الرواق الأزهري بكفر الشيخ يكرم المتميزين من الدارسين وحفظة القرآن
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أقامت إدارة الرواق الأزهري بمحافظة كفر الشيخ احتفالاً لتكريم عدد من الدارسين المتميزين بفرع رواق مركز مطوبس من حفظة القرآن الكريم، بقاعة النادي الرياضي بمطوبس، تحت رعاية الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس منطقة كفر الشيخ الأزهرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد قطب شحاتة، الباحث بالجامع الأزهر الشريف والمشرف على أروقة الوجه البحري، والدكتور أحمد سعد عقل، مدير إدارة الرواق الأزهري بكفر الشيخ.
واستهل الحفل بتلاوة آيات قرآنية مباركة لإحدى الدارسات برواق القراءات، ثم كلمة افتتاحية للدكتور محمد قطب شحاته، عن أهمية دور الأروقة الأزهرية، بعد ذلك توالت فقرات الحفل بمشاركة متميزة من الأطفال الدارسين، وفي الختام تم تقديم شهادات تقدير ونسخ من المصحف الشريف للحافظين المتفوقين بفرع رواق مطوبس، وذلك وسط ترحيب كبير وإشادة من جميع الحاضرين لخروج الحفل بمظهر مشرف.
وشهد الحفل الدكتور عادل رحيم، العضو العلمي لرواق العلوم الشرعية والعربية بكفر الشيخ، والدكتور وائل عرفة، مدير إدارة مطوبس التعليمية الأزهرية، والدكتور أحمد العجمي، مدرس بكلية الطب جامعة الأزهر الشريف، وعدد من الأعضاء الإداري والتقني بإدارة الرواق الأزهري بكفر الشيخ ومطوبس.
عدد أروقة القرآن الكريم بمحافظة كفر الشيختجدر الإشارة إلى أنّ عدد أروقة القرآن الكريم بمحافظة كفر الشيخ 56 فرعاً لتحفيظ القرآن الكريم بالمجان، إضافة إلى دارسي العلوم الشرعية والعربية، وإجمالي عدد الدارسين بفرع رواق مطوبس 477 منهم 424 طفلاً، وعدد 40 من الكبار، و12 من دارسي القراءات، وتم تكريم 70 طفلاً منهم خلال الحفل، و20 من الدارسين الكبار، و12 من دارسي القراءات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ إدارة الرواق الأزهري محافظة كفر الشيخ الأزهر الشريف الرواق الأزهري بكفر الشيخ الرواق الأزهري كلية الطب جامعة الأزهر منطقة كفر الشيخ الأزهرية الرواق الأزهری القرآن الکریم بکفر الشیخ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
انتشرت على مواقع الإنترنت صورة للاجئ العراقي ” سلوان موميكا”، الذي قتل أواخر يناير في السويد، وكان أحرق القرآن الكريم عدة مرات، وتضمنت وصفاَ يقول إن “السلطات السويدية أحرقت جثته لعدم استلام أحد من عائلته لها”.
وتداول مستخدمون على وسائل التواصل منشورات يعرض بعضها صورة ثابتة لموميكا وهو يرفع مصحفا بإحدى يديه بينما يمسك بالأخرى ورقة مطبوعا عليها العلم العراقي.
وتظهر على الصورة عبارة “السويد تحرق جثة سلوان موميكا لعدم وجود أحد من عائلته لاستلامها”.
إلا أن الادعاء بقيام السلطات السويدية بإحراق جثمان موميكا يبدو غير صحيح، إذ قال، المتحدث الإعلامي باسم شرطة ستوكهولم، المنوطة بسير التحقيقات في مقتل موميكا، دانييل فيكدال، لرويترز إنه “لم يجر دفنه بعد، وإن الشرطة انتهت من فحص الطب الشرعي”.
وأضاف فيكدال “مصير الجثمان بعد ذلك هو أمر مرتبط بقرار أقارب الميت، وليس بيد الشرطة. وإذا لم يكن هناك أقارب للميت، فإن مسألة دفنه تكون منوطة بمجلس المدينة”.
وأحرق موميكا (38 عاما) نسخا من المصحف إما في أماكن عامة أو خلال بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعثر عليه مقتولا بالرصاص في منزل ببلدة بالقرب من ستوكهولم بالسويد في 29 يناير 2025.
وتوثق الصورة التي تصاحب معظم المنشورات المتداولة على وسائل التواصل المرة التي قام فيها موميكا بإهانة المصحف وتمزيقه دون إحراقه خارج السفارة العراقية في ستوكهولم في يوليو 2023، والتي تلاها طرد العراق لسفير السويد واقتحام محتجين لمقر السفارة في العاصمة العراقية.
ونددت الحكومة السويدية بوقائع حرق المصحف في 2023 بعد أن كانت تعتبرها أحد أشكال حرية التعبير التي يكفلها القانون، ورفعت حالة التأهب من الهجمات الإرهابية إلى ثاني أعلى مستوى بعد حرق المصحف في وقائع نفذ موميكا معظمها وأثارت غضب المسلمين وتهديدات من متشددين.
وأرادت وكالة الهجرة السويدية في عام 2023 ترحيل موميكا بسبب إعطائه معلومات كاذبة في طلب الإقامة الخاص به، لكنها لم تنفذ ذلك لخطر تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة في العراق.