الجزيرة:
2024-09-18@14:49:31 GMT

مظاهرات في هندوراس لدعم الرئيسة زيومارا كاسترو

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

مظاهرات في هندوراس لدعم الرئيسة زيومارا كاسترو

تظاهر آلاف الأشخاص في عاصمة هندوراس السبت دعما للرئيسة زيومارا كاسترو التي ألغت معاهدة تسليم مطلوبين مع الولايات المتحدة نهاية الشهر الماضي.

وجاءت المظاهرة بعدما انتشر مقطع فيديو يظهر شقيق زوج الرئيسة وهو يجتمع مع تجار مخدرات يشتبه في أنه تفاوض معهم على تمويل حملتها الانتخابية عام 2013.

المتظاهرون خارج القصر الرئاسي في العاصمة تيغوسيغالبا هتفوا للرئيسة قائلين: "زيومارا لست وحدك".

وكانت رئيسة هندوراس قررت في نهاية أغسطس/آب الماضي إلغاء معاهدة تسليم مطلوبين مع الولايات المتحدة، قائلة إنها تخشى أن يتم استخدامها ضد الجيش الموالي لها وتسهيل محاولة انقلاب عليها. ونددت بهذا الاتفاق وبـ"تدخل الولايات المتحدة" في شؤون بلادها.

وعبرت الرئيسة مجددا عن مخاوفها في خطاب لأنصارها الذين تنقلوا إلى العاصمة من مختلف أنحاء البلاد بالحافلات.

رئيسة هندوراس زيومارا كاسترو تخطب في حشد من مؤيديها (رويترز) لن أسمح

وقالت كاسترو بينما كانت محاطة بزوجها مانويل زيلايا وأعضاء حكومتها: "لن أسمح لهم بتدبير انقلاب جديد".

وأطيح زوجها زيلايا من الرئاسة عام 2009 في انقلاب عسكري دعمته النخبة من رجال الأعمال واليمين السياسي.

لكن المعارضة الهندوراسية تتهم الرئيسة بأنها ألغت معاهدة تسليم المطلوبين بهدف حماية أعضاء حكومتها وعائلتها، ونظم آلاف المعارضين مسيرة احتجاجية في العاصمة في بداية الشهر الجاري.

وبعد 3 أيام من الإعلان عن إلغاء المعاهدة، استقال صهر الرئيسة اليسارية، النائب كارلوس زيلايا الذي اعترف أمام المدعين العامين بأنه التقى بمهربي مخدرات عام 2013، كما كشف في الفيديو الذي سربه أحد المواقع المتخصصة، واستقال أيضا نجله وزير الدفاع خوسيه مانويل زيلايا.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن معاهدة تسليم المطلوبين بين هندوراس والولايات المتحدة كانت أداة رئيسية في مكافحة الاتجار الدولي بالمخدرات في البلد الواقع في أميركا الوسطى. وبموجب هذه الاتفاقية، تم تسليم حوالي 50 هندوراسيا إلى الولايات المتحدة منذ عام 2014.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تعلن اكتمال انسحابها من النيجر

أعلن الجيش الأميركي -أمس الاثنين- اكتمال سحب قواته من النيجر وفق اتفاق مع السلطات هناك في أعقاب انقلاب عسكري في يوليو/تموز سنة 2023 أطاح الرئيس المنتخب محمد بازوم، مما دفع واشنطن إلى تعليق معظم تعاونها مع نيامي ومن ذلك التعاون العسكري.

وردّ المجلس العسكري الحاكم بالطلب من واشنطن سحب قواتها من البلاد، كما بدأت الدولة الواقعة في غرب أفريقيا تقاربا متزايدا مع روسيا، منافسة الولايات المتحدة إستراتيجيا في أماكن متعددة من العالم بينها القارة الأفريقية.

وقال الجيش الأميركي إنه سحب ما يقرب من ألف عسكري إذ كانت الولايات المتحدة شريكا رئيسيا للنيجر في الحرب على المتمردين في منطقة الساحل بأفريقيا، الذين قتلوا آلاف الأشخاص وشردوا ملايين آخرين.

وفي مارس/آذار الماضي، انسحبت النيجر من اتفاقية تعاون عسكري موقعة عام 2012 مع الولايات المتحدة، معتبرة أن واشنطن "فرضتها أحاديا".

وتبحث الولايات المتحدة عن خطة بديلة في غرب أفريقيا، لكن العملية بطيئة، ويحذر المسؤولون الأميركيون من أنه أصبح من الصعب مراقبة "حركات التمرد المتنامية" في غرب أفريقيا.

وتم تنفيذ الانسحاب الأميركي من النيجر على مراحل، فقد انسحبت القوات والأصول الأميركية من القاعدة الجوية 101 في نيامي في 7 يوليو/تموز، ومن القاعدة الجوية 201 في أغاديز في 5 أغسطس/آب، ليكتمل الانسحاب بحلول الموعد النهائي في 15 سبتمبر/أيلول.

وقالت القوات الأميركية في بيانها "على مدى العقد الماضي، قامت قواتنا بتدريب قوات النيجر ودعمت مهام مكافحة الإرهاب التي يقودها الشركاء ضد تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة في المنطقة، وإن وزارة الدفاع الأميركية ووزارة الدفاع الوطني بالنيجر تعترفان بالتضحيات التي قدمتها قوات البلدين".

مقالات مشابهة

  • بلينكن: الولايات المتحدة لم تكن على علم بما حدث في لبنان.. ونقوم بجمع المعلومات
  • اليونان تستعد لشراء مسيرات Switchblade من الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تهنئ اليمنيين بإدخال تقنية اتصالات هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط
  • مراكش.. أعضاء جماعة تاسلطانت يسحبون الثقة من الرئيسة
  • هل العنف السياسي غريب على الولايات المتحدة؟
  • بعد سحب قواتها.. أي مستقبل لعلاقات الولايات المتحدة والنيجر؟
  • الولايات المتحدة تعلن اكتمال انسحابها من النيجر
  • تقرير: الصراع بين الولايات المتحدة والصين يضرّ العالم
  • الولايات المتحدة تتجه إلى رفع مستوى سلاح الجو الإسرائيلي
  • مظاهرات في هولندا لدعم غزة.. «وصلت إلى محطات القطارات والمترو»