حكومة نتنياهو تحدد شرط منع الحرب في الشمال.. هذا ما تريده من هوكشتاين
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، عن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قوله إن الوضع في الشمال لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه،وبات من الضروري تغيير التوازن وإعادة السكان إلى ديارهم.
وأكد نتنياهو، أن الجيش بحاجة إلى الاستعداد لحملة واسعة النطاق في لبنان.
وقال مسؤولون إسرائيليون خلال جلسة مشاورات إستراتيجية أجريت الخميس الماضي تأكيدهم أن فرص التسوية السياسية في الشمال ضئيلة.
وقالت الصحيفة، إن حكومة نتنياهو أبلغت واشنطن أنه إذا لم تحرز تحركات مبعوثها إلى لبنان آموس هوكشتاين أي تقدم، فلن يكون أمامها خيار سوى عملية عسكرية واسعة في الشمال.
وأمس السبت، كشف إعلام عبري، عن رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتوسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية مع لبنان.
وأفادت القناة الـ"13" العبرية بأن نتنياهو، صرح بذلك خلال جلسة حوار استراتيجي انعقدت، الخميس الماضي، لبحث التصعيد على الجبهة الشمالية، دون أن توضح الأطراف المشاركة في الجلسة.
وقال نتنياهو، وفق القناة، إن إسرائيل بـ"صدد القيام بعملية موسعة وقوية في الجبهة الشمالية".
نقلت القناة ذاتها عن مصدر مسؤول بدائرة نتنياهو، لم تكشف عن هويته، إنه "لم يتم بعد تحديد موعد" لهذا التصعيد على جبهة الشمال، "لكنه موعد في المستقبل القريب".
وأشارت إلى أنه من المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" هذا الأسبوع؛ لبحث التصعيد على الجبهة الشمالية.
وأوضحت أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قالوا إن توسيع الحرب في جبهة الشمال سيتطلب في الوقت نفسه تقليص الوجود العسكري في قطاع غزة.
وحذر هؤلاء المسؤولون من أن أي تحرك لتغيير الواقع الحالي في الشمال الإسرائيلي "قد يؤدي إلى حرب واسعة النطاق".
من جانبه، أعلن حزب الله السبت أنّ حربا شاملة مع إسرائيل ستؤدي إلى نزوح "مئات الآلاف الإضافية" من المستوطنين الإسرائيليين.
وجاء إعلان حزب الله بعدما ما صرّح وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت بأنّ إسرائيل مصمّمة على استعادة الهدوء على الجبهة الشمالية، مشيرا إلى أن "هناك خيار اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى ترتيبات في الشمال والجنوب وخيار ثانٍ وهو التصعيد الذي سيؤدي إلى حرب".
وقال نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله في خطاب في بيروت، "ليست لدينا خطة للمبادرة في حرب لأنَّنا لا نجدها ذات جدوى، ولكن إذا شنَّت إسرائيل الحرب فسنواجهها بالحرب وستكون الخسائر ضخمة بالنسبة إلينا وإليهم أيضا".
وأضاف "إذا كانوا يعتقدون بأنَّ هذه الحرب تعيد الـ100,000 نازح (من المستوطنين) فمن الآن نبشركم أعدوا العدة لاستقبال مئات الآلاف الإضافية من النازحين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو لبنان حزب الله لبنان نتنياهو حزب الله الاحتلال المبعوث الأمريكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على الجبهة الشمالیة فی الشمال
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: لن نسمح بعودة سكان غزة إلى الشمال قبل الإفراج عن أربيل يهود
أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بيانا قال فيه إنه لن يتم السماح بعودة السكان من جنوب غزة إلى شمالها، قبل الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود.
وجاء إعلان مكتب نتنياهو، بعد تسلم الجانب الإسرائيلي للمجندات الأربعة ظهر السبت، مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من ذوي المحكوميات العالية والمؤبدات.
وبحسب الاتفاق، فإن النازحين من جنوب غزة سيبدأون مع صباح الأحد بالعودة إلى منازلهم شمالا، إلا أن تصريح مكتب نتنياهو خلط الأوراق، ولا يُعلم ماذا سيحدث خلال الساعات المقبلة.
وكان نتنياهو طالب بالإفراج عن أربيل يهود بالاسم خلال عملية التبادل اليوم السبت، لكن كتائب "القسام" فاجأته بإعلان أسماء 4 مجندات، ليس من بينهن يهود، وهي مستوطنة وليست مجندة.
وتسبب إعلان "القسام" بضغط كبير على نتنياهو، إذ قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه لن يجرؤ على رفض الأسماء التي وضعتها "حماس" لا يصطدم بمواجهة مع عائلاتهم.
وزعمت مصادر إسرائيلية أن الأسيرة أربيل يهود هي بحوزة جماعة تتبع للجهاد الإسلامي.
وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، إن "حماس لم تلتزم بالاتفاق وسنعمل على إعادة المختطفين، وملتزمون بإعادة كل المختطفين، ومهمتنا لن تنتهي حتى إعادتهم جميعًا".
وأضاف هاغاري، "مصرون على الالتزام بالتعهدات وفق الاتفاق وعودة الأسيرات المدنيات أولا، ومهمتنا عودة جميع المختطفين".
وأكّد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنَّ "الجيش الإسرائيلي سيواصل الحرب على كل الجبهات لضمان أمن البلاد".