بانتظار ما ستخرج به اجتماعات الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين مع المسؤولين الإسرائيليين مع تحديد تل ابيب مواعيد رسمية له ومن بينها مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، تعتبر مصادر سياسية مطلعة على الموقف الأميركي ان هوكشتاين ينقل لحكومة نتنياهو تحذيرات أميركية من مخاطر توسيع نطاق الحرب والصراع، لكن المصادر تشكك في تجاوب نتنياهو مع مع الطروحات الأميركية بعدما كان  ولا يزال يعطل اتفاق وقف اطلاق النار في غزة.



وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية أفادت مساء أمس أن نتنياهو قرر توسيع العملية العسكرية ضد حزب الله في الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان، في حين تم تأجيل إجتماع الحكومة الإسرائيلية الذي كان من المفترض أن ينعقد اليوم لبحث الأوضاع في "الشمال" إلى يوم غد الإثنين مع تأكيد وزير الحرب يواف غالانت جاهزية الجيش للتصعيد مع لبنان مع ما يعنيه ذلك من إضرار بالتوصل إلى صفقة.

في المقابل، قال نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله، "ليست لدينا خطة للمبادرة في حرب لأنَّنا لا نجدها ذات جدوى، ولكن إذا شنَّت إسرائيل الحرب فسنواجهها بالحرب وستكون الخسائر ضخمة بالنسبة إلينا وإليهم أيضا". وأضاف "إذا كانوا يعتقدون بأنَّ هذه الحرب تعيد الـ100,000 نازح" الى شمال إسرائيل، "فمن الآن نبشركم أعدوا العدة لاستقبال مئات الآلاف الإضافية من النازحين".

 وعلى خط الرئاسة اجتمع سفراء لجنة الخماسية في قصر الصنوبر  حيث شددوا "على أهمية انتخاب رئيس للجمهورية لأن هناك خطرا على لبنان بسبب الشغور الرئاسي الذي يدفع ثمنه لبنان واللبنانيون. مؤكدين  وحدة اللجنة الخماسية، اذ شكل انعقاده اهمية بحكم الفترة التي مرت.  وعبّر المجتمعون عن وجهة نظر المجتمع الدولي بأن الأوضاع "لا يمكن أن تظل على حالها"، فيما اعتبرت مصادر متابعة أن اللقاء تخلله اجواء ايجابية  لكن لا يمكن التعويل على هذه الايجابية اذا استمرت القوى السياسية على مواقفها التعطيلية للحوار ولانتخاب رئيس.   وتقول المصادر إنه "ليس لدينا أية أوهام بأنّ الملف الرئاسي سيجد طريقه الى الحل قريباً، نظراً لارتباطه بمسار الحرب الدائرة في غزة وجنوب لبنان"، مشيرة إلى أن "الخماسية سوف تستمر بدفعها نحو الخيار الثالث من منطلق ان الرئيس المقبل يجب أن يدير المرحلة المقبلة ويعيد الثقة العربية والدولية.  

وفي الملف القضائي، يشهد الأسبوع المقبل جلسات إستماع ومواجهة بين الشهود وحاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة.

وسوف يستكمل مدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار التحقيقات المالية لا سيما المتصلة بإختلاس المال العام وتبييض الأموال.   كذلك، حددت القاضية غادة عون موعدًا يوم الثلاثاء للإستماع الى المحامي ميكي تويني بعدما تمنع عن قبول أخذ إفادته بشكل رسمي يوم الخميس الماضي. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جهاد حرب: نتنياهو لا يرغب في وقف الحرب على غزة لأسباب شخصية وسياسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، إن وقف إطلاق النار مهم لوقف عملية الإبادة الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، لافتًا إلى أنه يجب إدخال الحياة إلى قطاع غزة من خلال إدخال المساعدات الإنسانية وإعادة البنية التحتية في القطاع.

وأضاف حرب، خلال مداخلته مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه من الواضح أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يرغب في وقف الحرب وإعادة الحياة إلى القطاع، ويرغب باستمرار الحرب لأسباب أيدولوجية بالنسبة له وسياسية وشخصية أيضًا.

وتابع: «على الرغم من المؤشرات الإيجابية والتدخل المصري والأمريكي والقطري بشكل واسع في الفترة الأخيرة، وهناك جهود متتالية لوقف الحرب في قطاع غزة وتكثفت هذه الجهود في الفترة الأخيرة، ويأمل كل من في المنطقة أن يتم الوصول إلى اتفاق، ولكن نتنياهو لا يريد الوصول لاتفاق إلا في إطار اتفاق مع الإدارة الأمريكية».

مقالات مشابهة

  • عاجل: واشنطن تدفع بتعزيزات عسكرية أميركية الى قواعدها العسكرية في مناطق سيطرة قسد
  • غانتس: نتنياهو يُخرّب مفاوضات صفقة التبادل
  • نتنياهو يتحدث عن قرارات "النصر" ووضع إيران وما حدث بسوريا
  • قماطي: لبناء إستراتيجية دفاعية وحزب الله مُنفتح سياسياً
  • لبنان تسلم مذكرة إنتربول أميركية لتوقيف مدير المخابرات الجوية السورية في نظام الأسد
  • جهاد حرب: نتنياهو لا يرغب في وقف الحرب على غزة لأسباب شخصية وسياسية
  • نتنياهو يتحدث عن بداية هجوم 7 أكتوبر - لن أقبل بوجود حماس على الحدود
  • هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • بعد حرب لبنان.. هذه خطة نتنياهو للـ2025
  • صاحبة الجلالة.. تدفع ثمن الحرب قتلاً وإعتقالاً