تمرد في الزمالك: نجوم الفريق يهددون بالرحيل بسبب أزمة المستحقات المالية!
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
سبتمبر 15, 2024آخر تحديث: سبتمبر 15, 2024
المستقلة/- في تطور مفاجئ داخل نادي الزمالك، كشف مصدر مقرب عن تصاعد أزمة جديدة تهدد استقرار الفريق الأبيض. الثلاثي ناصر ماهر، أحمد حمدي، وعبد الله السعيد، الذين انضموا إلى الفريق في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية عن الموسم الماضي، مما أثار استياءهم وسط غضب عارم من الإدارة.
هذه الأزمة المالية تأتي في وقت حرج للفريق، خاصة بعد الفوز الصعب على الشرطة الكيني في ذهاب دور الـ32 من بطولة الكونفدرالية الأفريقية، بهدف قاتل سجله عبد الله السعيد في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول. رغم الإنجاز على أرض الملعب، يبدو أن النادي يواجه مشاكل مالية قد تهدد استقراره في الفترة المقبلة.
اللاعبون الثلاثة أبدوا استياءهم من وعود الإدارة المتكررة بتسديد مستحقاتهم، بينما حصلت الصفقات الجديدة على مقدمات عقودهم. هذه التفرقة أثارت الغضب بين اللاعبين الذين يشعرون بعدم المساواة، مما يزيد احتمالية تفجر الموقف إذا لم يتم حل الأزمة بسرعة.
في محاولة لاحتواء الوضع، تدخل رئيس النادي حسين لبيب شخصيًا لتهدئة الأمور، وطلب من اللاعبين الصبر حتى الأسبوع المقبل، في إشارة إلى أن الأزمة المالية قد تتفاقم إذا لم تُحل قريبًا.
يبقى السؤال: هل يمكن لهذه الأزمة أن تؤدي إلى تمرد اللاعبين الثلاثة وتهديد استقرار الزمالك في المرحلة الحاسمة من الموسم؟ وهل ستؤثر هذه الأزمة على أداء الفريق في لقاء الإياب أمام الشرطة الكيني، الذي يحتاج فيه الفريق الأبيض للتعادل أو الفوز للتأهل لدور المجموعات في بطولة الكونفدرالية؟
الوضع داخل الزمالك يزداد تعقيدًا، خاصة مع الضغط الجماهيري الذي يطالب الإدارة بالشفافية وحل الأزمة المالية سريعًا. هل نشهد تصعيدًا من اللاعبين في الأيام المقبلة؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
استعرض مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع، برئاسة معالي محمد علي الشرفا، رئيس مجلس الإدارة، المحاور الأساسية لرؤية استراتيجية طموحة للهيئة تهدف إلى وضع الإمارات في ريادة الأسواق المالية عالمياً.
وتركز هذه الرؤية على إنشاء أطر تنظيمية مبتكرة من شأنها تسهيل عملية التحول الرقمي واستقطاب المزيد من المستثمرين من جميع أنحاء العالم.
أخبار ذات صلةجاء ذلك خلال الاجتماع الأول لعام 2025 والذي حضره، أعضاء مجلس الإدارة فيصل يوسف سليطين، نائب رئيس المجلس، ووليد سعيد العوضي، والدكتور علي محمد الرميثي، وعارف محمد أميري، وراشد عبدالكريم البلوشي، وحمد صياح المزروعي.
وتؤكّد الهيئة التزامها الراسخ بتطوير منظومة عمل تتسم بالفعالية والتنافسية من خلال الاستفادة من التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا المالية، وتقنية البلوك تشين، والتمويل الرقمي، الأمر الذي من شأنه تسريع وتيرة نمو الأسواق المالية.
وقال معالي محمد علي الشرفا، إن رؤية الهيئة هي ضمان أن تتصدر الإمارات مجالي الابتكار المالي والتميز التنظيمي في قطاع الخدمات المالية على المستوى الدولي، من خلال تطوير بيئة مالية مزدهرة وتنافسية.
من جانبه سلط سعادة وليد سعيد العوضي، الرئيس التنفيذي للهيئة، الضوء على التزام الهيئة بأن تتبوأ الأسواق المالية موقع الصدارة في مجال الابتكار المالي العالمي.
وقال إن الهدف من إعطاء الأولوية لتطوير إطار عمل تنظيمي فعال يعزز حماية المستثمرين ويضمن الشفافية، هو فتح آفاق جديدة للنمو وتعزيز مكانة الدولة المحوري على الساحة المالية العالمية.
ويهدف إطار العمل الاستراتيجي الذي وضعه مجلس الإدارة، إلى التكيّف مع التطورات العالمية في مجال التكنولوجيا المالية، ويتضمن طرح مبادرات تنظيمية شاملة تعزز من قدرة الهيئة التنظيمية وكفاءتها التشغيلية.
وتبذل الهيئة جهوداً لمواءمة ممارساتها التنظيمية مع المعايير الدولية لدعم مرونة القطاع المالي في الوقت الذي تعمل فيه على وضع إجراءات حازمة لحماية المستثمرين.
ويسهم هذا النهج الاستباقي في ترسيخ مكانة الدولة بوصفها وجهة استثمارية عالمية رائدة.
وتمثّل الرؤية الاستراتيجية، التي ناقش مجلس إدارة الهيئة محاورها، خطوة حاسمة نحو بناء بيئة تنظيمية متطورة وفعالة تدعم النمو المستدام في ظل المتغيرات المتسارعة في البيئة المالية العالمية.