مع اقتراب انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 التي تفصلنا عنها أياما قليلة، والمقرر أن تكون في 5 نوفمبر الجاري، سارع العديد من المشاهير والفنانين لإعلان موقفهم من المرشحين الرئاسيين الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطي كامالا هاريس.

وفيما يلي تقدم «الوطن» قائمة المشاهير والفنانين المؤيدين لكلا من ترامب وهاريس، وفق ما نشر موقع أكسيوس الأمريكي، في السطور التالية:

مشاهير أعلنوا تأييد كامالا هاريس

وبحسب الموقع الأمريكي، فأن هناك كثير من المشاهير والنجوم أعلنوا تأييدهم للمرشحة عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس وهم كالآتي: 

تايلور سويفت: أعلنت المغنية الأمريكية في منشور لها على انستجرام، أنها تدعم هاريس، والتي تحدثت عن أسباب اختيارها، بأنها تمثل القيم والحقوق التي تدافع عنها المرشحة الديمقراطية.

وقد حظي منشورها بإعجاب الملايين، بما فيهم العديد من المشاهير مثل الممثل دان ليفي والموسيقي ليل ناس إكس.

جورج كلوني: منذ بدء الانتخابات الأمريكية أعلن الممثل الحائز على جائزة الأوسكار، تأييده للرئيس الأمريكي جو بايدن، ثم انتقل إلى نائبته، حيث أنه جامع تبرعات ديمقراطي منذ فترة طويلة.

سبايك لي: وأعلن المخرج الحائز على جائرة الأوسكار دعمه لمرشحة الحزب الديمقراطي، حيث نشر صورة وهو يحمل لافتات كتب عليها كامالا، ومن أجل الشعب.

تشارلي إكس سي إكس: الموسيقي الشهير أعلن دعمه لهاريس برسالة قصيرة، حيث كتب على إكس «كامالا هي طفلة مدللة».

كما حصلت هاريس على دعم من المشاهير الآخرين، مثل الموسيقي جون ليجند والممثلة باربرا سترايساند ومقدمة البرامج الحوارية أوبرا وينفري، ورجل الأعمال مارك كوبان والممثلة فيولا ديفيس، من بين آخرين.

مشاهير أعلنوا تأييدهم لدونالد ترامب  

وأوضح الموقع الأمريكي المشاهير والفنانين الذي أعلنوا تأييدهم للمرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب وهم كالآتي: 

إيلون ماسك.. أعلن ملياردير وعملاق التكنولوجيا دعمه لترامب، حيث استغل عدد متابعية الذي يقترب من 200 مليون للهجوم على بايدن، ودعم منافسة ترامب بكل صورة ممكنة.

هالك هوجان: أعلن المصارع الأمريكي على خشبة المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري دعم ترامب، ليقوم بحركته الشهيرة بتمزيق قميصه ليكشف عن قميص آخر يحمل صورة ترامب وفانس تحته.

أمبر روز: أعلنت عارضة الأزياء عن دعمها لترامب، قائلة «هؤلاء هم شعبي.. هذا هو المكان الذي أنتمي إليه»، عن أنصار ترامب.

حصل ترامب على دعم مؤسس شركة Barstool Sports ديف بورتنوي، والممثل دينيس كويد، والممثلة روزان بار، والممثل جون فويت، وغيرهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية دونالد ترامب كامالا هاريس ايلون ماسك تايلور سويفت کامالا هاریس من المشاهیر

إقرأ أيضاً:

العرب في مصيدة الانتخابات الأمريكية

تقوم الهيمنة الأمريكية في الشرق الأوسط على ثلاث ركائز: الالتزام المطلق بدعم إسرائيل في كل الظروف والمواقف، والتحالف مع صناعة النفط في الخليج، والعداء المزمن لإيران. أُضيف لهذه العوامل في وقت لاحق غير بعيد موضوع الجماعات الجهادية وانتشارها في المنطقة وزعمها تهديد الوجود الأمريكي. ورغم الاستثمار الكبير، من حيث الموارد والتجنيد والدعاية، لم يرقَ موضوع الإرهاب والجهاديين إلى أن يصبح ركيزة رابعة ثابتة للهيمنة الأمريكية في الشرق الأوسط.

تتداخل هذه الركائز فتعزز إحداهما الأخرى لتُبقي الولايات المتحدة حبيسة مأزق عسكري واستراتيجي دائم في المنطقة بشكل يجعل الوجود الأمريكي فيها عامل توتر وتأزم أكثر منه عامل أمن وطمأنة.

في وقت من الأوقات قد يتراجع حضور إحدى الركائز الثلاث مقارنة بالاثنتين الأخريين، لكن لا يمكن أن يأفل حضور كل الركائز في وقت واحد بحيث يعطي الانطباع بأن الفراغ غالب وبأن الولايات المتحدة باتت غائبة أو بلا تأثير.

حتى مع الانسحاب من العراق في عهد الرئيس باراك أوباما ومن أفغانستان في عهد بايدن، وبينهما سعي ترامب لسحب بلاده من التزاماتها الدولية، القانونية والسياسية، عجزت الولايات المتحدة عن التواري كليا. كل ما حدث كان مجرد إعادة انتشار تكتيكي وظرفي.

تدفع مجمعات الصناعة الحربية الأمريكية السياسيين والمشرِّعين في واشنطن إلى إبقاء جذوة الحضور مشتعلة، ونُذر التوتر قائمة بشكل يجعل الولايات المتحدة ضرورة لا غنى عنها.

هناك طرف آخر لا يقل حرصه على الوجود الأمريكي، ومن ورائه إبقاء جذوة التوتر مشتعلة ونُذر الحرب قائمة، عن حرص مجمعات التصنيع الحربي: إسرائيل واللوبيات الداعمة لها.
تدفع إسرائيل في كثير من الأحيان نحو صراع أمريكي مع إيران بأي شكل من الأشكال
تدفع إسرائيل في كثير من الأحيان نحو صراع أمريكي مع إيران بأي شكل من الأشكال.. سياسي، دبلوماسي، عسكري، استراتيجي، ولو اجتمعت كل هذه الأشكال في وقت واحد سيكون ذلك بمثابة الجائزة الكبرى. أكثر ما تخشاه إسرائيل أنه في غياب عداوة تقترب من المواجهة المسلحة بين الولايات المتحدة وإيران، قد يبدأ الأمريكيون في التساؤل عما إذا كانت بلادهم في حاجة فعلا إلى تحالف مع إسرائيل.

حضر الشرق الأوسط في المناظرة الرئاسية بين المرشحين دونالد ترامب وكمالا هاريس الأسبوع الماضي. لكنه حضور بريكزتين فقط، إسرائيل وإيران وتغييب واضح لركيزة الصناعة النفطية الخليجية. بينما اختفى موضوع الإرهاب والجهاديين تماما، كما كان منتظرا.

لا يعني هذا «التغييب» أيّ تغيير استراتيجي في المقاربة الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط والخليج بعد الانتخابات المقبلة، أيًّا كان الفائز فيها.

بالعكس، ستكون الاستمرارية هي المحرّك الأساسي. لقد حاول الرئيس بايدن البناء على «الاتفاقيات الإبراهيمية» التي ورثها عن سلفه ترامب بجر السعودية إليها، لكنه فشل لأسباب أقوى منه.

وستواصل هاريس المحاولة بكل قواها على الرغم من أن ترامب هو صاحب الاتفاقيات المذكورة. ومن نافلة القول إن ترامب نفسه سيجعل منها ورقته الأساسية في التعاطي مع الشرق الأوسط وأزماته.

طبيعة السياسة الأمريكية، التي منحت بموجبها واشنطن لنفسها صفة شرطي العالم، وتداخل مصالحها في كل زاوية من زوايا الكرة الأرضية، ثم بروز المنافسة الصينية والإزعاج الروسي، كلها عوامل تجعل واشنطن في حاجة للجميع وتستعمل الجميع لخدمة مصالحها.

وعلى الرغم من أن المنطقة مقسَّمة تلقائيا إلى مجموعات أو فضاءات متجانسة إلى حد كبير، إلا أن المخططين في واشنطن متمسكون بالتعامل معها فرادى ووحدات.

ضمن هذا المنطق تعمل واشنطن على الحفاظ على علاقات طيبة مع السعودية بحكم التحالف الاستراتيجي الذي عمره أكثر من سبعة عقود، وبحكم أن المملكة منبع النفط العالمي.

وإذا أُضيف لهذين العاملين موضوع التطبيع المحتمل بين السعودية وإسرائيل، يصبح من ضروب المستحيل تقريبا أن تتخلى واشنطن عن الرياض.

وتحتاج الولايات المتحدة لدولة الإمارات كقوة إقليمية مؤثرة استراتيجيا واقتصاديا تُحقق لها بطرقها الخاصة ما لا تستطيع تحقيقه بالطرق التقليدية. إضافة إلى أن أبوظبي أحد أكبر زبائن السلاح بطموح كبير وموارد هائلة تتفوق بكثير على بقية الزبائن.

وتحتاج الولايات المتحدة للحفاظ على علاقات مع قطر بسبب قاعدة «العديد» العسكرية والحاجة إليها في موضوع الوساطات إقليميا ودوليا.

والحال نفسه يتكرر تقريبا في العلاقة مع عُمان التي تلعب أدوارا دبلوماسية فعَّالة بقدر ما هي هادئة، وتروق لصانع القرار في واشنطن. كما تحتاج الولايات المتحدة لعلاقات قوية مع الأردن رغم صغر حجمه وتأثيره في المنطقة الذي يبدو للبعيد ثانويا، مع مصر هناك حاجة لواشنطن لتأمين علاقات طبيعية في حدها الأدنى لأن العلاقات المصرية الأمريكية تعجز عن أن ترتقي إلى درجة التميّز، وفي الوقت نفسه لا يجب أن تتدهور أو تنقطع.

رغم أن انتخابات 2024 ستجري في سياق شرق أوسطي مختلف تماما عنوانه حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على سكان غزة، واحتمالات اشتعال المنطقة برمتها، كانت المناظرة بين ترامب وهاريس فرصة للمرشحَين لتأكيد تشابه سياساتهما (وسياسات جميع المرشحين، سابقا ولاحقا) بشكل كبير عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط وإسرائيل والحاجة الملحة للحفاظ على الوضع القائم.

كرَّست المناظرة الأخيرة المعروف في المقاربة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط. كل ما يستطيعه بعض المرشحين، وفي حالات محددة، طرح سردية تعطي الانطباع بالتمرد عن المألوف، ثم تتوقف عند سقف معيّن. النموذج عن ذلك في انتخابات 2024 المرشحة كمالا هاريس وحديثها عن معاناة المدنيين في غزة وضرورة أن تتوقف الحرب فورا.

هذا أقصى ما تستطيعه. وقبلها باراك أوباما وبدرجة أقل بيل كلينتون. لكن بعد الكلام نصف المعسول تتواصل شحنات السلاح لإسرائيل من قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ موجهة وغير ذلك. وتتواصل المساعدة الاستخبارية التي تجعل الولايات المتحدة شريكة رئيسية في حرب الإبادة على غزة.

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • كامالا هاريس: ترامب يعرض حياة النساء للخطر
  • من هم منافسو هاريس وترامب في الانتخابات الأمريكية؟.. أحدهم يدعم فلسطين
  • ترامب يعلن أنه سيتفاهم مع روسيا والصين إن فاز بالانتخابات
  • العرب في مصيدة الانتخابات الأمريكية
  • كامالا هاريس تدين حادث إطلاق نار على مقربة من ترامب
  • محاولة اغتيال ترامب المحتملة.. هكذا علقت كامالا هاريس
  • أول رد من كامالا هاريس على الحادث الأمني بالقرب من ترامب
  • كامالا هاريس تتلقى ضربة قاضية ستمنع فوزها في الانتخابات الرئاسية.
  • بعدما أيدت كامالا هاريس.. ترامب: أكره تايلور سويفت
  • مناظرة هاريس - ترامب تكشف عن أهمية السياسة الخارجية في الانتخابات الرئاسية