تركي الفيصل يرد على مدى تأثير قطر وتركيا على استراتيجية حماس في غزة وسط تفاعل
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع من حوار أجراه رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، تطرف فيه لملف حماس والمفاوضات مع إسرائيل ومدى تأثير تركيا وقطر على استراتيجية الحركة في القطاع.
الحوار المطوّل أجراه الأمير تركي الفيصل في معهد "تشاثام هاوس"، الجمعة، حيث وجه له سؤال من أحد الحضور نصه: "كيف تقرأ التأثير التركي القطري على استراتيجية حماس في غزة؟"
رد الأمير قائلا: "لم أر بعد أي تأثير سواء لقطر أو لتركيا فيما يتعلق بدفع حماس للتقدم ببعض المسائل في المحادثات، ما أقرأه في الصحف هو أنه ببعض الأوقات جاءت حماس وقالت نعم نحن نوافق على أمور محددة وبعدها وكنتيجة لذلك يأتي نتنياهو ويغير القواعد بهذا الاتفاق المحتمل وعليه تضطر حماس لأخذ موقف والقول لا لا أقبل ما تريده إسرائيل.
وأضاف: "الأمر متعلق بأن كل طرف يريد الحصول على أمر أفضل من الآخر واستخدام أي مصدر للدعم من الآخرين، إسرائيل بالطبع تتلقى دعما من أمريكا ودول أوروبية وحماس تتلقى دعما من تركيا وإيران وقطر".
وتابع: "لم أر بعد أن تركيا أو قطر بين قوسين ’دفع حماس لاتفاق من نوع ما‘ والأمر مشابه على الطرف الآخر كذلك".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل حماس الأمير تركي الفيصل الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تغريدات حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
تطور مهم في مفاوضات الرهائن .. مطالب إسرائيل الجديدة من حماس
قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية ناقلة عن مصدر إسرائيلي إن هناك تطور مهم في مفاوضات الرهائن خلال الأيام الماضية.
ذكر المصدر الإسرائيلي إن هذا للسكان وليس إلى حماس وإن إسرائيل طالبت بتقديم ضمانات بسلامة الرهائن خلال الهدنة والمفاوضات وارجاع كل المختطفين ضمن الحالة الإنسانية وعلى الوسطاء التأكد من عدم تعرضهم للأذى.
من جانب، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهم مستعدون للحوار بشأن المرحلة النهائية للحرب التي يتم بموجبها نزع سلاح حماس وإخراج قادتها من غزة.
أضاف نتنياهو بأنه وحكومته يريدون ضمان السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة دون تمكين لأحد غيرها، وذلك في إطار تطبيق خطة ترامب للهجرة.
أصر نتنياهو على أحاديثه القديمة بقوله أن الضغط العسكري هو ما سيعيد الأسرى وليس الشعارات والادعاءات الفارغة التي أسمعها في استديو هات الأخبار على وسائل الإعلام معتبرًا أن الأمر يستحق مواصلة الحملة العسكرية رغم الانفتاح على أمر إنهاء الحرب.