مظاهرات في هندوراس لدعم الرئيسة زيومارا كاسترو
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
تظاهر آلاف الأشخاص في عاصمة هندوراس السبت دعما للرئيسة زيومارا كاسترو التي ألغت معاهدة تسليم مطلوبين مع الولايات المتحدة نهاية الشهر الماضي.
وجاءت المظاهرة بعدما انتشر مقطع فيديو يظهر شقيق زوج الرئيسة وهو يجتمع مع تجار مخدرات يشتبه في أنه تفاوض معهم على تمويل حملتها الانتخابية عام 2013.
المتظاهرون خارج القصر الرئاسي في العاصمة تيغوسيغالبا هتفوا للرئيسة قائلين: "زيومارا لست وحدك".
وكانت رئيسة هندوراس قررت في نهاية أغسطس/آب الماضي إلغاء معاهدة تسليم مطلوبين مع الولايات المتحدة، قائلة إنها تخشى أن يتم استخدامها ضد الجيش الموالي لها وتسهيل محاولة انقلاب عليها. ونددت بهذا الاتفاق وبـ"تدخل الولايات المتحدة" في شؤون بلادها.
وعبرت الرئيسة مجددا عن مخاوفها في خطاب لأنصارها الذين تنقلوا إلى العاصمة من مختلف أنحاء البلاد بالحافلات.
رئيسة هندوراس زيومارا كاسترو تخطب في حشد من مؤيديها (رويترز) لن أسمحوقالت كاسترو بينما كانت محاطة بزوجها مانويل زيلايا وأعضاء حكومتها: "لن أسمح لهم بتدبير انقلاب جديد".
وأطيح زوجها زيلايا من الرئاسة عام 2009 في انقلاب عسكري دعمته النخبة من رجال الأعمال واليمين السياسي.
لكن المعارضة الهندوراسية تتهم الرئيسة بأنها ألغت معاهدة تسليم المطلوبين بهدف حماية أعضاء حكومتها وعائلتها، ونظم آلاف المعارضين مسيرة احتجاجية في العاصمة في بداية الشهر الجاري.
وبعد 3 أيام من الإعلان عن إلغاء المعاهدة، استقال صهر الرئيسة اليسارية، النائب كارلوس زيلايا الذي اعترف أمام المدعين العامين بأنه التقى بمهربي مخدرات عام 2013، كما كشف في الفيديو الذي سربه أحد المواقع المتخصصة، واستقال أيضا نجله وزير الدفاع خوسيه مانويل زيلايا.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن معاهدة تسليم المطلوبين بين هندوراس والولايات المتحدة كانت أداة رئيسية في مكافحة الاتجار الدولي بالمخدرات في البلد الواقع في أميركا الوسطى. وبموجب هذه الاتفاقية، تم تسليم حوالي 50 هندوراسيا إلى الولايات المتحدة منذ عام 2014.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بوتين: الولايات المتحدة والغرب يواصلان السعي نحو فرض هيمنتهما على العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الإثنين إن الولايات المتحدة والغرب يواصلان السعي نحو السيطرة على العالم وفرض هيمنتهما عليه.
وأوضح بوتين في اجتماع مع أعضاء مجلس وزارة الدفاع الروسية "نحن نرى أن الإدارة الأمريكية الحالية، في الأساس الغرب الجماعي بأكمله، لن يتخليا عن حاجتهما إلى الهيمنة العالمية" وذلك وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضاف بوتين أن "واشنطن وحلفائها يواصلان فرض قواعدهما المزعومة على العالم، والتي يغيرونها مرارا وتكررا بحسب مصالحهم".
كما أشار إلى أن الغرب يشن حروب هجينة ويمارس سياسات الاحتواء ضد الدول المختلف معها بما فيها روسيا.
وكان بوتين قد حذر في وقت سابق من أن روسيا ستتخلى عن قيودها الطوعية على نشر الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى إذا بدأت الولايات المتحدة بنشر مثل هذه الأسلحة.