لأول مرة.. مزارع الصقور الهولندية تشارك في المزاد الدولي للصقور بالرياض
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تشارك مزرعة سبايدر فالكون الهولندية للمرة الأولى في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، والذي يستمر حتى 25 أغسطس في مقر نادي الصقور السعودي بملهم شمال مدينة الرياض.
وأعرب الهولندي دينس؛ صاحب مزرعة (سبايدر فالكون)، عن سعادته بالمشاركة في المزاد الدولي لإنتاج الصقور بنسخته الثالثة، مشيداً بالتعامل المميز من نادي الصقور السعودي، ومن الصقارين السعوديين، مبيناً عزمه الترشُّح للمشاركة في النسخ القادمة من المزاد.
وأوضح أنه يعرض جميع إنتاج مزرعته في الجناح؛ حيث باع نصف إنتاج المزرعة خلال المزاد، متوقعاً أن يتم بيع جميع إنتاج المزرعة خلال الأيام المتبقية من المزاد، مشيدًا بالخبرة التي يتمتع بها الصقارون السعوديون؛ التي لامسها من خلال أسئلتهم عن الصقور المعروضة لديه، سواءً عن الأطوال والأوزان ونوع التغذية وبيئة التربية، وكذلك درجة حرارة محاجر الإنتاج.
وقال دينس: "هذه زيارتي الأولى للمملكة، وقد لمست الحرص الشديد والاهتمام البالغ من نادي الصقور السعودي، حيث أن الخدمات اللوجستية، والتنظيم مُبهرَان، ويكاد لا يمضي يوم حتى أجد لجان النادي الزائرة تقيم الجناح، والصقور الموجودة به صحياً، إضافةً للتقييم المستمر للخدمات بالمزاد".
وتعدُّ هذه المرة الأولى لمشاركة المزرعة الهولندية في المزاد؛ حيث عرضت المزرعة 10 صقور من إنتاجات حديثة، حيث تم بيع شواهين، وتبوع أحرار لم يسبق لها المشاركة في السباقات، إلا أنها تحمل مواصفات القوة والسرعة، وهذا ما ميزت صقور سباقات الملواح، ورحلات الصيد.
يذكر أن نادي الصقور السعودي قد استحدث ستة أشواط جديدة ضمن مسابقة الملواح بمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، والمقرر إقامته خلال الفترة من 28 نوفمبر حتى 14 ديسمبر المقبل، ويهدف من خلال هذه الخطوة إلى بثِّ روح المنافسة بين الصقارين للظفر بالمراكز الأولى، وتوفير نخبة سلالات الصقور لهم، خاصة بعد النتائج اللافتة التي حققتها الصقور في مسابقات الملواح (الدعو)، حيث يسمح بمشاركة صقور المزاد في جميع الأشواط الأخرى لمسابقة الملواح.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: نادي الصقور السعودي إنتاج الصقور نادی الصقور السعودی فی المزاد
إقرأ أيضاً:
الإعلامية روان أبوالعينين تشارك في المؤتمر الدولي لدور المرأة في التعليم والقيادة
شاركت الإعلامية روان أبوالعينين، مقدمة برنامج "تريندينج البلد"، في فعاليات المؤتمر الدولي لدور المرأة في التعليم والقيادة، الذي نظمته كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA) اليوم الإثنين 28 إبريل 2025.
شهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات العامة والأكاديمية، إلى جانب عدد من القيادات النسائية البارزة من مختلف المجالات، وتم التركيز خلال المؤتمر على أهمية تعزيز دور المرأة في مجالات التعليم وصنع القرار القيادي، مع استعراض عدد من قصص النجاح الملهمة لسيدات تمكنَّ من ترك بصمات واضحة في مجتمعاتهن.
وأعربت روان أبوالعينين عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيرة إلى أن المؤتمر يُعد فرصة هامة لتسليط الضوء على دور المرأة في تطوير المجتمعات وتغيير الممارسات التقليدية.
وأضافت أنه من الضروري أن تُمنح النساء الفرص المناسبة لتولي المناصب القيادية في كافة المجالات، وخاصة في الإعلام والتعليم، حيث يمكنهن تقديم حلول مبتكرة تساهم في بناء مجتمعات أكثر تطورًا.
أشارت روان إلى أن المرأة اليوم تواجه تحديات عديدة، لكن مع ذلك، هناك نماذج نسائية كثيرة أثبتت قدرتها على النجاح والتأثير في مجالات متعددة، مؤكدة أن الوقت قد حان لإعطاء النساء في كافة المجالات الفرصة للمشاركة الفاعلة في صنع القرار.
وقالت: إنه "من المهم أن نُدرك أن تمكين المرأة ليس خيارًا، بل ضرورة، لخلق مجتمعات قائمة على العدالة والمساواة، لافتة إلى أن النساء قادرات على التغيير في شتى المجالات، وليس فقط في السياسة، بل في الاقتصاد والإعلام والتعليم والفن."
وتابعت روان، بالحديث عن أهمية الإعلام في دعم قضايا المرأة، مشددة على أن الإعلام ليس مجرد وسيلة لنقل المعلومات، بل هو أداة حيوية لتشكيل الوعي العام وتحفيز المجتمع على قبول التغيير.
وأكدت أن الإعلام يمكنه أن يلعب دورًا محوريًا في نشر الوعي حول حقوق المرأة والتحديات التي تواجهها، وأهمية تمكينها في مختلف المجالات.
وتابعت: أن الإعلام اليوم يمثل أداة قوية في دعم المرأة وإبراز قصص النجاح التي تحققها النساء في مختلف المجالات، إذا تم تسليط الضوء على هذه القصص وتوسيع دائرة الحديث حول دور المرأة في المجتمع، فسوف يتحقق التحول الذي نحتاجه جميعًا، مؤكدة أنه من الضروري أن نحتاج إلى إعلام يشجع النساء على السعي وراء طموحاتهن ويعزز من مكانتهن في المجتمع."
كما أضافت روان أن الإعلام عليه مسؤولية كبيرة في تحدي الصور النمطية التي قد تُشكل حول دور المرأة في المجتمع، وأنه لا بد من التركيز على النموذج النسائي الرائد الذي يُظهر قدرات النساء ويعزز الثقة في أنفسهن، مشيرة إلى أن الإعلام يجب أن يكون صوتًا للمرأة، يروج للأفكار المبدعة التي تقدمها، ويؤكد على أن قدرة المرأة على القيادة والابتكار لا تقل عن الرجل، بل في بعض الأحيان تتفوق عليه."
وفي ختام المؤتمر، تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين، وسط إشادة واسعة بالتجربة التنظيمية والمحتوى العلمي والنقاشات المثمرة التي دارت على مدار اليوم.