وكالة الصحافة الفلسطينية:
2025-01-27@17:09:06 GMT

صاروخ يمني يسقط وسط "إسرائيل"

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

صاروخ يمني يسقط وسط 'إسرائيل'

القدس المحتلة - ترجمة صفا

قالت مصادر عبرية، صباح الأحد، إن صاروخًا أُطلق من اليمن سقط وسط "إسرائيل" بعد الفشل في اعتراضه.

وذكر جيش الاحتلال، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن صاروخ أرض-أرض أُطلق من جهة الشرق، وسقطه وسط "إسرائيل".

وأشار إلى إطلاق مضادات أرضية لاستهدافه، من ضمنها صواريخ من منظومة "خيتس"، دون التمكن من اعتراضه.

وسبق سقوط الصاروخ دوي صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس المحتلة وعشرات المناطق وسط "إسرائيل"، وسماع دوي عديد الانفجارات جراء محاولة اعتراضه.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية إن الصاروخ سقط في منطقة قريبة من محطة توليد الكهرباء "غيزر" بمحيط مدينة الرملة شرقي تل أبيب.

أما مصدر أمني إسرائيلي فقال لوسائل إعلام عبرية إن الصاروخ سقط قرب الرملة وأُطلق من اليمن.

ولفتت مصادر عبرية إلى أن الصاروخ كان يستهدف منشأة استراتيجية إسرائيلية، متوعدة بأن "الرد سيكون بحجم الحدث".

في حين قالت قناة 12 العبرية إن جيش الاحتلال يحقق في سبب الفشل باكتشاف الصاروخ قبل وصوله، رغم المسافة البعيدة التي قطعها من اليمن.

أما قناة 14 العبرية فأشارت إلى أنه "تم إطلاق صواريخ من منظومة "خيتس" باتجاه الصاروخ اليمني"، متسائلة "لماذا فشلت في اعتراضه قبل وصوله وسط "إسرائيل"؟".

وفي السياق، قال المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال "دورون كدوش" إن الصاروخ  البالستي اليمني قطع مسافة 2000 كيلومتر خلال 15 دقيقة، وهي فترة  كافية لأنظمة الجيش وراداراته لاكتشافه واعتراضه.

من جهته، قال الإسعاف الإسرائيلي إن 5 إسرائيليين أصيبوا أثناء توجههم إلى الملاجئ عقب دوي صفارات الإنذار وسط "إسرائيل" قبيل سقوط الصاروخ اليمني.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: صاروخ يمني الحوثي اليمن

إقرأ أيضاً:

باحث يمني: الموجودون في المشهد السياسي اليمني بلا مشاريع وبلا مشروعية

قال الباحث بمركز الشرق أوسطي للأبحاث، جامعة كولومبيا، عادل دشيلة،  إن الموجودين في المشهد السياسي اليمني هم بلا مشاريع، وبلا مشروعية.
 

ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن دشيلة قوله "في حقيقة الأمر، التحرك الوطني مطلوب، ولكن لا توجد قوى وطنية في الوقت الراهن كي تتحرك لتغيير الوضع القائم.

 

وأكد أن الموجود أكثر من مشروع، كلها تتناقض مع المصالح الوطنية العليا. ولهذا أنت أمام عدة مشاريع. هذه المشاريع متضاربة متناقضة لا يمكن لها أن تلتقي على طاولة واحدة وتخدم استراتيجية الحفاظ على سلامة وحدة الأراضي اليمنية في إطار دولة مركزية أو اتحادية أو سمها ما شئت".

 

وتابع الدكتور دشيلة مستطردًا: "ولهذا التحرك الوطني يتطلب وجود رغبة حقيقية. ويجب أن تكون هناك رؤية لدى الأطراف بتمثيل اتفاقية سياسية وتحقيق مصالحة وطنية. رؤية واقعية للخروج من هذا الواقع. لكن لا توجد رؤية لدى هذه الأطراف. الكل متمسك بمشروعه السياسي؛ لأن هذه الأطراف المنخرطة في الصراع هي بلا مشروعية، وبالتالي تستند على مشروعيتها من خلال السلاح".

 

وأكد أن القوى الوطنية والسياسية التي تدعو إلى تحرك وطني هي بعيدة عن الواقع وكمن يغرد خارج السرب".

 

وقال "في الوقت الراهن لا توجد لدينا فرصة أو رؤية لتهيئة منبر لمفاوضات سلام وفرصة إنقاذ حقيقية لليمن. بل نرى تصعيدًا على المستوى المحلي والإقليمي والدولي".

 

ويرى دشيلة أن الفاعلين في المشهد السياسي ما زالوا بعيدين عن الحديث عن تحرك وطني لسببين: الأول تضارب المشاريع الداخلية، والسبب الثاني أن الأطراف المحلية المرتبطة بالقوى الإقليمية، غير قادرة على أن تتحرك في إطار وطني؛ لأنها مرتبطة بمشاريع إقليمية، وبالتالي هي تنفذ ما يوكل إليها من الإقليم.

 


مقالات مشابهة

  • “أحرونوت” العبرية: التهديد اليمني لـ “إسرائيل” سيظل قائماً حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • دبلوماسي يمني: الكويت لاتزال سباقة في تخفيف معاناة اليمن
  • وزير يمني يثني على عمان ويقول: الحكومة لا تعارض مشاركة أي طرف في السلطة بما في ذلك الحوثيين
  • باحث يمني: الموجودون في المشهد السياسي اليمني بلا مشاريع وبلا مشروعية
  • كوريا الشمالية تجري تجربة لإطلاق صاروخ «كروز» استراتيجي
  • عاجل- القناه 12 العبرية.. الأسيره الإسرائيلية "إميلي ديماري" أرادت البقاء في الأسر والقسام رفضت ( تفاصيل)
  • وفاة شاب يمني غرقاً خلال رحلة هروب إلى أوروبا
  • وفاة شاب يمني غرقا في شواطئ فرنسا اثر غرق قارب على متنه مهاجرين
  • قاض بمحكمة شرق إب يحبس محامياً بعد اعتراضه على إجراء قضائي
  • عاجل - محققون روس: صاروخ "بانتسير-إس1" وراء إسقاط طائرة الخطوط الأذربيجانية