مفاجأة.. هذه القطع بحلوى المولد النبوي تجعل مؤشر نسبة سكر الدم منخفضًا
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كتب- عمر صبري:
قال الدكتور حسن حسونه، أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث، إن حلوى المولد مغذية ولكن بشروط، حيث تصنع حلوى المولد من مواد سكرية بالإضافة إلى المواد المكسبة للطعم والنكهة مثل الفانيليا وزيت اللوز وزيت جوز الهند وكذلك تستخدم المكسرات وجوز الهند بالإضافة للمواد الملونة والمواد الحافظة.
وأكد حسونه، خلال مقالة علمية، صادرة عن المركز القومي للبحوث، يجب شراء الحلوى من أماكن موثوق بها تتوافر بها الشروط الصحية والتأكد من تاريخ الإنتاج والصلاحية واسم المنتج مكونات الحلوى، وأن تكون الحلوى طازجة ولها لون طبيعي بعيدا عن الألوان الصناعية البراقة وأن تكون مغلفة بطريقة جيدة وان تكون الحلوى معروضة فى فترينات زجاجية نظيفة مخصصة لذلك بعيدا عن ضوء الشمس كذلك توافر الشروط الصحية فى البائعين من حيث ارتداء القفازات (الجوانتى) وغطاء الرأس والكمامة.
وتابع: يجب اختيار الحلوى قليلة المحتوى من السكر كثيرة المحتوى من المكسرات ومن أمثلتها الفولية التي تحتوي على السكر والفول السوداني الذي يجب ان يكون طازجا خاليا من الأفلاتوكسين (السموم الفطرية) والتي تسبب أضرار صحية، ويحتوي الفول السوداني على البروتين بنسبة تصل الى 25% تقريبا بالإضافة إلى محتوى منخفض من الكربوهيدرات حوالى 17% ومحتوى مرتفع من الزيت قد تصل الى 45% تقريبا مما يجعل الفول السوداني له مؤشر نسبة سكر الدم منخفض لا يتسبب فى ارتفاع سكر الدم بدرجة كبيرة، ويعتبر زيت الفول السوداني من الزيوت الصحية المفيدة لصحة القلب.
وأضاف: من حلوى المولد الحمصية التي تحتوي على السكر والنشا والحمص الذي قد تصل نسبة البروتين فيه إلى 19% ونسبة قليلة من الزيت حوالي 4.5% والحمص غنى بالفيتامينات والأملاح المعدنية ويساعد الحمص على الوقاية من الإسهال وتقليل ضغط الدم، وخفض مستويات الكوليسترول بسبب محتواه العالي من الألياف وانخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم فيكون مفيدا لمرضى السكر.
واستطرد: ومن حلوى المولد أيضا السمسمية التي تحتوي على السكر والنشا والسمسم الذي يحتوي على نسبة عالية من الزيت قد تصل لأكثر من 50% وبروتين قد تصل نسبته إلى 18% الذي يحتوي على أحماض أمينية أساسية خاصة الميثيونين الذى يدخل فى تكوين مركبات هامة في الجسم وله دور فى التمثيل الغذائي كما تحتوي بذور السمسم على مواد مضادة للأكسدة التي تقلل من حدوث الالتهابات كما يحتوي على الحديد الذى يقى من الإصابة من الأنيميا كذلك تحتوي بذور السمسم على نسبة عالية من الكالسيوم المفيد للعظام والأسنان.
وذكر أنه هناك أنواع من حلوى المولد التى تحتوى على أنواع أخرى من المكسرات مثل الكاجو والبندقية واللوزية والفستقية وهذه تعطى كمية كبيرة من الطاقة قد تصل إلى 580 كالوري / 100 غرام ولهذا لا يجب تناول كميات كبيرة منها والمكسرات لها فوائد صحية كبيرة فمثلا عين الجمل مصدر للأوميغا -3 التى تساعد فى تقوية الذاكرة ويقي من ارتفاع دهون الدم وتقلل من مخاطر الإصابة من أمراض القلب وتصلب الشرايين والبندق له خصائص مضادة للالتهابات ويقلل من حدوث هشاشة العظام.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا الدوري الإنجليزي الانتخابات الرئاسية الأمريكية سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي حلوى المولد النبوي مرضى السكري سكر الدم حلوى المولد قد تصل
إقرأ أيضاً:
طرق تجعل الأطفال نماذج جيدة.. عظة الأربعاء للبابا تواضروس بمناسبة اليوم العالمي للطفولة
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة السيدة العذراء بحلوان (مقر مطرانية حلوان والمعصرة).
واستقبل فريق الكشافة قداسته على مدخل الكنيسة، حيث عزف موسيقاه المميزة ترحيبًا بقداسته، التقى بعدها مجمع كهنة إيبارشية حلوان، وتحدث معهم في موضوع رعوي عن مسؤولية الكاهن، ثم توجه إلى الكنيسة وسط ترحيب حار من قبل شعب الايبارشية الذين اصطفوا على جانبي الطريق المؤدي إلى الكنيسة، وحرص قداسة البابا على تحيتهم ومباركتهم. وفعل قداسته كذلك عقب انتهاء العظة، حيث توجه إلى الشرفة المطلة على فناء الكنيسة الواسع والذي امتلأ بالشعب حيث باركهم بينما علت الزغاريد وكلمات التحية والمحبة منهم لباباهم وراعيهم.
كان قداسة البابا صلى رفع بخور عشية قبل العظة، وشاركه عدد من الآباء المطارنة والأساقفة ومجمع كهنة حلوان.
وألقى نيافة الأنبا ميخائيل أسقف إيبارشية حلوان، كلمة ترحيب بقداسة البابا هنأ فيها قداسته بمناسبة العيد الثاني عشر لجلوسه على الكرسي المرقسي. ورتل خورس شمامسة الكنيسة مجموعة من الألحان الكنسية بالاشتراك مع كورال الأطفال، ورتل كذلك كورال شباب الكنيسة مجموعة من الترانيم.
وعرض فيلمين تسجيليين أحدهما عن تاريخ إيبارشية حلوان، والآخر عن قداسة البابا تواضروس الثاني حمل عنوان "بورتريه".
وأشاد قداسة البابا بالألحان التي رتلها الأطفال والشباب وخورس الشمامسة وشكر أيضًا نيافة الأنبا ميخائيل على كلمته، وأثنى على الشماس الطفل "بيتر" الذي تلا قطعة "نعظمك يا أم النور الحقيقي" باللغة القبطية.
وفي العظة أشار قداسته إلى أنه سيتحدث اليوم عن "الطفولة" بمناسبة اليوم العالمي للطفل (٢٠ نوفمبر)، وقرأ جزءًا من الأصحاح الثامن عشر من إنجيل القديس متى والآيات (١ - ٩)، وأوضح أن قامة الطفل هي قامة الملكوت، وأن استمرار محبة الله للإنسانية يتمثل في أنه ما زال يخلق أطفالًا، ولديه الأمل أن نرجع عن الخطية.
وأعطى قداسة البابا أمثلة لأطفال ومواقف مع الأطفال من الكتاب المقدس، كالتالي:
- طفولة يوحنا المعمدان وقصة ولادته.
- طفولة السيد المسيح حتى عمر ١٢ عامًا.
- حوار السيد المسيح في طفولته مع المعلمين.
- معجزات السيد المسيح مع الأطفال والابن الوحيد، كإقامة ابنة يايرس، وابن أرملة نايين.
وشرح قداسته أن تعبير الكتاب عن "الصِّغَارِ الْمُؤْمِنِينَ" يشير إلى نوعيات متعددة، وهي:
١- صغار السن: "دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ" (مت ١٩: ١٤).
٢- صغار المعرفة: مثال زكا العشار، وكان قصيرًا في المعرفة الإيمانية.
٣- صغار الصوت: كالضعفاء والمُهمّشين.
٤- صغار القلب: مثال الإنسان الذي يمتلك قلبًا متضعًا.
وأشار قداسة البابا إلى أن كنيستنا القبطية تحتفل بمرحلة الطفولة في عيد "أحد السعف"، وتعتبره العيد السنوي للطفولة، لذلك نحن جميعًا مدعوون لامتلاك روح الطفولة، "إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ" (مت ١٨: ٣).
وأوضح قداسته أن الكنيسة تهتم بالطفولة، من خلال:
١- معمودية الطفل حتى ولو كان عمره يومًا واحدًا.
٢- مدارس الأحد.
٣- فِرق الكورال والتسبيح.
٤- رسامة الأطفال شمامسة إبصالتس (مرتل).
٥- تعليمهم منذ الصغر رشم الصليب والصلاة الربانية.
٦- تعليمهم أن الذهاب للكنيسة هو يوم عيد، مثلما نعيّد ونقرأ في السنكسار، "سبحوا الله في جميع قديسيه".
وعَرضَ قداسة البابا الطرق التي تجعل الأطفال يصبحون نماذج جيدة، كالتالي:
١- تقديم الحب بكل أشكاله، من خلال: كلمات التدليل، والحكايات، والهدايا، ولمسات الحنان، واللعب معهم، وإشباعهم بالحب، "اَلنَّفْسُ الشَّبْعَانَةُ تَدُوسُ الْعَسَلَ" (أم ٢٧: ٧).
٢- القدوة: في الحوار، والاستماع والإنصات الجيد، والنظر في عين الطفل، والصلاة معه وقراءة الإنجيل وسير القديسين، والمداعبة.
٣- تجنُب جرحه نفسيًّا خاصة: سواء بالقهر، أو سوء المعاملة، أو الحرمان، أو الضرب، أو سلب الشخصية، أو اقتحام خصوصيته، بل الحفاظ على نقاوته.
٤- تجنُب الضعف الروحي، وإهمال حياتهم الروحية، بل تسليمهم الإيمان، وتعليمهم الممارسات الروحية كالانتظام في الصلوات وقراءة الكتاب المقدس.
وأكّد قداسته أن الأطفال هم زهور أرضية ونماذج للسماء، "مَنْ قَبِلَ وَلَدًا وَاحِدًا مِثْلَ هذَا بِاسْمِي فَقَدْ قَبِلَنِي" (مت ١٨: ٥)، وهم رجاء للبشرية، فيجب أن نصلي من أجلهم لكي يحافظ الله عليهم ويبارك حياتهم ليكونوا ناجحين في دراستهم وأعمالهم.