري عن مكان الناشط المصري الليبي والمذيع التلفزيوني ناصر الهواري، الذي اختُطف قسرًا في 9 شباط/ فبراير الماضي، بعدما اعتقله عناصر أمن يرتدون ملابس مدنية خارج منزل عائلته في الإسكندرية، واقتادوه إلى مكان مجهول باستخدام شاحنة غير مميزة.
وأشارت المنظمة إلى أن الهواري اعتُقل في اليوم نفسه الذي ناقش فيه برنامجه التلفزيوني الانتهاكات التي يتعرض لها السجناء في شرق ليبيا، وهي منطقة تخضع لسيطرة القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة خليفة حفتر الذي يدعمه النظام المصري.
وخلال البرنامج الذي بُث على قناة "الجماهيرية" الليبية من مصر، وعد الهواري بالكشف عن المزيد من الأدلة حول هذه الانتهاكات.
وقال الباحث في منظمة العفو الدولية٬ محمود شلبي: "لم تتلقَّ عائلة ناصر الهواري أي معلومات عن مكانه منذ اختطافه دون مذكرة اعتقال أو تفسير، مما يعد انتهاكًا صارخًا لحقوقه. يتعين على السلطات المصرية الكشف فورًا عن مكانه والسماح له بالاتصال بعائلته ومحاميه".
وأضاف شلبي: "يجب إسقاط أي تحقيقات أو اتهامات تُوجَّه إليه بسبب عمله الإعلامي المشروع أو ممارسته لحقه في حرية التعبير. لا يمكن تبرير الانتقام منه بسبب فضحه انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها القوات التابعة لخليفة حفتر، بذريعة العلاقات الوثيقة بين الحكومة المصرية وحفتر".
وأفادت المنظمة بأن السلطات المصرية اعتقلت شقيق الهواري الأصغر، الذي كان برفقته أثناء الاعتقال، وقيدته وعصبّت عينيه لفترة وجيزة قبل إطلاق سراحه مع تهديده بالاعتقال إذا أبلغ عن اختطاف شقيقه. كما صادرت قوات الأمن هاتفه المحمول.
ولم تستجب السلطات المصرية لاستفسارات عائلة الهواري حول مكانه، رغم تقديمهم شكاوى رسمية إلى النيابة العامة في 10 شباط/ فبراير الجاري. وأعربت عائلته عن مخاوفها من احتمال تسليمه إلى ليبيا، مطالبةً بمحاكمته في مصر إذا كانت هناك أي تهم موجهة ضده.
يُذكر أن ناصر الهواري، الذي يعمل إعلاميًا حقوقيًا في قناة "الخضراء الليبية"، أسس وترأس المنظمة الليبية "ضحايا لحقوق الإنسان"، وفرّ من ليبيا إلى تونس في كانون الثاني/ يناير 2024 بعد تعرضه للاحتجاز لفترة وجيزة من قبل ميليشيا جهاز الردع في طرابلس.
وسافر إلى مصر في حزيران/ يونيو 2024، حيث واصل عمله الإعلامي الذي يركز على فضح انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا، ولا سيما في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات خليفة حفتر.
وكان الهواري قد أدلى بعدد من التصريحات العلنية وظهر في برامج تلفزيونية عديدة للحديث عن انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا، بما في ذلك مقاطع فيديو ظهرت في كانون الثاني/ يناير 2025 تُظهر تعذيب محتجزين في سجن قرنادة شرق ليبيا، مطالبًا بتحقيقات مستقلة ونزيهة في هذه الجرائم.
يُعد سجن قرنادة أكبر سجن في شرق ليبيا ويخضع لإشراف الشرطة العسكرية التابعة لقوات خليفة حفتر، حيث يُحتجز فيه معظم المعارضين لسلطات شرق البلاد.