«مش صداع نصفي».. 3 علامات تشير لإصابتك بمشكلة صحية خطيرة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
بات الصداع أمرا متكررًا لدى البعض، ما ينذر في بعض الأحيان بمشاكل صحية خطيرة، في حال حدوثه بشكل مستمر، لتظهر عدة علامات تشير بدورها إلى وجود مشكلة.
ويعتقد البعض أن الصداع النصفي هو الأكثر خطورة وشيوعًا، إلا أن هناك أنواعا أخرى من الصداع تنذر بالإصابة ببعض المشاكل، فهناك أكثر من 150 نوعًا من الصداع بعضها خطير ويكون مصحوبا بعدة علامات وفقًا لموقع «إكسبريس» ويمكن إيضاحها في التقرير التالي.
هناك نوعًا من الصداع يعرف بـ«صداع الرعد المفاجئ» والذي يصاب به الشخص، وتكون درجة الألم فيه شديدة جدًا، وصفه الأطباء على كونه يشبه الضرب في الوجه، وعلى الرغم من كونه لا يستغرق الدقيقة الواحدة، ومن الممكن أن يكون مصاحبًا لـ3 علامات وجب الحذر منها وهي:
وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الصداع، يكون في بعض الأحيان علامة على تمدد الأوعية الدموية في الدماغ، أو ربما يكون إشارة إلى الإصابة بالسكتة الدماغية أو نزيف الدماغ لتنذر هذه العلامات عن حالة طبية طارئة، أما إذ استمر الألم الشديد لدى الشخص يستوجب التعامل معه سريعًا، والاتصال بالطوارئ وطلب سيارة الإسعاف على الفور.
في بعض الأحيان تشعر أن هناك ألمًا في الفك، والذي يكون مصاحبًا لأحد أنواع الصداع الذي يعرف بـ«صداع التهاب الشرايين»، ولا يقتصر على الشعور بالألم في الفك فحسب، إلا أن الصداع الحاد يكون مصحوبًا بألم في فروة الرأس ومشاكل في الرؤية.
يعتبر صداع التهاب الشرايين ذو الخلايا العملاقة، واحدة من الحالات الطبية الطارئة التي تتطلب العناية الطبية الفورية، وفي حالة عدم التدخل الطبي ربما يحدث في بعض الأحيان فقدانا تاما للرؤية.
هناك نوعًا من الصداع ناتج عن الجيوب الأنفية، وهو الناتج عن الإصابة بنزلة البرد أو إنفلونزا أو نوبة من الحساسية، ويظهر ذلك النوع من الصداع في مقدمة الوجه بمستوى الجيوب الأنفية ويتكرر من وقت لآخر، وفي حاله تكراره وجب العمل على استشارة الطبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصداع مشكلة الصداع صداع الجيوب الأنفية مشاكل صحية خطيرة فی بعض الأحیان من الصداع
إقرأ أيضاً:
أبرزها ضعف التركيز.. أبرز علامات نقص فيتامين د
يعد فيتامين د من أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، إذ يلعب دورًا رئيسيًا في تقوية العظام ودعم جهاز المناعة، ورغم أهميته، يعاني عدد كبير من الأشخاص من نقصه دون أن يدركوا ذلك.
ومن أبرز العلامات التي تدل على نقص فيتامين د، الشعور المستمر بالتعب، وآلام العضلات والمفاصل، وتقلب المزاج، وتساقط الشعر، وضعف التركيز كما قد يؤدي النقص الشديد إلى هشاشة العظام وضعف المناعة.
ويؤكد الأطباء أن السبب الرئيسي وراء نقصه هو قلة التعرض لأشعة الشمس، خاصة في فصل الشتاء، إلى جانب الاعتماد على الأغذية الصناعية.
ولتعويض النقص، يُنصح بتناول أطعمة غنية بفيتامين د مثل الأسماك الدهنية (السلمون والتونة)، وصفار البيض، والحليب المدعم، مع الحرص على التعرض للشمس يوميًا لمدة 15 دقيقة على الأقل.
كما يمكن تناول مكملات غذائية بعد استشارة الطبيب، خاصة للنساء وكبار السن الذين يكونون أكثر عرضة لنقصه.