كتب- عمر صبري:

نصح الدكتور حسن حسونه، أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث، بعدم تناول كميات كبيرة من حلوى المولد خاصة مرضى السكر لاحتوائها على كمية كبيرة من السكر التي قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر فى الدم وتسوس الأسنان، وأيضا الإقلال من المكسرات التى تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية.

وأضاف حسونة، خلال مقالة علمية أنه يفضل أن يكون تناول الحلوى محدود على مدار اليوم وبكمية صغيرة فيكفى قطعة واحدة في اليوم وعدم تناولها ليلا لانخفاض معدل التمثيل الغذائي أثناء النوم كما يجب شرب كمية كبيرة من الماء وتناول الخضروات والفواكه.

وأكد أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث، على أهمية ووجوب شراء الحلوى من أماكن موثوق بها والتأكد من تاريخ الإنتاج والصلاحية واسم المنتج ومكونات الحلوى وأن تكون طازجة ولها لون طبيعي بعيدا عن الألوان الصناعية البراقة، وأن تكون مغلفة جيدا ومعروضة في فترينات زجاجية نظيفة بعيدا عن ضوء الشمس كذلك توافر الشروط الصحية فى البائعين من حيث ارتداء القفازات وغطاء الرأس والكمامة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا الدوري الإنجليزي الانتخابات الرئاسية الأمريكية سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي حلوى المولد مرضى السكر تسوس الأسنان المركز القومي للبحوث

إقرأ أيضاً:

علاج سوء التغذية.. أفضل الطرق لتستعيد عافيتك

يحتاج الجسم إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، وبكميات محددة، للحفاظ على أنسجته ووظائفه المتعددة، ويحدث سوء التغذية عندما لا تلبي العناصر الغذائية التي يحصل عليها هذه الاحتياجات.

وقد يعاني الإنسان من سوء التغذية؛ نتيجة نقص عام في العناصر الغذائية، أو قد تتوفر لديك وفرة من بعض أنواع العناصر الغذائية مع نقص أنواع أخرى، حتى أن نقص فيتامين أو معدن واحد قد يكون له عواقب صحية وخيمة على جسمك، ومن ناحية أخرى قد يؤدي الإفراط في العناصر الغذائية إلى مشاكل صحية.

عيد الفطر والأسماك المملحة .. متى تصبح خطرا على صحتكجديد وغير تقليدي.. طريقة عمل سندوتش رنجة سوري في العيد
علامات سوء التغذية

قد يبدو نقص التغذية على النحو التالي:

انخفاض وزن الجسم، وبروز العظام، وهشاشة الدهون والعضلات.

نحافة الذراعين والساقين مع وذمة (تورم مع وجود سوائل) في البطن والوجه.

تأخر النمو والتطور العقلي لدى الأطفال.

الضعف والإغماء والتعب.

التهيج، واللامبالاة، أو عدم الانتباه.

جفاف الجلد، وعدم مرونته، والطفح الجلدي، والآفات.

تقصف الشعر، وتساقطه، وفقدان صبغة الشعر.

التهابات متكررة وشديدة.

انخفاض درجة حرارة الجسم، وعدم القدرة على التدفئة.

انخفاض معدل ضربات القلب وضغط الدم.

علامات فرط التغذية

قد يبدو فرط التغذية على النحو التالي:

السمنة.

ارتفاع ضغط الدم.

مقاومة الأنسولين.

أمراض القلب.


ما هي أسباب سوء التغذية؟

عادةً ما ينتج نقص التغذية عن عدم تناول كمية كافية من العناصر الغذائية، كما يمكن أن ينتج عن حالات طبية معينة تمنع الجسم من امتصاص العناصر الغذائية.

وقد تواجه صعوبة في الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية؛ إذا كنت تعاني من الآتي:

موارد مالية محدودة.

إمكانية محدودة للحصول على أطعمة مغذية.

حالات طبية تجعل تناول الطعام صعبًا، مثل الغثيان أو صعوبة البلع.

حالات طبية تستنزف السعرات الحرارية، مثل الإسهال المزمن أو السرطان.

حاجة إضافية للسعرات الحرارية، ومنها أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية أو الطفولة.

حالات الصحة النفسية التي تثبط تناول الطعام، مثل الاكتئاب أو الخرف.

اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية والشره المرضي.

اضطرابات سوء الامتصاص مثل قصور البنكرياس أو مرض التهاب الأمعاء.

حالة تتطلب تغذية وريدية طويلة الأمد.

 علاج سوء التغذية 

يُعالج نقص التغذية بالمكملات الغذائية، وقد يعني ذلك تناول مغذيات دقيقة فردية، أو إعادة التغذية بتركيبة غذائية مخصصة عالية السعرات الحرارية، مُصممة لاستعادة كل ما ينقص جسمك.

وقد يستغرق علاج نقص التغذية الحاد، أسابيع من إعادة التغذية، لكن إعادة التغذية قد تكون خطيرة، خاصةً في الأيام القليلة الأولى، فيتغير جسمك بطرق عديدة للتكيف مع نقص التغذية.

وتتطلب إعادة التغذية من جسمك، العودة إلى أسلوب عمله القديم، وأحيانًا يكون هذا التغيير أكبر مما يستطيع تحمله، لذا من الأفضل البدء بإعادة التغذية تحت إشراف طبي دقيق؛ للوقاية من مضاعفات متلازمة إعادة التغذية وإدارتها، والتي قد تكون خطيرة وحتى مُهددة للحياة.

ويُعالج فرط التغذية عادةً بفقدان الوزن، وتغيير النظام الغذائي، ونمط الحياة، إذ يمكن أن يُساعد فقدان الوزن الزائد على تقليل خطر الإصابة بأمراض ثانوية مثل داء السكري وأمراض القلب. 

وقد يشمل علاج فقدان الوزن، اتباع نظام غذائي، وممارسة التمارين الرياضية، وتناول الأدوية، أو الإجراءات الطبية، كما قد تحتاج أيضًا إلى علاج حالة مرضية كامنة، مثل الغدة الدرقية، أو اضطراب نفسي.

أيضا يكون فقدان الوزن سريعًا، أو طويلًا وتدريجيًا، بحسب المسار الذي تتبعه، ولكن بعد فقدان الوزن؛ فإن التغييرات التي تلتزم بها في نمط حياتك، هي التي ستساعدك على الحفاظ عليه، وقد يشمل ذلك أنظمة دعم طويلة الأمد، مثل الاستشارات النفسية، والعلاج السلوكي، ومجموعات الدعم، والتثقيف الغذائي.

المصدر: clevelandclinic.
 

مقالات مشابهة

  • تحذير صحي من تناول الحلويات في الليل
  • علاج سوء التغذية.. أفضل الطرق لتستعيد عافيتك
  • «القومي للبحوث» يوجّه نصائح مهمة للتغذية السليمة والحفاظ على الوزن في عيد الفطر
  • أستاذة بالقومي للبحوث توضح كيفية تصحيح هذه العادات الغذائية
  • ماذا تفعل بعد الإفراط في تناول الحلوى؟
  • .. وتكثيف حملات التفتيش بجنوب الباطنة
  • الرافدين يوجه فروعه بالدوام يومي السبت والأحد لصرف مستحقات مالية عالقة
  • أخصائية تغذية: كثرة السكريات تزيد الجوع.. وبدائل السكر مضرة بالصحة
  • هبطة بهلا تشهد تنوعًا في المعروض من المواشي
  • علام يتابع سير العمل بملف التصالح بالمركز التكنولوجي ببني سويف