مسرحية “الروع” تصحب جمهور المسرح الخليجي 2024 في رحلة إلى الثقافة العمانية الأصيلة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
المناطق_واس
اصطحبت مسرحية “الروع” التي قدمها مبدعو السلطنة العمانية، جمهور وزوار مهرجان المسرح الخليجي 2024 في رحلة ثقافية إثرائية، والذي تستمر فعالياته وعروضه إلى 17 سبتمبر الجاري.
وقدم مبدعو السلطنة أداءً لمسرحية “الروع”، نظرة لمكامن الجمال في الثقافة العمانية بالتزامن مع إبحارها في ثنائيات الخير والشر والحقيقة والوهم؛ لتوضح الدور الحقيقي الذي يلعبه العلم في تنوير المجتمعات، ودفعها نحو الازدهار والاستقرار.
كما شهدت فعاليات المهرجان أيضاً، مراسم تكريم المشاركين في الورشة التدريبية التي قدمتها جمانة الياسري تحت اسم “الإدارة الثقافية في الفرق المسرحية”، حيث استكشفت الورشة نواح عديدة في إدارة الفرق المسرحية والتي تعالج قضايا في التنظيم والهيكلة والتمويل والاستمرارية والاستدامة، وكذلك تعظيم أداء الفرق وتحسين كفاءة عملها.
كما وقع الفنان العماني عماد الشنفري لكتبه، أحد المكرّمين الستة من دول مجلس التعاون الخليجي، نظير إسهاماته الثرية في مجال المسرح ، ونتاجه الفني الغزير.
يُذكر أن المهرجان الذي تستضيفه المملكة للمرة الأولى يأتي بتنظيم من هيئة المسرح والفنون الأدائية، والتي تطمح من خلاله لتمكين مختلف المبدعين المسرحيين والجماهير الشغوفة من الالتقاء في فعالية استثنائية تضع المسرح في مكانته المستحقة ضمن المشهد الثقافي الخليجي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مسرحية الروع
إقرأ أيضاً:
روح الأداء التي لايمكن كبتها
كلام الناس
نورالدين مدني
*لم يتخلف المسرحيون عن أداء رسالتهم في المجتمع، وظلوا أكثر حضوراً في الحراك المجتمعي التثقيفي التنويري في كل العهود والحقب منذ العهد الذهبي للمسرح القومي الذي شهد أعمالاً مسرحية متميزة ، وحتي العهد الحالي الذي تراجع في الاهتمام بالمسرح وبالمسرحيين.
*لا أستطيع في هذه المساحة استعراض مسيرة المسرح السوداني،لكنني أتوقف وقفات عابرة عند أهم المحطات في تأريخ المسرح مثل محطة مسرحية "المك نمر" للراحل المقيم ابراهيم العبادي، وحتى مسرحية" النظام يريد" التي شكلت إضاءة مسرحية في عتمة مرحلة قلقة في حياتنا العامة.
* نقول هذا ونحن نشارك قبيلة المسرحيين في بلادنا الاحتفال بيوم المسرح العالمي .
*هناك جملة معبرة تعبيراًصادقاًعن رسالة المسرح في المجتمع ،تقول : أينما يوجد مجتمع من البشر تتجلى روح الاداء التي لايمكن كبتها،هذه الجملة المفتاحية تؤكد أهمية كفالة الحريات الأهم لكل انماط الإبداع الإنساني.
*نحيي في هذا اليوم رواد المسرح السوداني الاوائل امثال ابراهيم العبادي وخالد ابو الروس وميسرة السراج والفكي عبدارحمن والتحية موصولة لمحمد عثمان حميدة(تور الجر) ومحود سراج(ابو قبورة) واسماعيل خورشيد واحمد عاطف وعثمان احمد حمد(اب دليبة)وحامد التاج وفتحي بركية وسليمان(البعيو) وملك الكوميديا السودانية الفاضل سعيد وعوض صديق ويوسف خليل وصلاح تركاب ومكي سنادة وهاشم صديق وعبد الوهاب الجعفري وابراهيم حجازي وعمر الحميدي وعمر الخضر وحسن عبد المجيد والهادي صديق وابو العباس محمد طاهر ويس عبد القادر.
*التحية لرائدات المسرح حياة حسين وفائزة موسى والتحية موصولة للمسرحيات تحية زروق وبلقيس عوض وفائزة عمسيب ورابحة محمد محمود ونفيسة محمد محمود وفتحية محمد احمد واسيا عبد الماجد وسمية عبد اللطيف ونادية احمد بابكر وناهد حسن وتماضر شبخ الدين وسلمى الشيخ سلامة وهالة اغا وهند راشد وغيرهن من المسرحيات الشباب.
*تحية خاصة للمسرحي علي مهدي ونحيي عبره مسرح البقعة ، التحية موصولة لفرقة الأصدقاء التي تشكت عبر برنامج"المحطة الاهلية" بالتلفزيون وماتزال تثري الساحة المسرحية،التحية لمصطفى احمد خليفة ومحمد نعيم سعدومحمد السني دفع الله وجمال محمد سعيد وجمال عبد الرحمن والشعراني وعبد المنعم وغيرهم/ن ممن تسعفني الذاكرة بذكر اسمائهم/ن،خاصة من جيل الشباب الذين يجتهدون في قهر عوامل الإحباط المحيطة بهم/ن.
*التحية لكل المبادرات المسرحية،المسرح الحر ومسرح الشارع واسمحوا بأن أخص محمد المهدي الفادني وأعضاء فرقته وكل المسرحيين الذين يواصلون حمل الرسالة المسرحية.
*إسمحوا لي بالعودة الى العهد الذهبي للمسرح كي أنتقي مقطعاً شعرياً من مسرحية "المك نمر" للمبدع ابراهيم العبادي يقول فيه : شايقي جعلي دنقلاوي ايه فايداني
غير خلقت عدا وخلت اخوي عادني
يكفي النيل ابونا والجنس سوداني.
*ما أحوجنا لاستصحاب هذه الرسالة القوية،خاصة في ايامنا هذه التي تنامت فيها - للأسف - العصبيات القبلية والجهوية التي فاقمت الكثير من الخلافات والنزاعات المسلحة التي ما زالت تهدد وحدة وأمن ومستقبل السودان الباقي والهوية السودانية الجامعة.