السفير الحارث ابن الأنصار وحزب الأمة قد (دشّن) عملياً حقبة جيل جديد من قادة السودان
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
سابلة الأسافير ومن شايعهم من داعمي مليشيا التمرد رفعوا عقيرتهم بذات طريقتهم التي أخرجتهم من وجدان الشعب السوداني ، رفعوا عقيرتهم ناقمين علي السفير الحارث إدريس الحارث مندوب السودان لدي الأمم المتحدة والذي قدّم أمس مرافعة عن السودان ستبقي ولسنوات في ذاكرة وأروقة الأمم المتحدة كأقوي خطاب يقدمه مسؤول سوداني هناك منذ سنوات .
• السفير الحارث إدريس صار الآن أيقونة للدبلوماسية السودانية وهو من أبرز الشخصيات التي حسمت معركة الخارج الدبلوماسي لصالح السودان ..
• مما أثار دهشتي وحفظيتي معاً مشاركة عدد من قيادات حزب الأمة والأنصار في حملة الهجوم الإسفيري غير الموضوعي علي السفير الحارث بإعتباره أحد كوادر الكيزان في وزارة الخارجية وتم التمكين له عن طريق الواسطة الكيزانية !!
• والمدهش أن العكس هو الصحيح تماماً ..
• السفير الحارث أحد أبناء الأنصار وحزب الأمة ..
• وكان من أقرب المقربين للإمام الراحل الصادق المهدي ..
• السفير الحارث إجتاز معاينات التوظيف بالخارجية عن جدارة ..
• والمدهش أيضاً أن السفير الحارث ضمن هوجة الفصل للصالح العام أيام الإنقاذ الأولي ..وهاجر بعدها إلي المملكة المتحدة ورفض العودة بعد قرار إعادته
وبقي في لندن لمدة 30 عاماً ظل خلالها معارضاً للإنقاذ .. لكن الذين يعرفون السفير الحارث يعرفون أنه التزم خط المعارضة الموضوعية بعيداً عن المهاترة والإسفاف ..
• في عهد حكومة حمدوك تم ترشيحه مع آخرين للعمل بالأمم المتحدة ..
• لايختلف اثنان في التأكيد علي المؤهلات الرفيعة والقدرات النوعية والمهارات الخاصة التي تتوفر للسفير الحارث ..فهو يتحدث الإنجليزية بطلاقة وله علاقات نوعية مع منظومة العمل في الأمم المتحدة ..
• مايميز السفير الحارث أن فترة تواجده بالخارج أعطته تفاصيل الصورة الكاملة للمؤامرات التي تُحاك ضد السودان الوطن وهي تجربة أكسبته حساسية التميز بين العمالة والإرتزاق وهو الفخ الذي وقعت فيه القوي السياسية التي ترفع راية لا للحرب ..
وهي قوي يعرف الحارث شخوصها وتُرّهاتها التي ساقت الناشطين السياسيين إلي طريق خيانة السودان الوطن .. والإنسان !!
• ليس مدهشاً أن يكون السفير الحارث ابن الأنصار وحزب الأمة قد (دشّن) عملياً حقبة جيل جديد من قادة السودان بعيداً عن اللون السياسي الباهت وجلباب الولاء الحزبي الضيق ..
• حقبة تكون يكون فيها حب الوطن مقدماً علي حب الحزب ..أو الطائفة !!
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل 782 مدنيا في حصار مدينة الفاشر غربي السودان
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، مقتل 782 مدنيا على الأقل وإصابة أكثر من 1143 آخرين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء حصار قوات الدعم السريع للمدينة منذ أشهر.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في بيان، إن "الحصار المستمر للفاشر والقتال المتواصل يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".
وأضاف: "هذا الوضع المثير للقلق لا يمكن أن يستمر، ويجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار الرهيب".
ودعا المسؤول الأممي أطراف النزاع إلى "وقف الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية .. والامتثال لالتزاماتهم وتعهداتهم بموجب القانون الدولي".
وذكر تقرير للمفوضية الأممية أن "الحصار المستمر والأعمال العدائية في الفاشر، أديا إلى مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا، وإصابة أكثر من 1143 آخرين"، وفق البيان.
وأوضح أن "آلاف المدنيين محاصرون دون ضمانات بالمرور الآمن خارج المدينة، وهم معرضون لخطر الموت أو الإصابة بسبب الهجمات العشوائية التي تشنها جميع أطراف النزاع".
وأشار التقرير الأممي إلى أنه "خلال الـ7 أشهر منذ بدء الحصار، تحولت الفاشر إلى ساحة معركة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والقوات المتحالفة معها".
وخلص إلى أن أطراف الصراع "استخدمت أسلحة متفجرة في المناطق المأهولة بالسكان بطريقة تثير مخاوف جدية فيما يتعلق باحترام مبدأ الحيطة وحظر الهجمات العشوائية".
وحذر المفوض الأممي من أن الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية "قد ترقى إلى جرائم حرب".
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو/ أيار الماضي، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.