نداء الوسط: قوات الدعم السريع تنفذ «هجمات مسعورة» على قرى بالجزيرة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
نداء الوسط أكد استمرار عمليات نهب الثروة الحيوانية من جميع القرى والمدن، واختطاف المواطنين خاصة الفتيات والأطفال وطلب فدية مقابل إعادتهم.
مدني: التغيير
اتهم تجمع نداء الوسط بولاية الجزيرة، وسط السودان- كيان طوعي- قوات الدعم السريع، بتنفيذ هجمات “مسعورة” على مناطق الولاية وتهجير المواطنين وخلق مزيد من الأزمات.
ومنذ دخولها مدينة ود مدني في ديسمبر العام الماضي بعد انسحاب الجيش منها، ظلت قوات الدعم السريع، تمارس أبشع أنواع الانتهاكات بحق المواطنين، شملت القتل والسلب والنهب إلى جانب اغتصاب النساء، وفقاً لعدة تقارير.
وقال الكيان الطوعي في بيان السبت: “بينما نشاهد المطالبات الخجولة من المجتمع الدولي للمليشيا بعدم استهداف المدنيين، تستمر حملات هذه العصابات الإرهابية على قرى الولاية لتخلق المزيد من الأزمات وتسفك الدماء”.
وأضاف أن وحدتي (أبو قوتة والربع العوامرة) الإداريتين تشهدان هجمات مسعورة من قبل عصابات المليشيا على القرى تتخلّلها عمليات نهب واسعة للمواشي والممتلكات الخاصة بالمواطنين وأموالهم.
وتابع: “كما يقوم المرتزقة بتهجير المواطنين قسرياً تحت تهديد السلاح من قراهم. في حين تستمر قيادات المليشيا بتحشيد قواتها على عدة محاور للقيام بهجمات جديدة على القرى”.
ونوه التجمع إلى تعرض عدد من القرى لهجمات مؤخراً وهي السديرة وود زلم اللتين شهدتا عمليات نهب وتعديات على المواطنين، قرية البابنوسة التي احتسبت أحد أبناءها شهيداً وقرية روينا حيث ارتقى شهيدان من أبناء القرية، فضلاً عن عمليات نهب للحبوب والمحاصيل الزراعية.
وأكد استمرار عمليات نهب الثروة الحيوانية الخاصة بالمواطنين من جميع القرى والمدن، إضافة لعمليات الاختطاف للمواطنين وبالأخص (الفتيات والأطفال) وطلب فدية مقابل إعادتهم لذويهم.
وقال التجمع إن جميع محليات ومدن الولاية تشهد انتهاكات وجرائم بحق المواطنين العزّل بشكل يومي من قبل الدعم السريع التي تسعى جاهدة في إبادتهم وتهجير من تبقى منهم بكل ما أوتيت من قوة.
وتنشر كيانات وناشطين معلومات عن تطورات الأوضاع في الولاية والانتهاكات، فيما لا يتسنى التأكد من صحة الاتهامات الموجهة لطرفي النزاع من مصادر مستقلة، نتيجة انقطاع شبكات الاتصالات لفترات طويلة عن مناطق عديدة بالولاية.
الوسومأبو قوتة الاتصالات الجيش الدعم السريع السودان مدني نداء الوسط ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أبو قوتة الاتصالات الجيش الدعم السريع السودان مدني نداء الوسط ولاية الجزيرة الدعم السریع عملیات نهب
إقرأ أيضاً:
من هو المتعاون مع الدعم السريع وما هي المعايير لتصنيف الناس بأنهم متعاونون أم غير متعاونين؟!!
ملف ومشكلة المتعاونين مع الجنجويد (الدعم السريع) هو ملف شائك ومعقد ويحتاج الي دراسة متأنية لتوضيح وتعريف من هو المتعاون وما معايير تصنيف المتعاون من غير المتعاون ثم كيف التعامل مع من تم إتهامه بأنه متعاون لمنع أخذ الملف خارج القنوات العدلية حتي لا يأخذ أحد الملف بيده من غير صلاحيات وصفات عدلية فيتم تجريم البرئ وتعذيبه وربما تصفيته فورا وميدانيا علنا أو في الخفاء كما يحدث حاليا خاصة من كتائب الإسلاميين وبعض منسوبي استخبارات الجيش وقوات العمل الخاص.
فهناك قطعا أبرياء راحو ضحية اتهام خاطئ وإنتقام من بعض الأفراد الذين دخلوا مناطق سيطرة الدعم السريع بعد هزيمتهم وطردهم أو إنسحابهم .
وهناك كذلك متعاونون ثبت تعاونهم ولكنهم تم غض الطرف عنهم والتجاوز عنهم بل وإحتضانهم وإعادتهم الي صفوف الجيش أو الكتائب لوجود نافذين في تلك الجهات حالوا دون تجريمهم وعقابهم حسب القانون وقائد الدعم السريع التائب كما قال هو أوضح مثال لهؤلاء فقد عاد إلي حضن الجيش بالرغم من جرائمه البشعة ضد أهل الجزيرة حين كان قائدا للدعم السريع.
وهذا يدل علي أنه لو عندك ظهر فأنت برئ حتي ولو كنت متعاونا ، أما لو لم يكن هناك من يحميك فأنت متعاون ولو كنت برئ خاصة إذا كنت من "الوجوه الغريبة" أو ضعيفا أو أجبرتك الظروف وقهرتك لتظل حيث كنت وسيطر الدعم السريع علي منطقتك، فليس كل مواطن لديه إمكانية صحية أو مالية تجعله يهرب الي داخل أو خارج السودان ،وكثير من المناطق التي كانت تحت سيطرة الجنجويد لم يغادرها عدد كبير من المواطنين حتي المدن الكبيرة في كل البلاد كمدني مثلا وبعض أحياء العاصمة المثلثة ، فعل هم متعاونون ؟!!.
وقديما قالوا : لئن تعاقب بريئا أشد ظلما وأكثر ألما من أن تبرئ ظالما وتطلق سراحه.
أم الفارس عثمان الاحيمري
القاهرة
daia10030@gmail.com