سابلة الأسافير ومن شايعهم من داعمي مليشيا التمرد رفعوا عقيرتهم بذات طريقتهم التي أخرجتهم من وجدان الشعب السوداني ، رفعوا عقيرتهم ناقمين علي السفير الحارث إدريس الحارث مندوب السودان لدي الأمم المتحدة والذي قدّم أمس مرافعة عن السودان ستبقي ولسنوات في ذاكرة وأروقة الأمم المتحدة كأقوي خطاب يقدمه مسؤول سوداني هناك منذ سنوات .

.

• السفير الحارث إدريس صار الآن أيقونة للدبلوماسية السودانية وهو من أبرز الشخصيات التي حسمت معركة الخارج الدبلوماسي لصالح السودان ..

• مما أثار دهشتي وحفظيتي معاً مشاركة عدد من قيادات حزب الأمة والأنصار في حملة الهجوم الإسفيري غير الموضوعي علي السفير الحارث بإعتباره أحد كوادر الكيزان في وزارة الخارجية وتم التمكين له عن طريق الواسطة الكيزانية !!
• والمدهش أن العكس هو الصحيح تماماً ..
• السفير الحارث أحد أبناء الأنصار وحزب الأمة ..
• وكان من أقرب المقربين للإمام الراحل الصادق المهدي ..
• السفير الحارث إجتاز معاينات التوظيف بالخارجية عن جدارة ..

• والمدهش أيضاً أن السفير الحارث ضمن هوجة الفصل للصالح العام أيام الإنقاذ الأولي ..وهاجر بعدها إلي المملكة المتحدة ورفض العودة بعد قرار إعادته

وبقي في لندن لمدة 30 عاماً ظل خلالها معارضاً للإنقاذ .. لكن الذين يعرفون السفير الحارث يعرفون أنه التزم خط المعارضة الموضوعية بعيداً عن المهاترة والإسفاف ..

• في عهد حكومة حمدوك تم ترشيحه مع آخرين للعمل بالأمم المتحدة ..
• لايختلف اثنان في التأكيد علي المؤهلات الرفيعة والقدرات النوعية والمهارات الخاصة التي تتوفر للسفير الحارث ..فهو يتحدث الإنجليزية بطلاقة وله علاقات نوعية مع منظومة العمل في الأمم المتحدة ..

• مايميز السفير الحارث أن فترة تواجده بالخارج أعطته تفاصيل الصورة الكاملة للمؤامرات التي تُحاك ضد السودان الوطن وهي تجربة أكسبته حساسية التميز بين العمالة والإرتزاق وهو الفخ الذي وقعت فيه القوي السياسية التي ترفع راية لا للحرب ..

وهي قوي يعرف الحارث شخوصها وتُرّهاتها التي ساقت الناشطين السياسيين إلي طريق خيانة السودان الوطن .. والإنسان !!

• ليس مدهشاً أن يكون السفير الحارث ابن الأنصار وحزب الأمة قد (دشّن) عملياً حقبة جيل جديد من قادة السودان بعيداً عن اللون السياسي الباهت وجلباب الولاء الحزبي الضيق ..

• حقبة تكون يكون فيها حب الوطن مقدماً علي حب الحزب ..أو الطائفة !!

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

صوت من المسيرية

اخ كريم من أبناء المسيرية راسلني للنشر وهو يرجو تصحيح المفاهيم والمواقف
قلتها من قبل وانا مؤمن بها أن كان هناك فرد واحد يقف في الإتجاه الصحيح فهو الأحق بإسم القبيلة وان كانت الغالبية في الإتجاه الآخر فالرجال تعرف بالحق وليس العكس
إن شخص واحد في الإتجاه الصحيح هو عطوي -مسيري -رزيقي -حازمي الخ وأغلبية مع المليشيا هم دعامة رفعت الأقلام وجفت الصحف
بقلم بكري المدنى

——————————–
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة و السلام على رسل الله خاتم المرسلين
(ربي اشرح لي صدري و يسر لي امري و احلل عقدة من لساني يفقه قولي) وبعد:
انا يوسف إبراهيم يوسف الفهيم
ها انا اليوم احدثكم بشأن امر اكره ان اتحدث عنه و هو امر القبائل و اعجب من المتحدث معي من طباعه و اخلاقه لا من إنحداره القبلي
احدثكم عن قبيلة المسيرية و انا احد ابنائها و انا هنا لست افخر او اباهي بها بل احترم كافة قبائل السودان الحبيب وافخر و اباهي بالسودان البلد الحنين و كرم اهل السودان و اخلاقهم و اخلاق مليشيا ال دقلو شتان بينهما بين الحق و الباطل
انا اتحدث معكم و قد بلغت الغصة الحناجر و لم اجد م يحمل ما في صدري سوى الحديث معكم فانتم الاخوة و الاصدقاء و الاهل و الجيران اريد ان اتحدث عن إختطاف صوت القبيلة من قبل جهلاء و منتفعين و بائعين الذمم الادارة الاهلية لصالح التمرد و صبغ اسم القبيلة بذاك الداء و زرع الفتنة و البغضاء بين ابناء الوطن و جر ضعفاء النفوس إلى صفهم و هنا يحصص الحق من يرد الذهاب إلي التمرد فلا عزاء له سوى الخيانة اما نحن الموت حبابو الف مرحب يا معارك واجبنا ان نصدق القوول نحن جند الله جند الوطن.
فالشر يعم بأهله و الخير يعم بأهله ..فلم نحكي عن الرجال عن بسالة تلك الرجال و المواقف حقوو نذكر اسود و ابطال هذا الوطن اولا ثم بناء لهذه القبيلة ع سبيل المثال لا الحصر ك جودات و و ابطال بابنوسة و في المرعات ك صدام كركون و مهند إبراهيم و وليد ادم وهم كثر و هنا بالتاكيد لا انسى مجهودات الاستاذ احمد صالح صلوحة نكن له الاحترام لموقفه المحترم. .
نحن شباب هذه القبيلة في خندق واحد مع قواتنا المسلحة إلى ان يرث الله الارض و ما عليها..
و إن كنا من نفس المكون فإختلافنا مع من دعم او تعاون او إستنفر مع هذه المليشيا إختلاف اخلاق فاخلاقنا و تربيتنا لا تشبههم ولو تشابهت الوجوه يظل اختلافنا معهم على الاخلاق و التربية الدينة. و الشكر لأبهائنا و امهاتنا لحسن التربية و النشأة و لتلك المدرسة (حطين).
انا اسكن الثورة الحارة 35(القلعة شارع الابراج ) نشأت و ترعرت فيها منذ نعومة اظافري لم نعرف للقبلية مدخل قط .. اصدقائي من الجزيزة و الاخر من نهر النيل و الاخر من الابيض و الاخر من دارفور و الاخر من الشمالية و الاخر من كردفان. .فانا اليووم من افعال البرابرة ال دقلوو اتحسس و اتحسر حين مجالستهم لما فعلووهوو باهلهم و هم ينسبون ع مكوني القبلي و اصدقائي لم يحسسوني يومآ بذالك بال حين اتخذ الوحدة ملجآ لي يتوون إلي و يخففون عني و ان لا ذنب بلك انا اعلم علم اليقين بان لا ذنب لي ولاكن اتحسر على م فعلتة تلك المليشيا بالبلد الحنين السودان الواحد الموحد رغم كيد المتربصين عملاء السفارات الاجنبية
إلي اخوان الفكرة وخنادق:عهد الرجال م بنخذلك بيعة صمود و الطاعة لي ابعد حدود كان جات جيوش الشرك جت شان يهزموك م بنخذلك..هذا عهدنا مع الشهدأء الكرام الفازو باعلى الجنان
إلي قوات الشعب المسلحة:اشر علينا محل تدور حرم بنفرض هيبتك
إلي شعبنا الصابر المكلوم:ربنا يفرج الهم و الغم و يعود السودان افضل من اول ويعم الفرح و الامن و الامان ربوع سوداننا الحبيب
مع تحياتي و محبتي و إحترامي لكم جميعآ

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: انهيار النظام الصحي في السودان ومعاناة بالغة للحوامل
  • صوت من المسيرية
  • نائب رئيس المجلس السيادي يلتقي السفير الزيمبابوي
  • محافظ بني سويف يشارك في فعاليات مسابقة قادة الأنشطة الطلابية (YLF)
  • اﻟﺴﻮدان.. وﻟﻴﻤﺔ ﻷﻓﺮاس اﻟﻨﻬﺮ
  • إسرائيل وحزب الله يتبادلان القصف وقوات الأمم المتحدة تحتمي بالملاجئ
  • عادل الباز: توصيات البعثة ووراق!
  • فى ظل المناخ الصحى للرئيس: الوفد ونقابة المحامين حصن الحقوق والحريات
  • مسؤولة أممية تشدّد على أن النازحات في السودان بحاجة ماسة "للحماية الفورية"  
  • مسؤولة أممية: النساء والفتيات في السودان جردن من ضرورياتهن الأساسية