شبهة جنائية .. تطورات جديدة بحادثة سقوط فهد المولد من شرفة منزله في دبي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
تكشفت تفاصيل جديدة بشأن حادثة سقوط نجم الشباب والمنتخب السعودي، فهد المولد، من شرفة منزله في دبي، السبت، أثناء قضائه إجازة حصل عليها من ناديه.
وذكرت صحيفة "المدينة" أن هناك "شبهة جنائية" في الحادثة، وأن اللاعب تعرض لإصابات خطيرة جراء سقوطه من شرفة منزله بدبي، الخميس الماضي.
وقالت الصحيفة إن صديقا شخصيا للمولد "شعر فجأة بعدم وجوده بالمنزل، وبحث عنه في كل مكان (.
ويرقد النجم السعودي حاليا بقسم العناية المركزة بإحدى مستشفيات دبي، وهو في حالة حرجة للغاية، بعدما تعرض لكسور خطيرة في مناطق متفرقة بالجسم.
وتستمر التحقيقات بشأن الحادثة، وتتم مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة بالمكان، فضلا عن استدعاء كل شخص كان متواجدا مع اللاعب، وفقا للمصدر ذاته.
وذكر موقع "جول" أن المولد "يعاني من كسور في العظام والجمجمة".
بدورها أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي، السبت، أن المولد "تعرض لحادث خلال وجوده في إجازة قصيرة في دبي، عندما سقط من شرفة منزله بالدور الثاني حيث أظهرت التحقيقات الأولية، أن الحادث وقع أثناء وجوده في الشرفة".
أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي أن لاعب كرة القدم السعودي فهد المولد تعرض لحادث خلال وجوده في إجازة قصيرة في دبي، عندما سقط من شرفة منزله بالدور الثاني حيث أظهرت التحقيقات الأولية، أن الحادث وقع أثناء وجوده في الشرفة.
وأضافت القيادة العامة لشرطة دبي أن الحالة الصحية للاعب فهد… pic.twitter.com/zFCdM4yaU3
وأضافت أن "الحالة الصحية للاعب فهد المولد تحت المراقبة حيث يرقد في العناية المركزة في إحدى مستشفيات دبي، حيث تتواصل جهود الفرق الطبية لتقديم الرعاية اللازمة له".
وتابعت "وفي إطار التزامها بالشفافية، تؤكد القيادة العامة لشرطة دبي أن التحقيقات مستمرة، وسيتم إبلاغ الجهات المختصة بنتائج هذه التحقيقات حال الانتهاء منها".
وتفاعلت إدارة نادي الاتحاد، الذي ينتمي إليه المولد، مع الحادثة، وقالت إنها تتمنى له الشفاء العاجل.
تمنياتنا للاعب فهد المولد بالشفاء العاجل ???? https://t.co/cY8DUJudje pic.twitter.com/yeFBwtBNGs
— نادي الاتحاد السعودي (@ittihad) September 13, 2024المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القیادة العامة لشرطة دبی من شرفة منزله فهد المولد وجوده فی فی دبی
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل تكشف جريمة جديدة للجيش السعودي بحق مواطنين يمنيين في جيزان
يمانيون |
أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان، بأشد العبارات، الجريمة الوحشية التي ارتكبها جنود من الجيش السعودي بحق أربعة مواطنين يمنيين من أبناء مديرية الظاهر بمحافظة صعدة، وذلك بعد اعتقالهم في منطقة جيزان وتعذيبهم بطرق وصفت بالهمجية واللا إنسانية.
وأكدت الوزارة، في بيان رسمي صدر اليوم الاثنين، أن المواطنين الأربعة تعرضوا لأبشع صنوف التعذيب، شملت الحرق المباشر والجلد المبرح، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تجرّم التعذيب وتحرّم المعاملة المهينة.
وأشار البيان إلى أن الضحيتين يحيى مهدي شويان الصالحي ومحمد لابص عقبي تعرضا للتعذيب بالحرق، فيما تعرض كل من فارس محمد حسن عقبي ومحمد جابر علي عقبي للجلد المبرح، على أيدي جنود سعوديين دون مبرر قانوني أو أخلاقي.
واعتبرت وزارة العدل وحقوق الإنسان أن هذه الجريمة ليست حادثًا معزولًا، بل تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المنظمة التي تمارسها السلطات السعودية ضد المغتربين اليمنيين وعمالهم على أراضيها، مشيرة إلى أن هذا الإجرام يتغذى على صمت دولي مريب وتواطؤ واضح من قبل منظمات تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان.
وأكدت الوزارة أن هذه الممارسات الوحشية تُشكّل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفقاً للقانون الدولي، محملة النظام السعودي المسؤولية الجنائية والقانونية والإنسانية الكاملة إزاء هذه الجريمة وجميع الجرائم السابقة بحق اليمنيين في الداخل السعودي.
ودعت الوزارة مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وكافة الهيئات والمنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الحقوقي، إلى الإدانة الفورية لهذه الجريمة، والتحرك العاجل لفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل، يكشف حجم الجرائم والانتهاكات المستمرة بحق اليمنيين داخل الأراضي السعودية.
وشدد البيان على أن الشعب اليمني يحتفظ بحقه الكامل في الدفاع عن كرامته وسيادة أبنائه بكل الوسائل المشروعة، وأن السكوت على مثل هذه الجرائم هو مشاركة فيها.
كما دعت وزارة العدل جميع الحقوقيين والنشطاء والإعلاميين إلى فضح هذه الممارسات، وتسليط الضوء على ما يتعرض له اليمنيون من إذلال وتعذيب وقتل داخل السعودية، مشيرة إلى أن ما يحدث يُمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، ويعكس وجه النظام السعودي الذي تجاوز كل الحدود الأخلاقية والقانونية.
وأكدت وزارة العدل وحقوق الإنسان أنها بصدد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم، والعمل على توثيق الانتهاكات ورفعها إلى المحاكم الدولية المختصة، لضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب، وكشف جرائم النظام السعودي أمام الرأي العام الدولي.