اعتبر الدكتور على المرعبي، الباحث في الشؤون السياسية، أن القرار الصادر عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس»، خلال القمة الاستثنئاية التي عقدت أمس الخميس في نيجيريا، بتفعيل قوة الاحتياط للتعامل مع الأزمة الراهنة في النيجر، يشير إلى تقدم الحل السياسي على التدخل العسكري، وذلك للضغط على المجلس العسكري بالدولة الوقعة في غرب القارة الأفريقية.

أصوات التدخل العسكري تبدو «خافتة»

وأضاف الباحث السياسي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الجمعة، أن الأصوات التي كانت تدعو إلى التدخل العسكري في النيجر بدأت تتراجع، وأصبحت الأصوات التي تدعو إلى ذلك «خافتة»، مع أن رئيس ساحل  العاج دعا إلى التدخل العسكري، وأعرب «المرعبي» عن اعتقاده أن ذلك التراجع لا يعني أي شيئ على الصعيد الدولي، خاصةً وأن الموقف الأمريكي كان واضحاً منذ البداية، بأن التدخل العسكري يجب ألا يكون هو الحل للأزمة الراهنة في النيجر.

«فوضى النيجر» قد تصيب المناطق المجاورة

وتابع خبير الشؤون السياسية أن الولايات المتحدة الأمريكية اقترحت، على لسان وزير خارجيتها، استخدام الحل الدبلوماسي والسياسي للأزمة في النيجر، لافتاً إلى أن رئيس منظمة «إيكواس» حذر من أن «أي فوضى تصيب النيجر الآن، ستمتد إلى جميع دول المنطقة»، لذلك يتم الدعوة للحل الدبلوماسي فقط. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: باحث سياسي النيجر القاهرة الأخبارية امريكا قوة ايكواس التدخل العسکری فی النیجر

إقرأ أيضاً:

جيش تشاد يعلن تصفية 70 إرهابيا ينتمون لجماعة "بوكو حرام"

 

أعلن جيش تشاد عن قتل "70 إرهابيا" ينتمون لجماعة "بوكو حرام" وتدمير خمسة معسكرات وقاعدة للمسلحين في منطقة بحيرة تشاد في إطار عملية "ليك سانتي 2".

العاهل الأردني ورئيس تشاد يبحثان هاتفيًا تطورات الأوضاع في قطاع غزة رئيس جامعة الإسكندرية يشهد حفل تخرج الدفعة الثالثة بفرع "بانجامينا- تشاد"

ووفقا لبيان لهيئة الأركان العامة للجيش التشادي، اليوم، فقد نفذ العملية العسكرية مجموعة "كوماندوز" من قوة التدخل السريع، وهي وحدة النخبة التي جرى إنشاؤها مؤخرا وتم الإعلان عنها لأول مرة.

وذكر البيان أن عملية "ليك سانتي 2"، التي أطلقتها في أبريل الماضي القوة متعددة الجنسيات (التي تضم جنودا من نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون)، أسفرت عن استسلام العديد من العناصر المسلحة واعتقال وفرار آخرين وتفكيك خمسة معسكرات لعناصر جماعة "بوكو حرام" أقيمت في جزر صغيرة عبر الأراضي الكاميرونية والنيجيرية ببحيرة تشاد وتدمير 8 مركبات مفخخة.

وأشار إلى أن الهجوم واسع النطاق الذي قام به الجيش النيجيري، بدعم من القوة المشتركة، ضد عناصر "بوكو حرام" في ولاية "بورنو" المطلة على بحيرة تشاد دفع الفصائل التابعة لحركة "بوكو حرام" إلى التقهقر نحو الأراضي التشادية حيث وجهت لهم وحدة "الكوماندوز" التابعة لقوة التدخل السريع التشادية "ضربة قاصمة".

جدير بالذكر أن قوة التدخل السريع هي قوة نخبة جديدة تابعة للجيش التشادي، ويقودها الجنرال الشاب، عثمان ديكي، المقرب من الرئيس محمد إدريس ديبي الذي يسعى، منذ توليه السلطة، إلى إعادة بناء الجهاز الأمني الموروث عن والده بهدوء.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الشجاعية عصية على الاحتلال والمقاومة ستواصل عملياتها بنفس الوتيرة
  • سليم الصايغ يقرأ في محاضرة فياض: الهواجس الوجودية تصيب الطوائف كلها وهذا هو المطلوب
  • جيش تشاد يعلن تصفية 70 إرهابيا ينتمون لجماعة "بوكو حرام"
  • الخارجية المصرية: أي حل سياسي حقيقي في السودان لابد وأن يستند إلى رؤية سودانية خالصة
  • يعاني ”حالة إسهال”..محلل سياسي يفند اكاذيب متحدث الحوثيين العسكري ”سريع” ويشن هجوما عليه
  • اعتداءات على سوريين في قيصري التركية وتبعاتها تمتد إلى شمالي سوريا
  • كاتب سياسي: المملكة دائما تنظر لمصلحة الشعب الفلسطيني وحمايته
  • سموتريتش: الحكم العسكري الحل الوحيد لاحتلال غزة ومنع عودة حماس
  • بنك فلسطين يدعم جمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الاعاقة الخيرية
  • باحث فلسطيني: مشاهد استهداف سفينة بزورق “طوفان المدمر” تنقل اليمن إلى مستوى آخر في المنطقة