حدث ليلا.. 19 قتيلا في المكسيك وصدمة لأسر المحتجزين في غزة واعتقال 6 أجانب للتأمر على الحكومة بفنزويلا
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
في الوقت الذي تستمر مظاهرات تل أبيب من أجل وقف الحرب في غزة، خرج مسؤول كبير في دولة الاحتلال الإسرائيلي يوجه رسالة لأهالي المحتجزين في غزة، بينما تواجه دولة فنزويلا مشكلة داخلية جعلتها تلقي القبض على 6 أجانب فضلا عن تزايد حالات القتل في المكسيك.
مظاهرات تل أبيبكشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل مظاهرة على طريق بيجين في تل أبيب، مناهضة للحكومة الإسرائيلية، طالبت بإتمام صفقة المحتجزين؛ واجتذبت مئات الآلاف.
وقالت وسائل الإعلام، إن المظاهرة انتهت بشكل سلمي نسبيًا فيما اعتقلت الشرطة 15 شخصا وفقًا لمنظمة دعم المعتقلين التي تمثل الأشخاص الذين جرى اعتقالهم في المظاهرات المناهضة لحكومة الاحتلال.
رسالة صادمة من رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيليومن جانبه، قال هيرتسي هاليفي، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي لأهالي المحتجزين في غزة، إنه كلما طال أمد الحرب كلما أصبح من الصعب إعادتهم، بحسب ما جاء في صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
اعتقال 6 أجانب بتهمة تدبير مؤامرة للإطاحة بالحكومة في فنزويلاقال مسؤول فنزويلي، مساء السبت، إن 2 من إسبانيا و 3 مواطنين أمريكيين وتشيكيا ألقي القبض عليهم في فنزويلا للاشتباه في صلتهم بخطط مزعومة لزعزعة استقرار الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء العالمية «رويترز».
وأوضح ديوسدادو كابيلو، وزير الداخلية الفنزويلي، في مؤتمر صحفي، إن اثنين من الإسبان مرتبطان بجهاز المخابرات الإسباني ويخططان لاغتيال رئيس بلدية، كما ذكرت وسائل إعلام إسبانية أن الحكومة الإسبانية نفت هذا الادعاء.
واتهم كابيلو أيضًا 3 مواطنين أمريكيين ومواطنًا تشيكيًا بالتورط في أعمال إرهابية، بما في ذلك خطط مزعومة لاغتيال مادورو ومسؤولين آخرين.
ولاية مكسيكية تشهد جرائم قتلأما في المكسيك، سجلت السلطات المكسيكية 7 جرائم قتل في ولاية سينالوا غرب البلاد يوم الجمعة في أحدث أعمال عنف تجتاح منطقة تتزايد فيها عمليات إطلاق النار بشكل متكرر، ما يثير مخاوف من احتمال اندلاع حرب بين عصابات المخدرات، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء العالمية «رويترز».
وترفع هذه الوفيات عدد جرائم القتل خلال الأسبوع إلى 19 حالة، بعد تسجيل 12 جريمة قتل بين الاثنين والخميس الماضيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة نتنياهو حدث ليلا فنزويلا فی غزة
إقرأ أيضاً:
فرض ضرائب واعتقال للمعارضين.. الماضي الأسود يلاحق الجماعات الإرهابية في سوريا
في كل خريف، عندما يحصد المزارعون في تلال محافظة إدلب الحمراء الزيتون، يجدون ممثلاً عن هيئة الضرائب المحلية حاضرًا عند كل معصرة، هذا المحصل يأخذ 5% من زيت الزيتون على الأقل، ولا توجد استثناءات حتى في سنوات الحصاد الشحيح.
وبحسب ما ذكرته نيويورك تايمز، يعمل هؤلاء المحصلون لصالح الإدارة المدنية التي أسستها الجماعات الإرهابية، والتي قادت مؤخرًا الإطاحة بنظام الأسد الذي حكم سوريا لمدة 54 عامًا. تولت هذه الجماعات إدارة أجزاء كبيرة من إدلب منذ عام 2017، وفرضت ضرائب على البضائع، وحققت إيرادات من بيع الوقود وتشغيل شركات الاتصالات، كما سيطرت على الاقتصاد المحلي من خلال أنظمة الترخيص، مما أعطاها مظهرًا أشبه بحكومة تقليدية.
تجربة حكم إدلبمنذ سيطرة الجماعات الإرهابية على إدلب، أظهرت قدرة على الحكم بانضباط وبراغماتية، أدارت المنطقة عبر سلطة تتألف من 11 وزارة، بينما ركزت على تطوير قوتها العسكرية، ومع ذلك، واجهت تحديات بسبب ممارساتها القمعية واعتقال المنتقدين، مما أدى إلى مظاهرات دورية ضدها.
السؤال الآن: هل تستطيع هذه الجماعات توسيع تجربتها في حكم إدلب لتشمل البلاد بأكملها؟ إدلب، التي تُعتبر منطقة زراعية فقيرة ذات كثافة سكانية منخفضة، تختلف عن إدارة دولة بحجم سوريا.
أشار ممثل إحدى المنظمات الإنسانية إلى أن أي قرار يتخذه الوزراء كان يخضع لموافقة قادة الجماعات الإرهابية، وهو نهج قد يكون معيقًا عند تطبيقه على مستوى وطني.
منهج براغماتي لكن بتحفظاتابتداءً من عام 2016، خففت الجماعات الإرهابية من توجهها المتشدد، فلم تفرض قيودًا صارمة كتلك التي اتبعتها جماعات متطرفة أخرى مثل “داعش”.
ومع ذلك، لا تزال هذه الجماعات مُدرجة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة وتركيا، مما منعها من الحصول على دعم خارجي صريح، ما دفعها لإيجاد وسائل تمويل بديلة عبر فرض الرسوم والضرائب على الأنشطة التجارية والمعابر الحدودية.
أشجار الزيتون والتين في محافظة إدلب هيكل عسكري منظممن الناحية العسكرية، أعادت الجماعات الإرهابية تنظيم قواتها لتشبه الجيوش النظامية، بتشكيل وحدات متخصصة وقيادة مركزية.
اعتمدت هذه الجماعات على الأسلحة التي استولت عليها من الجيش السوري، وعلى دعم محدود من تركيا التي زودتهم بمركبات وأسلحة خفيفة.
الإدارة اليومية في إدلبتجنبت الجماعات الإرهابية تطبيق أساليب القمع الوحشي التي مارستها جماعات متشددة أخرى، حظرت بيع الكحول لكنها لم تلاحق مستهلكيه، كما سمحت بالتدخين في الأماكن العامة، المدارس الابتدائية ظلت منفصلة بين الجنسين، وأُنشئت مدارس قرآنية لتدريس الدين إلى جانب مواد علمية كالرياضيات واللغة الإنجليزية.
وبينما واجهت اعتراضات من المتشددين داخل صفوفها، كانت الإدارة المدنية تتخذ أحيانًا قرارات براغماتية تتماشى مع احتياجات السكان، مثل السماح ببناء مراكز تسوق مختلطة.