وكالة الصحافة الفلسطينية:
2025-03-02@20:27:34 GMT

صاروخ يمني يسقط وسط "إسرائيل"

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

صاروخ يمني يسقط وسط 'إسرائيل'

القدس المحتلة - ترجمة صفا

قالت مصادر عبرية، صباح الأحد، إن صاروخًا أُطلق من اليمن سقط وسط "إسرائيل" بعد الفشل في اعتراضه.

وذكر جيش الاحتلال، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن صاروخ أرض-أرض أُطلق من جهة الشرق، وسقطه وسط "إسرائيل".

وأشار إلى إطلاق مضادات أرضية لاستهدافه، من ضمنها صواريخ من منظومة "خيتس"، دون التمكن من اعتراضه.

وسبق سقوط الصاروخ دوي صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس المحتلة وعشرات المناطق وسط "إسرائيل"، وسماع دوي عديد الانفجارات جراء محاولة اعتراضه.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية إن الصاروخ سقط في منطقة قريبة من محطة توليد الكهرباء "غيزر" بمحيط مدينة الرملة شرقي تل أبيب.

أما مصدر أمني إسرائيلي فقال لوسائل إعلام عبرية إن الصاروخ سقط قرب الرملة وأُطلق من اليمن.

ولفتت مصادر عبرية إلى أن الصاروخ كان يستهدف منشأة استراتيجية إسرائيلية، متوعدة بأن "الرد سيكون بحجم الحدث".

في حين قالت قناة 12 العبرية إن جيش الاحتلال يحقق في سبب الفشل باكتشاف الصاروخ قبل وصوله، رغم المسافة البعيدة التي قطعها من اليمن.

أما قناة 14 العبرية فأشارت إلى أنه "تم إطلاق صواريخ من منظومة "خيتس" باتجاه الصاروخ اليمني"، متسائلة "لماذا فشلت في اعتراضه قبل وصوله وسط "إسرائيل"؟".

وفي السياق، قال المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال "دورون كدوش" إن الصاروخ  البالستي اليمني قطع مسافة 2000 كيلومتر خلال 15 دقيقة، وهي فترة  كافية لأنظمة الجيش وراداراته لاكتشافه واعتراضه.

من جهته، قال الإسعاف الإسرائيلي إن 5 إسرائيليين أصيبوا أثناء توجههم إلى الملاجئ عقب دوي صفارات الإنذار وسط "إسرائيل" قبيل سقوط الصاروخ اليمني.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: صاروخ يمني الحوثي اليمن

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة: منع إسرائيل إدخال مساعدات حرب إبادة لتجويع القطاع

غزة – حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد، من أن منع إسرائيل إدخال مساعدات إلى القطاع هي “حرب إبادة بالتجويع”، مطالبا بالضغط على الاحتلال عربيا وإسلاميا ودوليا لوقفها.

جاء ذلك في بيان، تعليقا على قرار الحكومة الإسرائيلية، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة الفصائل الفلسطينية وتل أبيب، وعرقلة الأخيرة الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، موافقته على خطة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة ادعى أنها صادرة عن مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، غير أن الأخير لم يعلنها، كما أنه سبق أن أجّل زيارته إلى المنطقة عدة مرات في الأسبوعين الأخيرين.

وردا على ذلك، اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، “إعلان الاحتلال وقف إدخال المساعدات لقطاع غزة هو تأكيد جديد بعدم التزامه بتعهداته وتنصله من التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار، ما يعكس وجهه الإجرامي القبيح ويعد استمرارا لحرب الإبادة ضد شعبنا وابتزازا لشعب كامل بلقمة عيشه وشربة مائه وحبة دوائه”.

وأضاف: “الاحتلال يؤكد مجددًا تجاهله للقوانين الدولية وضربه عرض الحائط بالشرعة الدولية لحقوق الإنسان، فمنع إدخال المساعدات يعني فعليا حرب تجويع على أهالي القطاع الذين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات في توفير غذائهم، لتوقف كل قطاعات العمل والإنتاج بسبب آثار محرقة الاحتلال”.

وذكّر المكتب بأنه “حذّر منذ اليوم الأول من مغبّة الصمت على خروقات الاحتلال وعدم الضغط عليه، في ظل تواصل انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق التي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني ومنع إدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة وتعميق الكارثة الإنسانية داخل قطاع غزة”.

وطالب حكومة غزة “الوسطاء كضامنين، للضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق بجميع مراحله وتنفيذ البروتوكول الإنساني وإدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة ومعدات وآليات الإنقاذ إلى قطاع غزة”.

كما طالبت “بموقف عربي إسلامي موحد وموقف دولي صارم للضغط على الاحتلال ومن يسانده في جرائمه، لوقف هذه الجريمة الجديدة من الجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي والإبادة بالتجويع ضد أكثر من 2,4 مليون إنسان”.

وفي وقت سابق الأحد، اتهمت حركة الفصائل نتنياهو بأنه ينقلب على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة باعتماده “مقترحا أمريكيا لتمديد المرحلة الأولى” منه، داعية الوسطاء إلى الضغط لبدء مفاوضات المرحلة الثانية.

فيما لم يصدر على الفور عن الوسيطين المصري والقطري أو ويتكوف تعليقات على الإعلان الإسرائيلي.

وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت رسميا المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي استمرت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

فيما ترفض حركة الفصائل ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

وليلة الأحد، قال مكتب نتنياهو إن “إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لخطة اقترحها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/ نيسان)”.

وحسب البيان الإسرائيلي، سيتم بموجب الخطة، إطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين في غزة، الأحياء والأموات، في اليوم الأول من الهدنة المقترحة.

وأضاف البيان: “وفي حال التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار يجري الإفراج عن النصف الثاني من المحتجزين في غزة”.

وتقدر تل أبيب وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (أحياء وأموات)، بحسب إعلام عبري، فيما لم تعلن الفصائل الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.

وأضاف البيان أنه في حال عدّلت الحركة موقفها، ووافقت على خطة ويتكوف، فإن إسرائيل ستدخل فورًا في مفاوضات بشأن تفاصيل الخطة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الجزيرة نت تكشف كيف اخترقت إسرائيل البروتوكول الإنساني في غزة
  • نجاة مغترب يمني من إطلاق نار في نيويورك
  • توقيف مروّجا “الصاروخ” ببرج الكيفان.. النيابة تلمس 10 سنوات حبسا لهما
  • حكومة غزة: منع إسرائيل إدخال مساعدات حرب إبادة لتجويع القطاع
  • فينيسيوس يصطدم مع الحكم والجماهير خلال مواجهة بيتيس.. فيديو
  • ما سرُّ اهتمام إسرائيل بالدروز؟
  • الولايات المتحدة تعمل على تعزيز قدراتها بأسلحة فرط صوتية.. ماذا نعرف عنها؟
  • انطباع يمني في تشييع نصر الله.. نصر جديد رغم الغياب
  • مسؤول يمني: تعليق المساعدات الأميركية يؤثر على إغاثة النازحين
  • شرطة منطقة الرياض تقبض على يمني لاستغلاله 5 أطفال من الجنسية نفسها في التسول