بيان أمريكا وبريطانيا أكد الالتزام بالتوصل إلى اتفاق سياسي لحل أمني دائم على طول الخط الأزرق، يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى ديارهم.

التغيير: وكالات

شدد بيان أمريكي بريطاني على أهمية تجنب أي عمل تصعيدي في الشرق الأوسط من شأنه أن يقوض آفاق السلام والتقدم نحو حل الدولتين.

كما أكد البيان الصادر عن الحوار الاستراتيجي بين البلدين والمنعقد في لندن، الالتزام المشترك للبلدين بالتوصل إلى اتفاق سياسي لحل أمني دائم على طول الخط الأزرق، يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى ديارهم.

في الأثناء، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن بلاده ستواصل العمل مع بريطانيا على اتفاق يوقف إطلاق النار في غزة ويسمح بزيادة المساعدات والإفراج عن الرهائن- بحسب ما نشرته (الجزيرة) اليوم الأحد.

محادثات لخفض التصعيد

وفي السياق، قال مستشار الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إنّ المبعوث الأمريكي آموس هوكستين سيلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الاثنين في إسرائيل، لإجراء محادثات تتعلق بخفض التصعيد مع حزب الله.

ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن كيربي قوله إنّ اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان قد يؤدي إلى عواقب كارثية، ونتائج غير متوقعة.

وأضاف كيربي أنه لا يوجد شئ اسمه “حرب محكومة”، فالحرب ليست لعبة، كما أنه لا يوجد حل سحري، ولا يمكن محو الطرف الآخر.

وأوضح كيربي أنه لا يشك في قدرات الجيش الإسرائيلي، لكن الجانبين بحاجة إلى فهم أن العواقب ستكون وخيمة، وأن الأمر قد ينتهي بإسرائيل إلى دفع ثمن باهظ، دون أن تتمكن من تحقيق أهدافها.

وأكد كيربي أنّ الحرب في لبنان من المرجح أن تؤدي إلى تدخل دولي، مما يؤدي إلى تسوية دبلوماسية مماثلة لتلك التي يتم مناقشتها حاليا.

روسيا وإيران

على صعيد آخر، نقلت وكالة (بلومبيرغ) عن مسؤولين غربيين مطلعين أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ناقشا خلال اجتماعهما في البيت الأبيض الجمعة، التعاون الروسي الإيراني بشأن الأسلحة النووية.

وقال هؤلاء المسؤولون الذين لم تكشف بلومبيرغ عن هويتهم أن روسيا زادت في الأشهر الأخيرة تعاونها مع إيران بشأن طموحات طهران للحصول أسلحة نووية.

وقالت الوكالة الأمريكية إن واشنطن ولندن تتشاركان القلق من أن موسكو تتقاسم معلومات مع طهران يمكن أن تقربها من بناء أسلحة نووية مقابل صواريخ باليستية إيرانية.

جدير بالذكر أن زيارة ستارمر إلى واشنطن تأتي قبل شهرين فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كما تأتي بعد زيارة قام بها وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى العاصمة الأوكرانية كييف رفقة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

الوسومأمريكا إسرائيل إيران الخط الأزرق الولايات المتحدة بريطانيا جو بايدن جيروزاليم بوست روسيا لبنان وكالة بلومبيرغ

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل إيران الخط الأزرق الولايات المتحدة بريطانيا جو بايدن جيروزاليم بوست روسيا لبنان وكالة بلومبيرغ

إقرأ أيضاً:

النفط يرتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط

بكين-رويترز

 ارتفعت أسعار النفط قليلا اليوم الثلاثاء بدعم من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط بالإضافة إلى خطط التحفيز الصينية، غير أن مخاوف النمو العالمي والرسوم الجمركية الأمريكية ومحادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا حدت من المكاسب.

صعدت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 71.24 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:50 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 67.72 دولار للبرميل.

وقال محللو (آي.إن.جي) في مذكرة بحثية "إلى جانب الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، قدمت عدة عوامل دعما للسوق".

وأضافوا "كشفت الصين عن خطط لإنعاش الاستهلاك، بينما جاء نمو مبيعات التجزئة الصينية واستثمارات الأصول الثابتة أقوى من المتوقع".

وكشف مجلس الوزراء الصيني يوم الأحد عن خطة عمل خاصة لتعزيز الاستهلاك المحلي تتضمن إجراءات مثل زيادة الدخل وتقديم إعانات لرعاية الأطفال.

ومنحت بيانات اقتصادية صينية أظهرت أمس الاثنين تسارع نمو مبيعات التجزئة خلال شهري يناير كانون الثاني وفبراير شباط المستثمرين أسبابا للتفاؤل، على الرغم من انخفاض إنتاج المصانع ووصول معدل البطالة في المناطق الحضرية إلى أعلى مستوى له في عامين.

وأظهرت بيانات رسمية أمس أن إنتاج النفط الخام في الصين، أكبر مستورد له في العالم، ارتفع 2.1 بالمئة في يناير كانون الثاني وفبراير شباط مقارنة بالعام السابق، مدعوما بمصفاة جديدة ورحلات السفر خلال العطلات.

كما حظيت الأسعار بدعم من تعهد الرئيس دونالد ترامب مواصلة الهجوم الأمريكي على الحوثيين في اليمن ما لم ينهوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.

وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أفادت السلطات الصحية الفلسطينية بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 200 شخص على الأقل، في الوقت الذي أنهت فيه هجمات اليوم الثلاثاء جمودا استمر أسابيع بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير كانون الثاني.

وفيما يُسلط الضوء على المخاوف المستمرة بشأن الطلب، قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس الاثنين إن رسوم ترامب الجمركية ستُضعف النمو في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مما سيؤثر سلبا على الطلب العالمي على الطاقة.

والمحادثات التي ستجري اليوم الثلاثاء بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إنهاء الحرب في أوكرانيا محور الاهتمام أيضا.

وتعتقد الأسواق بأن أي مفاوضات سلام محتملة ستشمل تخفيف العقوبات على روسيا وعودة إمداداتها من النفط الخام إلى الأسواق العالمية، مما سيؤثر سلبا على الأسعار.

مقالات مشابهة

  • توخيل يشدد على أهمية روح الزمالة وبيرن يتحدث عن حظوظ إنجلترا في الفوز بلقب المونديال
  • أولئك هم القتلة الخوَنة .. إسرائيل بدعم أمريكي تنقلب على "اتفاق غزة" وتغدر بالصائمين
  • تركيا: نهج إسرائيل "العدائي" يهدد مستقبل الشرق الأوسط
  • أسعار الذهب تسجل مستوى قياسيا جديدا مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط والمخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي
  • النفط يرتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط
  • الرئيس السيسي يشدد على أهمية الإعلام الإيجابي ويشيد بالفنان سامح حسين
  • قرية الغجر: كيف أشعل خط على الخريطة نيران الصراع في الشرق الأوسط؟
  • إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • الرئيس السيسي يشدد على أهمية دفع العمل بصورة أكبر في مجال الاستكشافات البترولية